عورتوں کا ایک دوسرے کی عدالت کا بیان کرنا۔
راوی: ابو الربیع سلیمان بن داؤد احمد فلیح بن سلیمان ابن شہاب زہری عروہ بن زبیر وسعید بن مسیب علقمہ بن وقاص لیثی اور عبیداللہ بن عتبہ عائشہ
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَأَفْهَمَنِي بَعْضَهُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْکِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَکُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ أَوْعَی مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتُ لَهُ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا زَعَمُوا أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجٍ وَأُنْزَلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّی إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْکَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّی جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَی الرَّحْلِ فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَی بَعِيرِي الَّذِي کُنْتُ أَرْکَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ وَکَانَ النِّسَائُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ وَإِنَّمَا يَأْکُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْکِرْ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَاحْتَمَلُوهُ وَکُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي کُنْتُ بِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَنِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِيُّ مِنْ وَرَائِ الْجَيْشِ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَی سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي وَکَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ يَدَهَا فَرَکِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّی أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ وَکَانَ الَّذِي تَوَلَّی الْإِفْکَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَکَيْتُ بِهَا شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْکِ وَيَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَرَی مِنْ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي کُنْتُ أَرَی مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ کَيْفَ تِيکُمْ لَا أَشْعُرُ بِشَيْئٍ مِنْ ذَلِکَ حَتَّی نَقَهْتُ فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَی لَيْلٍ وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْکُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي الْبَرِّيَّةِ أَوْ فِي التَّنَزُّهِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِي رُهْمٍ نَمْشِي فَعَثَرَتْ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ يَا هَنْتَاهْ أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْکِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَی مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَی بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ فَقَالَ کَيْفَ تِيکُمْ فَقُلْتُ ائْذَنْ لِي إِلَی أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَی نَفْسِکِ الشَّأْنَ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا أَکْثَرْنَ عَلَيْهَا فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْکَ اللَّيْلَةَ حَتَّی أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ مِنْ الْوُدِّ لَهُمْ فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُکَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْکَ وَالنِّسَائُ سِوَاهَا کَثِيرٌ وَسَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْکَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُکِ فَقَالَتْ بَرِيرَةُ لَا وَالَّذِي بَعَثَکَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا قَطُّ أَکْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ الْعَجِينِ فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا کَانَ يَدْخُلُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَاللَّهِ أَعْذُرُکَ مِنْهُ إِنْ کَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَکَ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ وَکَانَ قَبْلَ ذَلِکَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنْ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَی ذَلِکَ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّی هَمُّوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَی الْمِنْبَرِ فَنَزَلَ فَخَفَّضَهُمْ حَتَّی سَکَتُوا وَسَکَتَ وَبَکَيْتُ يَوْمِي لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ فَأَصْبَحَ عِنْدِي أَبَوَايَ وَقَدْ بَکَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّی أَظُنُّ أَنَّ الْبُکَائَ فَالِقٌ کَبِدِي قَالَتْ فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْکِي إِذْ اسْتَأْذَنَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْکِي مَعِي فَبَيْنَا نَحْنُ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِيَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا وَقَدْ مَکَثَ شَهْرًا لَا يُوحَی إِلَيْهِ فِي شَأْنِي شَيْئٌ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْکِ کَذَا وَکَذَا فَإِنْ کُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُکِ اللَّهُ وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا قَضَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّی مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً وَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ کَثِيرًا مِنْ الْقُرْآنِ فَقُلْتُ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّکُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِکَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَکُمْ مَثَلًا إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَی فِرَاشِي وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيًا وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَکَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِي أَمْرِي وَلَکِنِّي کُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّی أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَأَخَذَهُ مَا کَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَائِ حَتَّی إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَکُ فَکَانَ أَوَّلَ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ لِي يَا عَائِشَةُ احْمَدِي اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَکِ اللَّهُ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَا وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ الْآيَاتِ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَائَتِي قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَکَانَ يُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا إِلَی قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ بَلَی وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَی مِسْطَحٍ الَّذِي کَانَ يُجْرِي عَلَيْهِ وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ يَا زَيْنَبُ مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ وَهِيَ الَّتِي کَانَتْ تُسَامِينِي فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلَهُ قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيَحْيَی بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَکْرٍ مِثْلَهُ
ابو الربیع سلیمان بن داؤد احمد فلیح بن سلیمان ابن شہاب زہری عروہ بن زبیر وسعید بن مسیب علقمہ بن وقاص لیثی اور عبیداللہ بن عتبہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا زوجہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کرتے ہیں انہوں نے تہمت لگانے والوں کا واقعہ بیان کیا جو لوگوں نے ان پر لگائی تھی اور اللہ نے ان کی پاکیزگی کا اعلان کیا زہری نے کہا کہ ان میں سے ہر ایک نے اس حدیث کا ایک ایک ٹکڑا بیان کیا ان میں سے بعض ایک دوسرے سے زیادہ یاد رکھنے والے اور بیان کرنے میں معتبر تھے اور ان میں سے ہر ایک کی حدیث کو جو انہوں نے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے نقل کی ہے میں نے یاد رکھا اور ان میں ایک روایت دوسرے کی تصدیق کرتی ہے ان لوگوں نے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کا قول نقل کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب سفر کا ارادہ کرتے تو اپنی بیویوں کے درمیان قرعہ اندازی کرتے ان میں جس کا نام نکل آتا اس کو ساتھ لے کر جاتے ایک جنگ میں (غزوہ بنی مصطلق) جانے کے لئے قرعہ اندازی کی۔ تو میرا نام نکل آیا میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے ساتھ گئی یہ واقعہ پردہ کی آیت اترنے کے بعد کا ہے میں ہودج میں سوار رہتی اور ہودج سمیت اتاری جاتی ہم لوگ اسی طرح چلتے رہے یہاں تک کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے اس غزوہ سے فارغ ہوئے اور لوٹے (واپسی میں) ہم لوگ مدینہ کے قریب پہنچے تو رات کے وقت آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے روانگی کا اعلان کردیا جب آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے روانگی کا اعلان کیا تو میں اٹھی اور چلی یہاں تک کہ لشکر سے آگے بڑھ گئی جب میں اپنی حاجت سے فارغ ہوئی اور اپنے ہودج کے پاس آئی میں نے اپنے سینہ پر ہاتھ پھیرا تو معلوم ہوا کہ میرا جزع اظفار کا ہار ٹوٹ کر گر گیا میں واپس ہوئی اور اپنا ہار ڈھونڈنے لگی اس کی تلاش میں مجھے دیر ہوگئی جو لوگ میرا ہودج اٹھاتے تھے آئے اور اس ہود کو اٹھا کر اس اونٹ پر رکھ دیا جس پر میں سوار ہوتی تھی وہ لوگ یہ سمجھ رہے تھے کہ میں اس ہودج میں ہوں اس زمانہ میں عورتیں عموماً ہلکی پھلکی ہوتی تھیں بھاری نہ ہوتی تھیں ان کی خوراک قلیل تھی اس لئے جب ان لوگوں نے ہودج کو اٹھایا تو اس کا وزن انہیں خلاف معمول معلوم نہ ہوا اور اٹھا لیا مزید برآں میں ایک کم سن لڑکی تھیچنانچہ یہ لوگ اونٹ کو ہانک کر روانہ ہوگئے لشکر کے روانہ ہونے کے بعد میرا ہار مل گیا میں ان لوگوں کے ٹھکانے پر آئی تو وہاں کوئی نہ تھا میں نے اس مقام کا قصد کیا جہاں میں تھی اور یہ خیال کیا کہ وہ مجھے نہ پائیں گے تو تلاش کرتے ہوئے میرے پاس پہنچ جائیں گے میں اسی انتظار میں بیٹھی ہوئی تھی کہ نیند آنے لگی اور میں سوگئی صفوان بن معطل جو پہلے سلمی تھے پھر ذکوانی ہو گئے لشکر کے پیچھے تھے صبح کو میری جگہ پر آئے اور دور سے انہوں نے ایک سویا ہوا آدمی دیکھا تو میرے پاس آئے اور (مجھ کو پہچان لیا) اس لئے کہ پردہ کی آیت اترنے سے پہلے وہ مجھے دیکھتے تھے صفوان کے ( انا للہ وانا الیہ راجعون) پڑھنے سے میں جاگ گئی وہ میرا اونٹ پکڑ کر پیدل چلنے لگے یہاں تک کہ ہم لشکر میں پہنچ گئے جب کہ لوگ ٹھیک دوپہر کے وقت آرام کرنے کے لئے اتر چکے تھے تو ہلاک ہوگیا وہ شخص جسے ہلاک ہونا تھا اور تہمت لگانے والوں کا سردار عبداللہ بن ابی بن سلول تھا (جس نے صفوان کے ساتھ مجھے لگائی) خیر ہم لوگ مدینہ پہنچے اور میں ایک مہینہ تک بیمار رہی تہمت لگانے والوں کی باتیں لوگوں میں پھیلتی رہیں اور مجھے اپنی بیماری کی حالت میں شک پیدا ہوا کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم اس لطف سے پیش نہیں آتے تھے جس طرح (اس سے قبل) بیماری کی حالت میں لطف سے پیش آیا کرتے تھے اب تو صرف تشریف لاتے سلام کرتے پھر پوچھتے تو کیسی ہے؟ (پھر چلے جاتے) مجھے اس کی بالکل خبر نہ تھی یہاں تک کہ میں بہت کمزور ہوگئی (ایک رات) میں اور مسطح کی ماں مناصع کی طرف (رفع حاجت کے لئے) نکلیں ہم لوگ رات ہی کو جایا کرتے تھے اور یہ اس وقت کی بات ہے جب کہ ہم لوگوں کے پاخانے ہمارے گھروں کے قریب نہ تھے اور عرب والوں کے پچھلے معمول کے موافق ہم لوگ جنگل میں یا باہر جا کر رفع حاجت کرتے تھے میں اور ام مسطح بنت ابی رہم دونوں چلے جا رہے تھے کہ وہ اپنی چادر میں پھنس کر گر پڑیں اور کہا کہ مسطح ہلاک ہوجائے میں نے اس سے کہا تو نے بہت بری بات کہی ایسے آدمی کو برا کہتی ہو جو بدر میں شریک ہوا اس نے کہا اے بی بی! کیا تم نے نہیں سنا جو یہ لوگ کہتے ہیں؟ اور اس نے مجھ سے تہمت لگانے والوں کی بات بیان کی یہ سن کر میرا مرض اور بڑھ گیا۔ جب میں اپنے گھر واپس آئی تو میرے پاس رسول صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے اور فرمایا تو کیسی ہے؟ میں نے عرض کیا مجھے اپنے والدین کے پاس جانے کی اجازت دیجئے اور اس وقت میرا مقصد یہ تھا کہ اس خبر کی بابت ان کے پاس جا کر تحقیق کروں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھ اجازت دیدی میں اپنے والدین کے پاس آئی تو میں نے اپنی والدہ سے پوچھا کہ لوگ کیا بیان کر رہے ہیں؟ انہوں نے کہ بیٹی تو ایسی باتوں کی پرواہ نہ کر جو عورت حسین ہو اور اس کے شوہر کو اس سے محبت ہو اور اس کی سوکنیں ہوں تو اس قسم کی باتیں بہت ہوا کرتی ہیں۔ میں نے کہا سبحان اللہ اس قسم کی بات سوکنوں نے تو نہیں کی ایسی بات تو لوگوں میں مشہور ہو رہی ہے میں نے وہ رات اس حال میں گزاری کہ میرے آنسو نہ تھمتے تھے اور نہ مجھے نیند آئی پھر جب صبح ہوئی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے علی بن ابی طالب رضی اللہ تعالیٰ عنہ اور اسامہ بن زید کو جب وحی اترنے میں دیر ہوئی بلایا اور اپنی بیوی جو جدا کرنے کے متعلق ان دونوں سے مشورہ کرنے لگے اسامہ چونکہ جانتے تھے کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو اپنی بیویوں سے محبت ہے اس لئے انہوں نے ویسا ہی مشورہ دیا اور کہا یا رسول اللہ میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی بیویوں میں بھلائی ہی جانتا ہوں۔ لیکن علی بن ابی طالب رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے عرض کیا یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اللہ تعالیٰ نے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر تنگی نہیں کی۔ ان کے علاوہ عورتیں بہت ہیں اور لونڈی (بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ) سے دریافت کیجئے وہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے سچ سچ بیان کرے گی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو بلایا اور فرمایا اے بریرہ کیا تو نے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا میں کوئی ایسی بات دیکھی ہے جو تجھے شبہ میں ڈال دے بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے عرض کیا قسم ہے اس ذات کی جس نے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو حق کے ساتھ بھیجا ہے میں نے ان میں کوئی ایسی بات نہیں دیکھی جو عیب کی ہو بجز اس کے کہ وہ کم سن ہیں اور گوندھا ہوا آٹا چھوڑ کر سوجاتی ہیں اور بکری آکر کھا جاتی ہے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اسی دن خطبہ دینے کھڑے ہوگئے اور عبداللہ بن ابی بن سلول کے مقابلہ میں مدد طلب کی اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا کون ہے جو میری مدد کرے؟ اس شخص کے مقابلہ میں جس نے مجھے میرے گھر والوں کے متعلق اذیت دی حالانکہ واللہ میں اپنے گھر والوں میں بھلائی دیکھتا ہوں اور جس مرد کے ساتھ تہمت لگائی اس میں بھی بھلائی ہی دیکھتا ہوں وہ گھر میں میرے ساتھ ہی داخل ہوتا تھا یہ سن کر سعد بن معاذ کھڑے ہوئے اور عرض کیا یا رسول اللہ میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی مدد کے لئے تیار ہوں اگر وہ قبیلہ اوس کا ہے تو میں اس کی گردن اڑادوں گا اور اگر وہ ہمارے بھائی خزرج کے قبیلہ کا ہے تو جیسا حکم دیں عمل کروں یہ سن کر سعد بن عبادہ جو قبیلہ خزرج کے سردار تھے کھڑے ہوئے اس سے پہلے وہ مرد صالح تھے لیکن حمیت نے انہیں اکسایا اور کہا اللہ کی قسم نہ تو اسے مار سکے گا اور نہ تو اس کے قتل پر قادر ہے پھر اسید بن حضیر کھڑے ہوئے اور کہا تو جھوٹ کہتا ہے اللہ کی قسم ہم اس کو قتل کردیں گے تو منافق ہے منافقوں کی طرف جھگڑا کرتا ہے اوس و خزرج دونوں لڑائی کے لئے ابھر گئے یہاں تک کہ آپس میں لڑنے کا ارادہ کیا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر ہی تھے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم منبر سے اترے اور ان سب کے اشتعال کو فرو کیا یہاں تک کہ وہ لوگ خاموش ہوگئے اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم بھی خاموش ہوگئے اور میں سارا دن روتی رہی نہ تو میرے آنسو تھمتے اور نہ مجھے نیند ہی آتی صبح کو میرے پاس والدین آئے میں دو رات اور ایک دن روتی رہی یہاں تک کہ میں خیال کرنے لگی تھی کہ رونے سے میرا کلیجہ شق ہوجائے گا وہ دونوں بیٹھے ہوئے تھے اور میں رو رہی تھی کہ اتنے میں ایک انصاری عورت نے اندر آنے کی اجازت مانگی میں نے اسے اجازت دے دی وہ بیٹھ گئی اور میرے ساتھ رونے لگی ہم لوگ اس حال میں تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے اور بیٹھ گئے حالانکہ اس سے پہلے جب سے کہ میرے متعلق تہمت لگائی گئی کبھی نہیں بیٹھے تھے ایک مہینہ تک انتظار کرتے رہے لیکن میری شان میں کوئی وحی نازل نہیں ہوئی آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے تشہد پڑھا پھر فرمایا اے عائشہ تمہارے متعلق مجھ کو ایسی ایسی خبر ملی ہے اگر تو بری ہے تو اللہ تعالیٰ تمہاری پاکیزگی ظاہر کردے گا اور اگر تو اس میں مبتلا ہوگئی ہے تو اللہ سے مغفرت طلب کر اور توبہ کر اس لئے کہ جب بندہ اپنے گناہوں کا اقرار کرتا ہے پھر توبہ کرلیتا ہے تو اللہ اس کی توبہ قبول کرلیتا ہے جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی گفتگو ختم کی تو میرے آنسو دفعتہ رک گئے یہاں تک ایک قطرہ بھی میں نے محسوس نہیں کیا اور میں نے اپنے والد سے کہا کہ میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دیجئے انہوں نے کہا واللہ میں نہیں جانتا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کیا جواب دوں پھر میں نے اپنی ماں سے کہا کہ میری طرف سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دیجئے انہوں نے کہا واللہ میں نہیں جانتی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کیا کہوں حضرت عائشہ کہتی ہیں کہ میں کمسن تھی اور قرآن زیادہ نہیں پڑھا تھا میں نے عرض کیا کہ واللہ میں جانتی ہوں کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے وہ چیز سن لی ہے جو لوگوں میں مشہور ہے اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے دل میں بیٹھ گئی ہے اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اس کو سچ سمجھ لیا ہے اگر میں یہ کہوں کہ میں بری ہوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بری ہوں تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم میری بات کو سچا نہ جانیں گے اور اگر میں کسی بات کا اقرار کرلوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں بری ہوں تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے مجھے سچا سمجھیں گے اللہ کی قسم! میں نے اپنی اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی مثال حضرت یوسف کے والد کے سوا نہیں پائی جب کہ انہوں نے فرمایا تھا کہ صبر بہتر ہے اور اللہ ہی میرا مدد گار ہے ان باتوں میں جو تم بیان کرتے ہو پھر میں نے بستر پر کروٹ بدل کی مجھے امید تھی کہ اللہ تعالیٰ میری پاکدامنی ظاہر فرما دے گا لیکن اللہ کی قسم مجھے یہ گمان نہ تھا کہ میرے متعلق وحی نازل ہوگی اور اپنے دل میں اپنے آپ کو اس قابل نہ سمجھتی تھی کہ میرے اس معاملہ کا ذکر قرآن میں ہوتا بلکہ میں سمجھتی تھی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کوئی خواب دیکھیں گے جس میں اللہ تعالیٰ میری پاکدامنی ظاہر کردے گا پھر اللہ کی قسم آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس جگہ سے ہٹے بھی نہ تھے اور نہ گھر والوں میں سے کوئی باہر گیا تھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر وحی نازل ہونے لگی اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پر وحی تکلیف کی حالت طاری ہوگئی جو نزول وحی کے وقت طاری ہوا کرتی تھی سردی کے دن میں بھی آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے منہ سے نکلا وہ یہ ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے مجھ سے فرمایا کہ اے عائشہ اللہ کا شکر ادا کرو کہ اس نے تمہاری پاکدامنی بیان کردی مجھ سے میری ماں نے کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے کھڑی ہوجا میں نے کہا نہیں اللہ کی قسم! میں کھڑی نہیں ہوں گی اور صرف اللہ کا شکریہ ادا کروں گی پھر اللہ تعالیٰ نے یہ آیت نازل فرمائی (اِنَّ الَّذِيْنَ جَا ءُوْ بِالْاِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ) 24۔ النور : 11) آخر آیت تک جب اللہ تعالیٰ نے میری برأت میں یہ آیت نازل کی تو ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے جو مسطح بن اثاثہ کی ذات پر اس کی قرابت کے سبب خرچ کرتے تھے انہوں نے کہا کہ اللہ کی قسم میں مسطح کی ذات پر خرچ نہیں کروں گا اس اس نے عائشہ پر تہمت لگائی تو اللہ تعالیٰ نے آیت (وَلَا يَاْتَلِ اُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ اَنْ يُّؤْتُوْ ا اُولِي الْقُرْبٰى وَالْمَسٰكِيْنَ وَالْمُهٰجِرِيْنَ فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ډ وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوْا اَلَا تُحِبُّوْنَ اَنْ يَّغْفِرَ اللّٰهُ لَكُمْ وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ ) 24۔ النور : 22) نازل فرمائی حضرت ابوبکر کہنے لگے میں تو اللہ کی قسم پسند کرتا ہوں کہ اللہ تعالیٰ مجھ کو بخش دے پھر مسطح کو وہی دینا شروع کردیا جو برابر دیتے تھے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم زینب جحش سے میرے متعلق پوچھتے تھے اور فرماتے اے زینب کیا تو جانتی ہے؟ اور تو نے کیا دیکھا ہے؟ تو انہوں نے کہا یا رسول اللہ میں اپنے کان اور اپنی آنکھ کو بچاتی ہوں اللہ کی قسم میں تو ان کو اچھا ہی جانتی ہوں حضرت عائشہ کا بیان ہے کہ وہی میری ہمسر تھیں لیکن اللہ تعالیٰ نے ان کو پرہیزگاری کے سبب سے بچا لیا ابوالربیع سلیمان بن داؤد نے کہا کہ مجھ سے فلیح نے بواسطہ ہشام بن عروہ عروہ عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا و عبداللہ بن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ اسی طرح بیان کیا۔ ابوالربیع نے کہا کہ مجھ سے فلیح نے بواسطہ ربیعہ بن ابی عبدالرحمن و یحیی بن سعید قاسم بن محمد ابی بکر اسی طرح روایت کیا۔
Narrated Aisha:
(the wife of the Prophet) "Whenever Allah's Apostle intended to go on a journey, he would draw lots amongst his wives and would take with him the one upon whom the lot fell. During a Ghazwa of his, he drew lots amongst us and the lot fell upon me, and I proceeded with him after Allah had decreed the use of the veil by women. I was carried in a Howdah (on the camel) and dismounted while still in it. When Allah's Apostle was through with his Ghazwa and returned home, and we approached the city of Medina, Allah's Apostle ordered us to proceed at night. When the order of setting off was given, I walked till I was past the army to answer the call of nature. After finishing I returned (to the camp) to depart (with the others) and suddenly realized that my necklace over my chest was missing. So, I returned to look for it and was delayed because of that. The people who used to carry me on the camel, came to my Howdah and put it on the back of the camel, thinking that I was in it, as, at that time, women were light in weight, and thin and lean, and did not use to eat much. So, those people did not feel the difference in the heaviness of the Howdah while lifting it, and they put it over the camel. At that time I was a young lady. They set the camel moving and proceeded on. I found my necklace after the army had gone, and came to their camp to find nobody. So, I went to the place where I used to stay, thinking that they would discover my absence and come back in my search. While in that state, I felt sleepy and slept.
Safwan bin Mu'attal As-Sulami Adh-Dhakwani was behind the army and reached my abode in the morning. When he saw a sleeping person, he came to me, and he used to see me before veiling. So, I got up when I heard him saying, "Inna lil-lah-wa inn a ilaihi rajiun (We are for Allah, and we will return to Him)." He made his camel knell down. He got down from his camel, and put his leg on the front legs of the camel and then I rode and sat over it. Safwan set out walking, leading the camel by the rope till we reached the army who had halted to take rest at midday. Then whoever was meant for destruction, fell into destruction, (some people accused me falsely) and the leader of the false accusers was 'Abdullah bin Ubai bin Salul. After that we returned to Medina, and I became ill for one month while the people were spreading the forged statements of the false accusers. I was feeling during my ailment as if I were not receiving the usual kindness from the Prophet which I used to receive from him when I got sick. But he would come, greet and say, 'How is that (girl)?' I did not know anything of what was going on till I recovered from my ailment and went out with Um Mistah to the Manasi where we used to answer the call of nature, and we used not to go to answer the call of nature except from night to night and that was before we had lavatories near to our houses. And this habit of ours was similar to the habit of the old 'Arabs in the open country (or away from houses). So. I and Um Mistah bint Ruhm went out walking. Um Mistah stumbled because of her long dress and on that she said, 'Let Mistah be ruined.' I said, 'You are saying a bad word. Why are you abusing a man who took part in (the battle of) Badr?' She said, 'O Hanata (you there) didn't you hear what they said?' Then she told me the rumors of the false accusers.
My sickness was aggravated, and when I returned home, Allah's Apostle came to me, and after greeting he said, 'How is that (girl)?' I requested him to allow me to go to my parents. I wanted then to be sure of the news through them I Allah's Apostle allowed me, and I went to my parents and asked my mother, 'What are the people talking about?' She said, 'O my daughter! Don't worry much about this matter. By Allah, never is there a charming woman loved by her husband who has other wives, but the women would forge false news about her.' I said, 'Glorified be Allah! Are the people really taking of this matter?' That night I kept on weeping and could not sleep till morning. In the morning Allah's Apostle called Ali bin Abu Talib and Usama bin Zaid when he saw the Divine Inspiration delayed, to consul them about divorcing his wife (i.e. 'Aisha). Usama bin Zaid said what he knew of the good reputation of his wives and added, 'O Allah's Apostle! Keep you wife, for, by Allah, we know nothing about her but good.' 'Ali bin Abu Talib said, 'O Allah's Apostle! Allah has no imposed restrictions on you, and there are many women other than she, yet you may ask the woman-servant who will tell you the truth.' On that Allah's Apostle called Buraira and said, 'O Burair. Did you ever see anything which roused your suspicions about her?' Buraira said, 'No, by Allah Who has sent you with the Truth, I have never seen in her anything faulty except that she is a girl of immature age, who sometimes sleeps and leaves the dough for the goats to eat.' On that day Allah's Apostle ascended the pulpit and requested that somebody support him in punishing 'Abdullah bin Ubai bin Salul. Allah's Apostle said, 'Who will support me to punish that person ('Abdullah bin Ubai bin Salul) who has hurt me by slandering the reputation of my family? By Allah, I know nothing about my family but good, and they have accused a person about whom I know nothing except good, and he never entered my house except in my company.'
Sad bin Mu'adh got up and said, 'O Allah's Apostle! by Allah, I will relieve you from him. If that man is from the tribe of the Aus, then we will chop his head off, and if he is from our brothers, the Khazraj, then order us, and we will fulfill your order.' On that Sad bin 'Ubada, the chief of the Khazraj and before this incident, he had been a pious man, got up, motivated by his zeal for his tribe and said, 'By Allah, you have told a lie; you cannot kill him, and you will never be able to kill him.' On that Usaid bin Al-Hadir got up and said (to Sad bin 'Ubada), 'By Allah! you are a liar. By Allah, we will kill him; and you are a hypocrite, defending the hypocrites.' On this the two tribes of Aus and Khazraj got excited and were about to fight each other, while Allah's Apostle was standing on the pulpit. He got down and quietened them till they became silent and he kept quiet. On that day I kept on weeping so much so that neither did my tears stop, nor could I sleep.
In the morning my parents were with me and I had wept for two nights and a day, till I thought my liver would burst from weeping. While they were sitting with me and I was weeping, an Ansari woman asked my permission to enter, and I allowed her to come in. She sat down and started weeping with me. While we were in this state, Allah's Apostle came and sat down and he had never sat with me since the day they forged the accusation. No revelation regarding my case came to him for a month. He recited Tashah-hud (i.e. None has the right to be worshipped but Allah and Muhammad is His Apostle) and then said, 'O 'Aisha! I have been informed such-and-such about you; if you are innocent, then Allah will soon reveal your innocence, and if you have committed a sin, then repent to Allah and ask Him to forgive you, for when a person confesses his sin and asks Allah for forgiveness, Allah accepts his repentance.' When Allah's Apostle finished his speech my tears ceased completely and there remained not even a single drop of it. I requested my father to reply to Allah's Apostle on my behalf. My father said, By Allah, I do not know what to say to Allah's Apostle.' I said to my mother, 'Talk to Allah's Apostle on my behalf.' She said, 'By Allah, I do not know what to say to Allah's Apostle.
I was a young girl and did not have much knowledge of the Quran. I said. 'I know, by Allah, that you have listened to what people are saying and that has been planted in your minds and you have taken it as a truth. Now, if I told you that I am innocent and Allah knows that I am innocent, you would not believe me and if I confessed to you falsely that I am guilty, and Allah knows that I am innocent you would believe me. By Allah, I don't compare my situation with you except to the situation of Joseph's father (i.e. Jacob) who said, 'So (for me) patience is most fitting against that which you assert and it is Allah (Alone) whose help can be sought.' Then I turned to the other side of my bed hoping that Allah would prove my innocence. By Allah I never thought that Allah would reveal Divine Inspiration in my case, as I considered myself too inferior to be talked of in the Holy Qur'an. I had hoped that Allah's Apostle might have a dream in which Allah would prove my innocence. By Allah, Allah's Apostle had not got up and nobody had left the house before the Divine Inspiration came to Allah's Apostle. So, there overtook him the same state which used to overtake him, (when he used to have, on being inspired divinely). He was sweating so much so that the drops of the sweat were dropping like pearls though it was a (cold) wintry day. When that state of Allah's Apostle was over, he was smiling and the first word he said, 'Aisha! Thank Allah, for Allah has declared your innocence.' My mother told me to go to Allah's Apostle . I replied, 'By Allah I will not go to him and will not thank but Allah.' So Allah revealed: "Verily! They who spread the slander are a gang among you . . ." (24.11)
When Allah gave the declaration of my Innocence, Abu Bakr, who used to provide for Mistah bin Uthatha for he was his relative, said, 'By Allah, I will never provide Mistah with anything because of what he said about Aisha.' But Allah later revealed: —
"And let not those who are good and wealthy among you swear not to help their kinsmen, those in need and those who left their homes in Allah's Cause. Let them forgive and overlook. Do you not wish that Allah should forgive you? Verily! Allah is Oft-forgiving, Most Merciful." (24.22) After that Abu Bakr said, 'Yes ! By Allah! I like that Allah should forgive me,' and resumed helping Mistah whom he used to help before.
Allah's Apostle also asked Zainab bint Jahsh (i.e. the Prophet's wife about me saying, 'What do you know and what did you see?' She replied, 'O Allah's Apostle! I refrain to claim hearing or seeing what I have not heard or seen. By Allah, I know nothing except goodness about Aisha." Aisha further added "Zainab was competing with me (in her beauty and the Prophet's love), yet Allah protected her (from being malicious), for she had piety."