صحیح بخاری ۔ جلد دوم ۔ انبیاء علیہم السلام کا بیان ۔ حدیث 1139

نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ کے اصحاب کا مدینہ کی طرف ہجرت کرنے کا بیان عبداللہ بن زید اور ابوہریرہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کرتے ہیں آپ نے فرمایا اگر میں نے ہجرت نہ کی ہوتی تو میں انصار میں ایک فرد ہوتا اور ابوموسیٰ نبی صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کرتے ہیں آپ نے فرمایا میں نے خواب میں دیکھا ہے کہ میں مکہ سے ایسی زمین کی طرف ہجرت کر رہا ہوں جس میں کھجور کے درخت (بکثرت) ہیں تو میرے خیال میں آیا کہ وہ یمامہ یا ہجر ہے لیکن وہ مدینہ یعنی یثرب تھا۔

راوی: یحیی بن بکیر لیث عقیل ابن شہاب عروہ بن زبیر

حَدَّثَنَا يَحْيَی بْنُ بُکَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلَّا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلَّا يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيْ النَّهَارِ بُکْرَةً وَعَشِيَّةً فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَکْرٍ مُهَاجِرًا نَحْوَ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّی إِذَا بَلَغَ بَرْکَ الْغِمَادِ لَقِيَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ وَهُوَ سَيِّدُ الْقَارَةِ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَکْرٍ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ أَخْرَجَنِي قَوْمِي فَأُرِيدُ أَنْ أَسِيحَ فِي الْأَرْضِ وَأَعْبُدَ رَبِّي قَالَ ابْنُ الدَّغِنَةِ فَإِنَّ مِثْلَکَ يَا أَبَا بَکْرٍ لَا يَخْرُجُ وَلَا يُخْرَجُ إِنَّکَ تَکْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْکَلَّ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَی نَوَائِبِ الْحَقِّ فَأَنَا لَکَ جَارٌ ارْجِعْ وَاعْبُدْ رَبَّکَ بِبَلَدِکَ فَرَجَعَ وَارْتَحَلَ مَعَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ فَطَافَ ابْنُ الدَّغِنَةِ عَشِيَّةً فِي أَشْرَافِ قُرَيْشٍ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّ أَبَا بَکْرٍ لَا يَخْرُجُ مِثْلُهُ وَلَا يُخْرَجُ أَتُخْرِجُونَ رَجُلًا يَکْسِبُ الْمَعْدُومَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ وَيَحْمِلُ الْکَلَّ وَيَقْرِي الضَّيْفَ وَيُعِينُ عَلَی نَوَائِبِ الْحَقِّ فَلَمْ تُکَذِّبْ قُرَيْشٌ بِجِوَارِ ابْنِ الدَّغِنَةِ وَقَالُوا لِابْنِ الدَّغِنَةِ مُرْ أَبَا بَکْرٍ فَلْيَعْبُدْ رَبَّهُ فِي دَارِهِ فَلْيُصَلِّ فِيهَا وَلْيَقْرَأْ مَا شَائَ وَلَا يُؤْذِينَا بِذَلِکَ وَلَا يَسْتَعْلِنْ بِهِ فَإِنَّا نَخْشَی أَنْ يَفْتِنَ نِسَائَنَا وَأَبْنَائَنَا فَقَالَ ذَلِکَ ابْنُ الدَّغِنَةِ لِأَبِي بَکْرٍ فَلَبِثَ أَبُو بَکْرٍ بِذَلِکَ يَعْبُدُ رَبَّهُ فِي دَارِهِ وَلَا يَسْتَعْلِنُ بِصَلَاتِهِ وَلَا يَقْرَأُ فِي غَيْرِ دَارِهِ ثُمَّ بَدَا لِأَبِي بَکْرٍ فَابْتَنَی مَسْجِدًا بِفِنَائِ دَارِهِ وَکَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَذِفُ عَلَيْهِ نِسَائُ الْمُشْرِکِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ وَهُمْ يَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَکَانَ أَبُو بَکْرٍ رَجُلًا بَکَّائً لَا يَمْلِکُ عَيْنَيْهِ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَفْزَعَ ذَلِکَ أَشْرَافَ قُرَيْشٍ مِنْ الْمُشْرِکِينَ فَأَرْسَلُوا إِلَی ابْنِ الدَّغِنَةِ فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا إِنَّا کُنَّا أَجَرْنَا أَبَا بَکْرٍ بِجِوَارِکَ عَلَی أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِي دَارِهِ فَقَدْ جَاوَزَ ذَلِکَ فَابْتَنَی مَسْجِدًا بِفِنَائِ دَارِهِ فَأَعْلَنَ بِالصَّلَاةِ وَالْقِرَائَةِ فِيهِ وَإِنَّا قَدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ نِسَائَنَا وَأَبْنَائَنَا فَانْهَهُ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَی أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِي دَارِهِ فَعَلَ وَإِنْ أَبَی إِلَّا أَنْ يُعْلِنَ بِذَلِکَ فَسَلْهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْکَ ذِمَّتَکَ فَإِنَّا قَدْ کَرِهْنَا أَنْ نُخْفِرَکَ وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لِأَبِي بَکْرٍ الِاسْتِعْلَانَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَتَی ابْنُ الدَّغِنَةِ إِلَی أَبِي بَکْرٍ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتَ الَّذِي عَاقَدْتُ لَکَ عَلَيْهِ فَإِمَّا أَنْ تَقْتَصِرَ عَلَی ذَلِکَ وَإِمَّا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيَّ ذِمَّتِي فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ تَسْمَعَ الْعَرَبُ أَنِّي أُخْفِرْتُ فِي رَجُلٍ عَقَدْتُ لَهُ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ فَإِنِّي أَرُدُّ إِلَيْکَ جِوَارَکَ وَأَرْضَی بِجِوَارِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالنَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِمَکَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ إِنِّي أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِکُمْ ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لَابَتَيْنِ وَهُمَا الْحَرَّتَانِ فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ وَرَجَعَ عَامَّةُ مَنْ کَانَ هَاجَرَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَی الْمَدِينَةِ وَتَجَهَّزَ أَبُو بَکْرٍ قِبَلَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَی رِسْلِکَ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ وَهَلْ تَرْجُو ذَلِکَ بِأَبِي أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَحَبَسَ أَبُو بَکْرٍ نَفْسَهُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَصْحَبَهُ وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ کَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ وَهُوَ الْخَبَطُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَبَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ فِي بَيْتِ أَبِي بَکْرٍ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ قَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَکْرٍ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَقَنِّعًا فِي سَاعَةٍ لَمْ يَکُنْ يَأْتِينَا فِيهَا فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ فِدَائٌ لَهُ أَبِي وَأُمِّي وَاللَّهِ مَا جَائَ بِهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا أَمْرٌ قَالَتْ فَجَائَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَکْرٍ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَکَ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ إِنَّمَا هُمْ أَهْلُکَ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ الصَّحَابَةُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ قَالَ أَبُو بَکْرٍ فَخُذْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَی رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثَّمَنِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ وَصَنَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِي جِرَابٍ فَقَطَعَتْ أَسْمَائُ بِنْتُ أَبِي بَکْرٍ قِطْعَةً مِنْ نِطَاقِهَا فَرَبَطَتْ بِهِ عَلَی فَمِ الْجِرَابِ فَبِذَلِکَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ قَالَتْ ثُمَّ لَحِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَکْرٍ بِغَارٍ فِي جَبَلِ ثَوْرٍ فَکَمَنَا فِيهِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَکْرٍ وَهُوَ غُلَامٌ شَابٌّ ثَقِفٌ لَقِنٌ فَيُدْلِجُ مِنْ عِنْدِهِمَا بِسَحَرٍ فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَکَّةَ کَبَائِتٍ فَلَا يَسْمَعُ أَمْرًا يُکْتَادَانِ بِهِ إِلَّا وَعَاهُ حَتَّی يَأْتِيَهُمَا بِخَبَرِ ذَلِکَ حِينَ يَخْتَلِطُ الظَّلَامُ وَيَرْعَی عَلَيْهِمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَی أَبِي بَکْرٍ مِنْحَةً مِنْ غَنَمٍ فَيُرِيحُهَا عَلَيْهِمَا حِينَ تَذْهَبُ سَاعَةٌ مِنْ الْعِشَائِ فَيَبِيتَانِ فِي رِسْلٍ وَهُوَ لَبَنُ مِنْحَتِهِمَا وَرَضِيفِهِمَا حَتَّی يَنْعِقَ بِهَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ بِغَلَسٍ يَفْعَلُ ذَلِکَ فِي کُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ تِلْکَ اللَّيَالِي الثَّلَاثِ وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَکْرٍ رَجُلًا مِنْ بَنِي الدِّيلِ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيَا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ قَدْ غَمَسَ حِلْفًا فِي آلِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وَهُوَ عَلَی دِينِ کُفَّارِ قُرَيْشٍ فَأَمِنَاهُ فَدَفَعَا إِلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ بِرَاحِلَتَيْهِمَا صُبْحَ ثَلَاثٍ وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ فَأَخَذَ بِهِمْ طَرِيقَ السَّوَاحِلِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِکٍ الْمُدْلِجِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَخِي سُرَاقَةَ بْنِ مَالِکِ بْنِ جُعْشُمٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ يَقُولُ جَائَنَا رُسُلُ کُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَکْرٍ دِيَةَ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَنْ قَتَلَهُ أَوْ أَسَرَهُ فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ حَتَّی قَامَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ جُلُوسٌ فَقَالَ يَا سُرَاقَةُ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ آنِفًا أَسْوِدَةً بِالسَّاحِلِ أُرَاهَا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ قَالَ سُرَاقَةُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُمْ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِهِمْ وَلَکِنَّکَ رَأَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا انْطَلَقُوا بِأَعْيُنِنَا ثُمَّ لَبِثْتُ فِي الْمَجْلِسِ سَاعَةً ثُمَّ قُمْتُ فَدَخَلْتُ فَأَمَرْتُ جَارِيَتِي أَنْ تَخْرُجَ بِفَرَسِي وَهِيَ مِنْ وَرَائِ أَکَمَةٍ فَتَحْبِسَهَا عَلَيَّ وَأَخَذْتُ رُمْحِي فَخَرَجْتُ بِهِ مِنْ ظَهْرِ الْبَيْتِ فَحَطَطْتُ بِزُجِّهِ الْأَرْضَ وَخَفَضْتُ عَالِيَهُ حَتَّی أَتَيْتُ فَرَسِي فَرَکِبْتُهَا فَرَفَعْتُهَا تُقَرِّبُ بِي حَتَّی دَنَوْتُ مِنْهُمْ فَعَثَرَتْ بِي فَرَسِي فَخَرَرْتُ عَنْهَا فَقُمْتُ فَأَهْوَيْتُ يَدِي إِلَی کِنَانَتِي فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا الْأَزْلَامَ فَاسْتَقْسَمْتُ بِهَا أَضُرُّهُمْ أَمْ لَا فَخَرَجَ الَّذِي أَکْرَهُ فَرَکِبْتُ فَرَسِي وَعَصَيْتُ الْأَزْلَامَ تُقَرِّبُ بِي حَتَّی إِذَا سَمِعْتُ قِرَائَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يَلْتَفِتُ وَأَبُو بَکْرٍ يُکْثِرُ الِالْتِفَاتَ سَاخَتْ يَدَا فَرَسِي فِي الْأَرْضِ حَتَّی بَلَغَتَا الرُّکْبَتَيْنِ فَخَرَرْتُ عَنْهَا ثُمَّ زَجَرْتُهَا فَنَهَضَتْ فَلَمْ تَکَدْ تُخْرِجُ يَدَيْهَا فَلَمَّا اسْتَوَتْ قَائِمَةً إِذَا لِأَثَرِ يَدَيْهَا عُثَانٌ سَاطِعٌ فِي السَّمَائِ مِثْلُ الدُّخَانِ فَاسْتَقْسَمْتُ بِالْأَزْلَامِ فَخَرَجَ الَّذِي أَکْرَهُ فَنَادَيْتُهُمْ بِالْأَمَانِ فَوَقَفُوا فَرَکِبْتُ فَرَسِي حَتَّی جِئْتُهُمْ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي حِينَ لَقِيتُ مَا لَقِيتُ مِنْ الْحَبْسِ عَنْهُمْ أَنْ سَيَظْهَرُ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْمَکَ قَدْ جَعَلُوا فِيکَ الدِّيَةَ وَأَخْبَرْتُهُمْ أَخْبَارَ مَا يُرِيدُ النَّاسُ بِهِمْ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ الزَّادَ وَالْمَتَاعَ فَلَمْ يَرْزَآنِي وَلَمْ يَسْأَلَانِي إِلَّا أَنْ قَالَ أَخْفِ عَنَّا فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَکْتُبَ لِي کِتَابَ أَمْنٍ فَأَمَرَ عَامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ فَکَتَبَ فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدِيمٍ ثُمَّ مَضَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ الزُّبَيْرَ فِي رَکْبٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ کَانُوا تِجَارًا قَافِلِينَ مِنْ الشَّأْمِ فَکَسَا الزُّبَيْرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَکْرٍ ثِيَابَ بَيَاضٍ وَسَمِعَ الْمُسْلِمُونَ بِالْمَدِينَةِ مَخْرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَکَّةَ فَکَانُوا يَغْدُونَ کُلَّ غَدَاةٍ إِلَی الْحَرَّةِ فَيَنْتَظِرُونَهُ حَتَّی يَرُدَّهُمْ حَرُّ الظَّهِيرَةِ فَانْقَلَبُوا يَوْمًا بَعْدَ مَا أَطَالُوا انْتِظَارَهُمْ فَلَمَّا أَوَوْا إِلَی بُيُوتِهِمْ أَوْفَی رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ عَلَی أُطُمٍ مِنْ آطَامِهِمْ لِأَمْرٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَبَصُرَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ مُبَيَّضِينَ يَزُولُ بِهِمْ السَّرَابُ فَلَمْ يَمْلِکْ الْيَهُودِيُّ أَنْ قَالَ بِأَعْلَی صَوْتِهِ يَا مَعَاشِرَ الْعَرَبِ هَذَا جَدُّکُمْ الَّذِي تَنْتَظِرُونَ فَثَارَ الْمُسْلِمُونَ إِلَی السِّلَاحِ فَتَلَقَّوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَهْرِ الْحَرَّةِ فَعَدَلَ بِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ حَتَّی نَزَلَ بِهِمْ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَذَلِکَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَقَامَ أَبُو بَکْرٍ لِلنَّاسِ وَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامِتًا فَطَفِقَ مَنْ جَائَ مِنْ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَيِّي أَبَا بَکْرٍ حَتَّی أَصَابَتْ الشَّمْسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ أَبُو بَکْرٍ حَتَّی ظَلَّلَ عَلَيْهِ بِرِدَائِهِ فَعَرَفَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِکَ فَلَبِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً وَأُسِّسَ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَی التَّقْوَی وَصَلَّی فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَکِبَ رَاحِلَتَهُ فَسَارَ يَمْشِي مَعَهُ النَّاسُ حَتَّی بَرَکَتْ عِنْدَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَئِذٍ رِجَالٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَکَانَ مِرْبَدًا لِلتَّمْرِ لِسُهَيْلٍ وَسَهْلٍ غُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي حَجْرِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَرَکَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ هَذَا إِنْ شَائَ اللَّهُ الْمَنْزِلُ ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغُلَامَيْنِ فَسَاوَمَهُمَا بِالْمِرْبَدِ لِيَتَّخِذَهُ مَسْجِدًا فَقَالَا لَا بَلْ نَهَبُهُ لَکَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَبَی رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَقْبَلَهُ مِنْهُمَا هِبَةً حَتَّی ابْتَاعَهُ مِنْهُمَا ثُمَّ بَنَاهُ مَسْجِدًا وَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلُ مَعَهُمْ اللَّبِنَ فِي بُنْيَانِهِ وَيَقُولُ وَهُوَ يَنْقُلُ اللَّبِنَ هَذَا الْحِمَالُ لَا حِمَالَ خَيْبَرْ هَذَا أَبَرُّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ الْأَجْرَ أَجْرُ الْآخِرَهْ فَارْحَمْ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ فَتَمَثَّلَ بِشِعْرِ رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يُسَمَّ لِي قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ يَبْلُغْنَا فِي الْأَحَادِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ تَامٍّ غَيْرَ هَذَا الْبَيْاتِ

یحیی بن بکیر لیث عقیل ابن شہاب عروہ بن زبیر رضی اللہ تعالیٰ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے روایت کرتے ہیں وہ فرماتی ہیں کہ جب سے میں نے ہوش سنبھالا تو اپنے والدین کو دین (اسلام) سے مزین پایا اور کوئی دن ایسا نہ ہوتا تھا جس میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم صبح و شام دونوں وقت ہمارے یہاں تشریف نہ لاتے ہوں جب مسلمانوں کو ستایا جانے لگا تو حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ بار ادہ ہجرت حبش (گھر سے) نکلے حتیٰ کہ جب (مقام) برک انعماد تک پہنچے تو ابن الدغنہ سے جو (قبیلہ) قارہ کا سردار تھا ملاقات ہوگئی اس نے پوچھا اے ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہاں جا رہے ہو؟ انہوں نے جواب دیا کہ مجھے میری قوم نے نکال دیا ہے میں چاہتا ہوں کہ سیاحی کروں اور اپنے رب کی عبادت کروں ابن الدغنہ نے کہا کہ اے ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ تم جیسا آدمی نہ نکل سکتا ہے نہ نکالا جاسکتا ہے تم فقیر کی مدد کرتے ہو رشتہ داروں سے حسن سلوک کرتے ہو بے کسوں کی کفالت کرتے ہو مہمان کی ضیافت کرتے ہو اور حق کی راہ میں پیش آنے والے مصائب میں مدد کرتے ہو میں تمہارا حامی ہوں چلو لوٹ چلو اور اپنے وطن میں اپنے رب کی عبادت کرو چنانچہ آپ ابن الدغنہ کے ساتھ واپس آئے پھر ابن الدغنہ نے شام کے وقت تمام اشراف قریش میں چکر لگایا اور ان سے کہا کہ ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ جیسا آدمی نہ تو نکل سکتا ہے اور نہ نکالاجا سکتا ہے کیا تم ایسے شخص کو نکالتے ہو جو فقیر کی مدد کرتا ہے رشتہ داروں کے ساتھ سلوک کرتا ہے بے کسوں کی کفالت کرتا ہے مہمانوں کی ضیافت کرتا ہے اور حق کی (راہ میں پیش آنے والے مصائب) میں مدد کرتا ہے پس قریش نے ابن الدغنہ کی امان سے انکار نہ کیا اور ابن الدغنہ سے کہا کہ ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے کہہ دو کہ اپنے گھر میں اپنے رب کی عبادت کریں گھر میں نماز پڑھیں اور جو جی چاہے پڑھیں اور ہمیں اس سے تکلیف نہ دیں اور زور سے نہ پڑھیں کیونکہ ہمیں خوف ہے کہ ہماری عورتیں اور بچے (اس نئے دین میں) پھنس جائیں گے ابن الدغنہ نے حضرت ابوبکر سے یہ بات کہہ دی کچھ عرصہ تک حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ اسی طرح اپنے گھر میں اپنے رب کی عبادت کرتے رہے نہ زور سے نماز پڑھتے تھے اور نہ گھر کے سوا پڑھتے تھے حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے دل میں آیا تو انہوں نے ایک مسجد اپنے گھر کے سامنے بنا لی اور (اب) وہ اس مسجد میں نماز اور قرآن پڑھتے اور مشرکین کی عورتیں اور بیٹے ان کے پاس جمع ہو جاتے اور ان سے خوش ہوتے اور ان کی طرف دیکھتے تھے بات یہ ہے کہ حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ (رقت قلبی کی وجہ سے) بڑے رونے والے تھے جب وہ قرآن پڑھا کرتے تو انہیں اپنی آنکھوں پر اختیار نہ رہتا اشراف قریش اس بات سے گھبرا گئے اور انہوں نے ابن الدغنہ کو بلا بھیجا جب وہ ان کے پاس آیا تو انہوں نے کہا کہ ہم نے تمہاری امان کی وجہ سے ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو اس شرط پر امان دی تھی کہ وہ اپنے رب کی عبادت کریں مگر وہ اس حد سے بڑھ گئے اور انہوں نے اپنے گھر کے سامنے ایک مسجد بنا ڈالی اور اس میں زور سے نماز و قرآن پڑھتے ہیں اور ہمیں خوف ہے کہ ہماری عورتیں اور بچے نہ پھنس جائیں لہذا انہیں روکو اگر وہ اپنے رب کی عبادت اپنے گھر میں کرنے پر اکتفا کریں تو فبہا اور اگر وہ اعلان کئے بغیر نہ مانیں تو ان سے کہہ دو کہ وہ تمہاری ذمہ داری کو واپس کردیں کیونکہ ہمیں تمہاری بات نیچی کرنا بھی گوارا نہیں اور ہم ابوبکر کو اس اعلان پر چھوڑ بھی نہیں سکتے۔ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ ابن الدغنہ ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے پاس آیا اور کہا جس بات پر میں نے آپ سے معاہدہ کیا تھا آپ کو معلوم ہے اب یا تو اس پر قائم رہو یا میری ذمہ داری مجھے سونپ دو کیونکہ یہ مجھے گوارا نہیں ہے کہ اہل عرب یہ بات سنیں کہ میں نے جس شخص سے معاہدہ کیا تھا اس کی بابت میری بات نیچی ہوئی حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا میں تمہاری امان تمہیں واپس کرتا ہوں اور اللہ عزوجل کی امان پر راضی ہوں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اس زمانہ میں مکہ میں تھے پھر نبی نے مسلمانوں سے فرمایا کہ مجھے (خواب) میں تمہاری ہجرت کا مقام دکھایا گیا ہے کہ وہ کھجور کے درخت ہیں اور وہ دو سنگستانوں کے درمیان واقع ہے پھر جس نے بھی ہجرت کی تو مدینہ کی طرف ہجرت کی اور جو لوگ حبشہ کو گئے تھے ان میں سے اکثر مدینہ لوٹ آئے حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے بھی مدینہ کی طرف ہجرت کرنے کی تیاری کی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا کہ تم کچھ ٹھہرو کیونکہ مجھے امید ہے کہ مجھے بھی ہجرت کی اجازت مل جائے گی حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے (فرط مسرت سے) عرض کیا میرے ماں باپ آپ پر قربان کیا آپ کو ایسی امید ہے پھر حضرت ابوبکر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی رفاقت کی وجہ سے رک گئے اور دو اونٹنیاں جو ان کے پاس تھیں انہیں چار مہینہ تک کیکر کے پتے کھلاتے رہے ابن شہاب بواسطہ عروہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے روایت کرتے ہیں وہ فرماتی ہیں کہ ہم ایک دن ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے مکان میں ٹھیک دوپہر میں بیٹھے ہوئے تھے کہ ایک کہنے والے نے ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے کہا (دیکھو) وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منہ پر چادر ڈالے ہوئے تشریف لا رہے ہیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی تشریف آوری ایسے وقت تھی جس میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کبھی تشریف نہ لاتے تھے حضرت ابوبکر نے کہا میرے ماں باپ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر قربان واللہ ضرور کوئی بات ہے جبھی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم اس وقت تشریف لائے حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لے آئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اندر آنے کی اجازت مانگی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو اجازت مل گئی آپ صلی اللہ علیہ وسلم اندر تشریف لائے پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے فرمایا اپنے پاس سے اوروں کو ہٹا دو حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے عرض کیا یا رسول اللہ! میرے (ماں) باپ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر فدا ہوں جائیں یہاں تو صرف آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی گھر والی ہیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا مجھے ہجرت کی اجازت مل گئی ہے ابوبکر نے عرض کیا یا رسول اللہ! میرے ماں باپ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر فدا ہوں مجھے بھی رفاقت کا شرف عطا ہو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ہاں (رفیق سفر تم ہو گے) حضرت ابوبکر نے عرض کیا یا رسول اللہ! میرے (ماں) باپ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر قربان میری ایک اونٹنی آپ صلی اللہ علیہ وسلم لے لیجئے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ہم تو بقیمت لیں گے حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ پھر ہم نے ان دونوں کے لئے جلدی میں جو کچھ تیار ہو سکا تیار کردیا اور ہم نے ان کے لئے چمڑے کی ایک تھیلی میں تھوڑا سا کھانا رکھ دیا اسماء بنت ابی بکر رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے اپنے ازار بند کا ایک ٹکڑا کاٹ کر اس تھیلی کا منہ اس سے باندھ دیا اسی وجہ سے ان کا لقب (ذات النطاق) ازاربند والی ہوگیا حضرت عائشہ فرماتی ہیں کہ پھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم اور ابوبکر جبل ثور کے ایک غار میں پہنچ گئے اور اس میں تین دن تک چھپے رہے عبداللہ بن ابوبکر جو نوجوان ہوشیار اور ذکی لڑکے تھے آپ صلی اللہ علیہ وسلم حضرات کے پاس رات گزارتے اور علی الصبح اندھیرے منہ ان کے پاس سے جا کر مکہ میں قریش کے ساتھ اس طرح صبح کرتے جیسے انہوں نے یہیں رات گزاری ہے اور قریش کی ہر وہ بات جس میں ان دونوں حضرات کے متعلق کوئی مکر و تدیبر ہوتی یہ اسے یاد کرکے جب اندھیرا ہوجاتا تو ان دونوں حضرات کو آکر بتا دیتے تھے اور ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے آزاد کردہ غلام عامر بن فہیرہ ان کے پاس ہی دن کے وقت بکریاں چراتے اور تھوڑی رات گئے وہ ان دونوں کے پاس بکریاں لے جاتے اور یہ دونوں حضرت ان بکریوں کا دودھ پی کر اطمینان سے رات گزارتے حتیٰ کہ عامر بن فہیرہ صبح اندھیرے منہ ان بکریوں کو ہانک لے جاتے اور ان تین راتوں میں ایسا ہی کرتے رہے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور ابوبکر نے (قبیلہ) بنو ویل کے ایک آدمی کو جو بنی عبد بن عدی میں سے تھا مزدور رکھا وہ بڑا واقف کار رہبر تھا اور آل عاص بن وائل سہمی کا حلیف تھا اور قریش کے دین پر تھا ان دونوں نے اسے امین بنا کر اپنی دونوں سواریاں اس کے حوالہ کردیں اور تین راتوں کے بعد صبح کو ان دونوں سواریوں کو غار ثور پر لانے کا وعدہ لے لیا ( چنانچہ وہ حسب وعدہ آ گیا) اور ان دونوں حضرات کے ساتھ عامر بن فہیرہ اور رہبر ان کو ساحل کے راستہ پر ڈال کر لے چلا ابن شہاب نے فرمایا سراقہ بن جعشم کے بھتیجے عبدالرحمن بن مالک مدلجی نے بواسطہ اپنے والد کے سراقہ بن جعشم سے روایت کی ہے وہ فرماتے ہیں کہ ہمارے پاس کفار قریش کے قاصد آ پڑے (جو اعلان کر رہے تھے) کہ جو شخص رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو قتل کردے یا پکڑ لائے تو اسے ہر ایک کے عوض سو اونٹ ملیں گے اسی حال میں میں اپنی قوم بنو مدلج کی ایک مجلس میں بیٹھا ہوا تھا کہ ان میں سے ایک آدمی آکر ہمارے پاس کھڑا ہوگیا ہم بیٹھے ہوئے تھے کہ اس نے کہا اے سراقہ میں نے ابھی چند لوگوں کو ساحل پر دیکھا ہے میرا خیال ہے کہ وہ محمد صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھی ہیں سراقہ کہتے ہیں کہ میں سمجھ تو گیا کہ یہ وہی لوگ ہیں مگر میں نے (اسے دھوکہ دینے کے لئے تاکہ وہ میرے حاصل کردہ انعام میں شریک نہ ہو سکے) اس سے کہا یہ وہ لوگ نہیں بلکہ تو نے فلاں فلاں آدمی کو دیکھا ہے جو ابھی ہمارے سامنے سے گئے ہیں پھر میں تھوڑی دیر مجلس میں ٹھہر کر کھڑا ہوگیا اور گھر آکر اپنی باندی کو حکم دیا کہ وہ میرے گھوڑے کو لے جا کر (فلاں) ٹیلہ کے پیچھے میرے لئے پکڑ کر کھڑی رہے اور میں اپنا نیزہ لے کر اس کی نوک سے زمین پر خط کھینچتا ہوا اور اوپر کے حصہ کو جھکائے ہوئے گھر کے پیچھے سے نکل آیا حتیٰ کہ میں اپنے گھوڑے کے پاس آ گیا بس میں نے اپنے گھوڑے کو اڑا دیا کہ وہاں جلد پہنچ سکوں جب میں ان حضرات کے قریب ہوا تو گھوڑے نے ٹھوکر کھائی اور میں گر پڑا فورا میں نے کھڑے ہو کر اپنے ترکش میں ہاتھ ڈالا اور اس میں سے تیر نکالے پھر میں نے ان تیروں سے یہ فال نکالی کہ آیا میں انہیں نقصان پہنچا سکوں گا یا نہیں تو وہ بات نکلی جو مجھے پسند نہیں تھی پھر میں اپنے گھوڑے پر سوار ہوا اور میں نے ان تیروں کی فال کی پرواہ نہ کی اور گھوڑا مجھے ان کے قریب لے گیا حتیٰ کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی تلاوت (کی آواز) سنی آپ صلی اللہ علیہ وسلم ادھر ادھر نہیں دیکھ رہے تھے اور ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ ادھر ادھر بہت دیکھ رہے تھے کہ میرے گھوڑے کے اگلے پاؤں گھٹنوں تک زمین میں دھنس گئے اور میں اس کے اوپر سے گر پڑا میں نے اپنے گھوڑے کو للکارا جب وہ (بڑی مشکل سے) سیدھا کھڑا ہوا تو اس کے اگلے پاؤں کی وجہ سے ایک غبار اٹھ کر دھوئیں کی طرح آسمان تک چڑھنے لگا پھر میں نے تیروں سے فال نکالی تو اس میں میری ناپسندیدہ بات نکلی پھر میں نے ان حضرات کو امان طلب کرتے ہوئے پکارا تو یہ ٹھہر گئے میں سوار ہو کر ان کے پاس آیا تو ان تک پہنچنے میں مجھے جو موانع پیش آئے ان کے پیش نظر میرے دل میں یہ خیال آیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا دین غالب ہوجائے گا تو میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے عرض کیا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی قوم نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی گرفتاری یا قتل کے سلسلہ میں سو اونٹ انعام کے مقرر کئے ہیں اور میں نے انہیں وہ تمام خبریں بتا دیں جو لوگوں کا ان کے ساتھ ارادہ تھا اور میں نے ان کے سامنے کھانا اور سامان پیش کیا لیکن انہوں نے کچھ بھی نہ لیا اور نہ مجھ سے کچھ مانگا صرف یہ کہا کہ ہمارا حال چھپانا پھر میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے درخواست کی کہ مجھے ایک امن کی تحریر لکھ دیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے عامر بن فہیرہ کو حکم دیا انہوں نے چمڑے کے ٹکڑے پر تحریر لکھ دی پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم چلے گئے ابن شہاب کہتے ہیں کہ مجھ سے عروہ بن زبیر نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی ملاقات زبیر سے ہوئی جو مسلمان تاجروں کے ایک قافلہ میں شام سے آ رہے تھے تو زبیر نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو پہننے کے لئے سفید کپڑے دیئے ادھر مدینہ کے مسلمانوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی مکہ سے نکل آنے کی خبر سن لی تھی تو وہ روزانہ صبح کو مقام حرہ تک (آپ کے استقبال کے لئے) آتے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا انتظار کرتے رہتے یہاں تک دوپہر کی گرمی کی وجہ سے واپس چلے جاتے ایک دن وہ طویل انتظار کے بعد واپس چلے گئے اور جب اپنے گھروں میں پہنچ گئے تو اتفاق سے ایک یہودی اپنی کسی چیز کو دیکھنے کے لئے مدینہ کے کسی ٹیلہ پر چڑھا بس اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب کو سفید (کپڑوں میں ملبوس) دیکھا کہ سراب ان سے چھپ گیا تو وہ یہود بے اختیار بلند آواز سے پکارا کہ اے گروہ عرب! یہ ہے تمہارا نصیب و مقصود جس کا تم انتظار کرتے تھے یہ سنتے ہی مسلمان اپنے اپنے ہتھیار لے کر امنڈ آئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا مقامہ حرہ کے پیچھے استقبال کیا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سب کے ساتھ داہنی طرف کا راستہ اختیار کیا حتیٰ کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ماہ ربیع الاول پیر کے دن بنی عمرو بن عوف میں قیام فرمایا پس حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ لوگوں کے سامنے کھڑے ہو گئے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم خاموش بیٹھے رہے جن انصاریوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو نہیں دیکھا تو وہ آتے تو حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو سلام کرتے یہاں تک کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر دھوپ آگئی تو حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے آگے بڑھ کر اپنی چادر سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم پر سایہ کردیا اس وقت ان لوگوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو پہچانا پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم بنی عمرو بن عوف میں دس دن سے کچھ اوپر مقیم رہے اور یہیں اس مسجد کی بنیاد ڈالی گئی جس کی بنیاد تقویٰ پر ہے اور اس میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے نماز پڑھی پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی اونٹنی پر سوار ہو کر چلے لوگ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ چل رہے تھے یہاں تک کہ وہ اونٹنی مدینہ میں (جہاں اب) مسجد نبوی (ہے اس) کے پاس بیٹھ گئی اور وہاں اس وقت کچھ مسلمان نماز پڑھتے تھے اور وہ زمین دو یتیم بچوں کی تھی جو اسعد بن زرارہ کی تربیت میں تھے اور جن کا نام سہل و سہیل تھا اور ان کی کھجورں کا کھلیان تھی جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی اونٹنی بیٹھ گئی تو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ان شاء اللہ یہی ہمارا مقام ہوگا پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان دونوں بچوں کو بلایا اور اس جگہ مسجد بنانے کے لئے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کھلیان کی ان سے قیمت معلوم کی تو انہوں نے کہا (ہم قیمت) نہیں (لیں گے) بلکہ یا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہم یہ زمین آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ہبہ کرتے ہیں۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس جگہ مسجد کی بنیاد ڈالی اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بھی صحابہ کرام کے ساتھ اس کی تعمیر میں اینٹیں اٹھا اٹھا کر لا رہے تھے اور فرماتے جاتے تھے یہ بوجھ اٹھانا اے ہمارے رب بڑا نیک اور پاکیزہ کام ہے۔ اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے اے اللہ ثواب تو صرف آخرت کا ہے انصار اور مہاجرین پر رحم فرما پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے کسی مسلمان شاعر کا شعر پڑھا جس کا نام مجھے نہیں بتایا گیا ابن شہاب کہتے ہیں کہ احادیث میں ہمیں یہ بات معلوم نہیں ہوئی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس شعر کے سوا اور شعر کو پورا پڑھا ہو۔

Narrated 'Aisha:
(the wife of the Prophet) I never remembered my parents believing in any religion other than the true religion (i.e. Islam), and (I don't remember) a single day passing without our being visited by Allah's Apostle in the morning and in the evening. When the Muslims were put to test (i.e. troubled by the pagans), Abu Bakr set out migrating to the land of Ethiopia, and when he reached Bark-al-Ghimad, Ibn Ad-Daghina, the chief of the tribe of Qara, met him and said, "O Abu Bakr! Where are you going?" Abu Bakr replied, "My people have turned me out (of my country), so I want to wander on the earth and worship my Lord." Ibn Ad-Daghina said, "O Abu Bakr! A man like you should not leave his home-land, nor should he be driven out, because you help the destitute, earn their livings, and you keep good relations with your Kith and kin, help the weak and poor, entertain guests generously, and help the calamity-stricken persons. Therefore I am your protector. Go back and worship your Lord in your town."
So Abu Bakr returned and Ibn Ad-Daghina accompanied him. In the evening Ibn Ad-Daghina visited the nobles of Quraish and said to them. "A man like Abu Bakr should not leave his homeland, nor should he be driven out. Do you (i.e. Quraish) drive out a man who helps the destitute, earns their living, keeps good relations with his Kith and kin, helps the weak and poor, entertains guests generously and helps the calamity-stricken persons?" So the people of Quraish could not refuse Ibn Ad-Daghina's protection, and they said to Ibn Ad-Daghina, "Let Abu Bakr worship his Lord in his house. He can pray and recite there whatever he likes, but he should not hurt us with it, and should not do it publicly, because we are afraid that he may affect our women and children." Ibn Ad-Daghina told Abu Bakr of all that. Abu Bakr stayed in that state, worshipping his Lord in his house. He did not pray publicly, nor did he recite Quran outside his house.
Then a thought occurred to Abu Bakr to build a mosque in front of his house, and there he used to pray and recite the Quran. The women and children of the pagans began to gather around him in great number. They used to wonder at him and look at him. Abu Bakr was a man who used to weep too much, and he could not help weeping on reciting the Quran. That situation scared the nobles of the pagans of Quraish, so they sent for Ibn Ad-Daghina. When he came to them, they said, "We accepted your protection of Abu Bakr on condition that he should worship his Lord in his house, but he has violated the conditions and he has built a mosque in front of his house where he prays and recites the Quran publicly. We are now afraid that he may affect our women and children unfavorably. So, prevent him from that. If he likes to confine the worship of his Lord to his house, he may do so, but if he insists on doing that openly, ask him to release you from your obligation to protect him, for we dislike to break our pact with you, but we deny Abu Bakr the right to announce his act publicly." Ibn Ad-Daghina went to Abu- Bakr and said, ("O Abu Bakr!) You know well what contract I have made on your behalf; now, you are either to abide by it, or else release me from my obligation of protecting you, because I do not want the 'Arabs hear that my people have dishonored a contract I have made on behalf of another man." Abu Bakr replied, "I release you from your pact to protect me, and am pleased with the protection from Allah."
At that time the Prophet was in Mecca, and he said to the Muslims, "In a dream I have been shown your migration place, a land of date palm trees, between two mountains, the two stony tracts." So, some people migrated to Medina, and most of those people who had previously migrated to the land of Ethiopia, returned to Medina. Abu Bakr also prepared to leave for Medina, but Allah's Apostle said to him, "Wait for a while, because I hope that I will be allowed to migrate also." Abu Bakr said, "Do you indeed expect this? Let my father be sacrificed for you!" The Prophet said, "Yes." So Abu Bakr did not migrate for the sake of Allah's Apostle in order to accompany him. He fed two she-camels he possessed with the leaves of As-Samur tree that fell on being struck by a stick for four months.
One day, while we were sitting in Abu Bakr's house at noon, someone said to Abu Bakr, "This is Allah's Apostle with his head covered coming at a time at which he never used to visit us before." Abu Bakr said, "May my parents be sacrificed for him. By Allah, he has not come at this hour except for a great necessity." So Allah's Apostle came and asked permission to enter, and he was allowed to enter. When he entered, he said to Abu Bakr. "Tell everyone who is present with you to go away." Abu Bakr replied, "There are none but your family. May my father be sacrificed for you, O Allah's Apostle!" The Prophet said, "i have been given permission to migrate." Abu Bakr said, "Shall I accompany you? May my father be sacrificed for you, O Allah's Apostle!" Allah's Apostle said, "Yes." Abu Bakr said, "O Allah's Apostle! May my father be sacrificed for you, take one of these two she-camels of mine." Allah's Apostle replied, "(I will accept it) with payment." So we prepared the baggage quickly and put some journey food in a leather bag for them. Asma, Abu Bakr's daughter, cut a piece from her waist belt and tied the mouth of the leather bag with it, and for that reason she was named Dhat-un-Nitaqain (i.e. the owner of two belts).
Then Allah's Apostle and Abu Bakr reached a cave on the mountain of Thaur and stayed there for three nights. 'Abdullah bin Abi Bakr who was intelligent and a sagacious youth, used to stay (with them) aver night. He used to leave them before day break so that in the morning he would be with Quraish as if he had spent the night in Mecca. He would keep in mind any plot made against them, and when it became dark he would (go and) inform them of it. 'Amir bin Fuhaira, the freed slave of Abu Bakr, used to bring the milch sheep (of his master, Abu Bakr) to them a little while after nightfall in order to rest the sheep there. So they always had fresh milk at night, the milk of their sheep, and the milk which they warmed by throwing heated stones in it. 'Amir bin Fuhaira would then call the herd away when it was still dark (before daybreak). He did the same in each of those three nights. Allah's Apostle and Abu Bakr had hired a man from the tribe of Bani Ad-Dail from the family of Bani Abd bin Adi as an expert guide, and he was in alliance with the family of Al-'As bin Wail As-Sahmi and he was on the religion of the infidels of Quraish. The Prophet and Abu Bakr trusted him and gave him their two she-camels and took his promise to bring their two she camels to the cave of the mountain of Thaur in the morning after three nights later. And (when they set out), 'Amir bin Fuhaira and the guide went along with them and the guide led them along the sea-shore.
The nephew of Suraqa bin Ju'sham said that his father informed him that he heard Suraqa bin Ju'sham saying, "The messengers of the heathens of Quraish came to us declaring that they had assigned for the persons why would kill or arrest Allah's Apostle and Abu Bakr, a reward equal to their bloodmoney. While I was sitting in one of the gatherings of my tribe. Bani Mudlij, a man from them came to us and stood up while we were sitting, and said, "O Suraqa! No doubt, I have just seen some people far away on the seashore, and I think they are Muhammad and his companions." Suraqa added, "I too realized that it must have been they. But I said 'No, it is not they, but you have seen so-and-so, and so-and-so whom we saw set out.' I stayed in the gathering for a while and then got up and left for my home. and ordered my slave-girl to get my horse which was behind a hillock, and keep it ready for me.
Then I took my spear and left by the back door of my house dragging the lower end of the spear on the ground and keeping it low. Then I reached my horse, mounted it and made it gallop. When I approached them (i.e. Muhammad and Abu Bakr), my horse stumbled and I fell down from it, Then I stood up, got hold of my quiver and took out the divining arrows and drew lots as to whether I should harm them (i.e. the Prophet and Abu Bakr) or not, and the lot which I disliked came out. But I remounted my horse and let it gallop, giving no importance to the divining arrows. When I heard the recitation of the Quran by Allah's Apostle who did not look hither and thither while Abu Bakr was doing it often, suddenly the forelegs of my horse sank into the ground up to the knees, and I fell down from it. Then I rebuked it and it got up but could hardly take out its forelegs from the ground, and when it stood up straight again, its fore-legs caused dust to rise up in the sky like smoke. Then again I drew lots with the divining arrows, and the lot which I disliked, came out. So I called upon them to feel secure. They stopped, and I remounted my horse and went to them. When I saw how I had been hampered from harming them, it came to my mind that the cause of Allah's Apostle (i.e. Islam) will become victorious. So I said to him, "Your people have assigned a reward equal to the bloodmoney for your head." Then I told them all the plans the people of Mecca had made concerning them. Then I offered them some journey food and goods but they refused to take anything and did not ask for anything, but the Prophet said, "Do not tell others about us." Then I requested him to write for me a statement of security and peace. He ordered 'Amr bin Fuhaira who wrote it for me on a parchment, and then Allah's Apostle proceeded on his way.
Narrated 'Urwa bin Az-Zubair: Allah's Apostle met Az-Zubair in a caravan of Muslim merchants who were returning from Sham. Az-Zubair provided Allah's Apostle and Abu Bakr with white clothes to wear. When the Muslims of Medina heard the news of the departure of Allah's Apostle from Mecca (towards Medina), they started going to the Harra every morning . They would wait for him till the heat of the noon forced them to return. One day, after waiting for a long while, they returned home, and when they went into their houses, a Jew climbed up the roof of one of the forts of his people to look for some thing, and he saw Allah's Apostle and his companions dressed in white clothes, emerging out of the desert mirage.
The Jew could not help shouting at the top of his voice, "O you 'Arabs! Here is your great man whom you have been waiting for!" So all the Muslims rushed to their arms and received Allah's Apostle on the summit of Harra. The Prophet turned with them to the right and alighted at the quarters of Bani 'Amr bin 'Auf, and this was on Monday in the month of Rabi-ul-Awal. Abu Bakr stood up, receiving the people while Allah's Apostle sat down and kept silent. Some of the Ansar who came and had not seen Allah's Apostle before, began greeting Abu Bakr, but when the sunshine fell on Allah's Apostle and Abu Bakr came forward and shaded him with his sheet only then the people came to know Allah's Apostle. Allah's Apostle stayed with Bani 'Amr bin 'Auf for ten nights and established the mosque (mosque of Quba) which was founded on piety. Allah's Apostle prayed in it and then mounted his she-camel and proceeded on, accompanied by the people till his she-camel knelt down at (the place of) the Mosque of Allah's Apostle at Medina. Some Muslims used to pray there in those days, and that place was a yard for drying dates belonging to Suhail and Sahl, the orphan boys who were under the guardianship of 'Asad bin Zurara. When his she-camel knelt down, Allah's Apostle said, "This place, Allah willing, will be our abiding place." Allah's Apostle then called the two boys and told them to suggest a price for that yard so that he might take it as a mosque. The two boys said, "No, but we will give it as a gift, O Allah's Apostle!" Allah's Apostle then built a mosque there. The Prophet himself started carrying unburnt bricks for its building and while doing so, he was saying "This load is better than the load of Khaibar, for it is more pious in the Sight of Allah and purer and better rewardable." He was also saying, "O Allah! The actual reward is the reward in the Hereafter, so bestow Your Mercy on the Ansar and the Emigrants." Thus the Prophet recited (by way of proverb) the poem of some Muslim poet whose name is unknown to me.
(Ibn Shibab said, "In the Hadiths it does not occur that Allah's Apostle
recited a complete poetic verse other than this one.")

یہ حدیث شیئر کریں