تہمت کی حدیث اور تہمت لگانے والوں کی توبہ قبول ہونے کے بیان میں
راوی: حبان بن موسیٰ عبداللہ بن مبارک , یونس بن یزید ایلی اسحاق بن ابراہیم حنظلی , محمد بن رافع عبد بن حمید ابن رافع عبدالرزاق , معمر , زہری , سعید بن مسیب عروہ بن زبیر علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ عتبہ ابن مسعود
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَی أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَکِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَالسِّيَاقُ حَدِيثُ مَعْمَرٍ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدٍ وَابْنِ رَافِعٍ قَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ جَمِيعًا عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْکِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ کَانَ أَوْعَی لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ وَأَثْبَتَ اقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا ذَکَرُوا أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِکَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ مَسِيرَنَا حَتَّی إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوِهِ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّی جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ مِنْ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَی الرَّحْلِ فَلَمَسْتُ صَدْرِي فَإِذَا عِقْدِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدْ انْقَطَعَ فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ کَانُوا يَرْحَلُونَ لِي فَحَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَی بَعِيرِيَ الَّذِي کُنْتُ أَرْکَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ قَالَتْ وَکَانَتْ النِّسَائُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا يَأْکُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْکِرْ الْقَوْمُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ وَکُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي کُنْتُ فِيهِ وَظَنَنْتُ أَنَّ الْقَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِيُّ قَدْ عَرَّسَ مِنْ وَرَائِ الْجَيْشِ فَادَّلَجَ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَی سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَقَدْ کَانَ يَرَانِي قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَيَّ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَ وَاللَّهِ مَا يُکَلِّمُنِي کَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ کَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ حَتَّی أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَی يَدِهَا فَرَکِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِيَ الرَّاحِلَةَ حَتَّی أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ فِي شَأْنِي وَکَانَ الَّذِي تَوَلَّی کِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَکَيْتُ حِينَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَهْلِ الْإِفْکِ وَلَا أَشْعُرُ بِشَيْئٍ مِنْ ذَلِکَ وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِي کُنْتُ أَرَی مِنْهُ حِينَ أَشْتَکِي إِنَّمَا يَدْخُلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ کَيْفَ تِيکُمْ فَذَاکَ يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّی خَرَجْتُ بَعْدَ مَا نَقَهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَهُوَ مُتَبَرَّزُنَا وَلَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَی لَيْلٍ وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْکُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي التَّنَزُّهِ وَکُنَّا نَتَأَذَّی بِالْکُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ بِنْتُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَکْرٍ الصِّدِّيقِ وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا قَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَتْ أَيْ هَنْتَاهْ أَوْ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ قَالَتْ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْکِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَی مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَی بَيْتِي فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ کَيْفَ تِيکُمْ قُلْتُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهْ مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْکِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا کَثَّرْنَ عَلَيْهَا قَالَتْ قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبَکَيْتُ تِلْکَ اللَّيْلَةَ حَتَّی أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْکِي وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَأَشَارَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَائَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ لَهُمْ مِنْ الْوُدِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُمْ أَهْلُکَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْکَ وَالنِّسَائُ سِوَاهَا کَثِيرٌ وَإِنْ تَسْأَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْکَ قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْئٍ يَرِيبُکِ مِنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ وَالَّذِي بَعَثَکَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَکْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ قَالَتْ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَی الْمِنْبَرِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَی الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا کَانَ يَدْخُلُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ أَنَا أَعْذِرُکَ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ کَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَکَ قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ وَکَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنْ اجْتَهَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَی قَتْلِهِ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّی هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَی الْمِنْبَرِ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّی سَکَتُوا وَسَکَتَ قَالَتْ وَبَکَيْتُ يَوْمِي ذَلِکَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ ثُمَّ بَکَيْتُ لَيْلَتِي الْمُقْبِلَةَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُکَائَ فَالِقٌ کَبِدِي فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْکِي اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْکِي قَالَتْ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَی ذَلِکَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ لِي مَا قِيلَ وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَی إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْئٍ قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْکِ کَذَا وَکَذَا فَإِنْ کُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُکِ اللَّهُ وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا قَضَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّی مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً فَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ کَثِيرًا مِنْ الْقُرْآنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّکُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِهَذَا حَتَّی اسْتَقَرَّ فِي نُفُوسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَإِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِکَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُونَنِي وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَکُمْ مَثَلًا إِلَّا کَمَا قَالَ أَبُو يُوسُفَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ قَالَتْ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَی فِرَاشِي قَالَتْ وَأَنَا وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَائَتِي وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا کُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ فِي شَأْنِي وَحْيٌ يُتْلَی وَلَشَأْنِي کَانَ أَحْقَرَ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَکَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَی وَلَکِنِّي کُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَهُ وَلَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ حَتَّی أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَی نَبِيِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ مَا کَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَائِ عِنْدَ الْوَحْيِ حَتَّی إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَکُ فَکَانَ أَوَّلَ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ أَبْشِرِي يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَکِ فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَائَتِي قَالَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ عَشْرَ آيَاتٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَائِ الْآيَاتِ بَرَائَتِي قَالَتْ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ وَکَانَ يُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَی إِلَی قَوْلِهِ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ قَالَ حِبَّانُ بْنُ مُوسَی قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَکِ هَذِهِ أَرْجَی آيَةٍ فِي کِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَی مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي کَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرِي مَا عَلِمْتِ أَوْ مَا رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ الَّتِي کَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَکَتْ فِيمَنْ هَلَکَ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَهَذَا مَا انْتَهَی إِلَيْنَا مِنْ أَمْرِ هَؤُلَائِ الرَّهْطِ و قَالَ فِي حَدِيثِ يُونُسَ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ
حضرت سعید بن مسیب عروہ بن زبیر علقمہ بن وقاص اور عبیداللہ بن عبداللہ عتبہ بن مسعود سے سیدہ عائشہ زوجہ نبی کریم کی حدیث روایت ہے کہ جب تہمت سے ان کے بارے میں کہا گیا جو کہا پس اللہ نے انہیں ان کی تہمت سے پاک کیا زہری نے کہا ان سب نے مجھ سے اس حدیث کا ایک ایک حصہ روایت کیا اور ان میں سے کچھ دوسرں سے اس حدیث کو زیادہ یاد رکھنے والے تھے اور عمدہ طور پر روایت کرنے والے تھے اور میں نے ان سب سے اس حدیث کو محفوظ و یاد رکھا جو انہوں نے مجھ سے روایت کی اور ان میں سے ہر ایک کی حدیث دوسرے کی حدیث کی تصدیق کرتی ہے یہ سب روایت کرتے ہیں کہ سیدہ عائشہ زوجہ نبی نے فرمایا رسول اللہ جب کسی سفر پر جانے کا ارادہ کرتے تو اپنی ازوج مطہرات کے درمیان قرعہ ڈالتے پس ان میں سے جس کا قرعہ نکلتا رسول اللہ اسے اپنے ہمراہ لے جاتے تھے سیدہ عائشہ نے کہا کہ اس غزوہ میں بھی آپ نے ہمارے درمیان قرعہ ڈالا تو اس میں میرے نام کا قرعہ نکل آیا پس میں رسول اللہ کے ہمراہ گئی اور یہ پردہ کے احکام نازل ہونے کے بعد کا واقعہ ہے پس مجھے میرے محمل میں سوار کیا جاتا اور اسی میں اتارا جاتا پس ہم چلتے رہے یہاں تک کہ رسول اللہ جب غزوہ سے فارغ ہو کر لوٹے اور ہم مدینہ کے قریب ہو گئے تو آپ نے رات کو کوچ کرنے کے اعلان کیا جب آپ نے کوچ کرنے کا اعلان کیا تو میں کھڑی ہوئی اور چل دی یہاں تک کہ لشکر سے دور چلی گئی جب میں قضائے حاجت سے فارغ ہوئی اور کجاوے کی طرف لوٹ کر آئی تو میں نے اپنے سینے کو ٹٹولا تو میرا ہار ظفار کے نگینوں والا ٹوٹ چکا تھا پس میں واپس گئی اور اپنے ہار کو ڈھونڈنا شروع کر دیا اور مجھے اس ہار کی تلاش نے روک لیا اور میرے کجاوے اٹھانے والی جماعت آئی پس انہوں نے میرے کجاوے کو اٹھا کر میرے اونٹ پر رکھ دیا جس پر میں سوار ہوتی تھی اور وہ گمان کرتے تھے کہ میں اس کجاوے میں ہوں اور ان دنوں عورتیں دبلی پتلی ہوا کرتی تھیں موٹی تازی اور بھاری بھر کم نہ ہوتی تھیں اور نہ گوشت سے بھر پور کیونکہ وہ کھانا کم کھایا کرتی تھیں اس وجہ سے جب ان لوگوں نے کجاوہ کو اٹھا کر سوار کیا تو وزن کا اندازہ نہ لگا سکے اور میں نوخیز نوجوان لڑکی تھی پس انہوں نے اونٹ کو اٹھایا اور روانہ ہو گئے اور میں نے لشکر کے چلے جانے کے بعد اپنے ہار کو پالیا پس میں ان کے پڑاؤ کی جگہ آئی مگر وہاں پر یہ کوئی پکارنے والا تھا اور نہ ہی کوئی جواب دینے والا میں نے اسی جگہ کا ارادہ کیا جہاں پر میں پہلے تھی اور میرا گمان تھا کہ عنقریب وہ لوگ مجھے گم پا کر میری طرف لوٹ آئیں گے اسی دوران کہ میں اپنی جگہ پر بیٹھی ہوئی تھی کہ میری آنکھوں میں نیند کا غلبہ آیا اور میں سو گئی اور حضرت صفوان بن معطل سلمی ذکوانی نے لشکر کے پیچھے رات گزاری تھی وہ پچھلی رات کو چل کر صبح سویرے ہی میری جگہ پر پہنچ گئے سو سوئے ہوئے انسان کی سیاہی دیکھ کر میرے پاس آئے اور مجھے دیکھتے ہیں پہچان گئے کیونکہ انہوں نے مجھے احکام پردہ نازل ہونے سے پہلے دیکھا ہوا تھا جب انہوں نے مجھے پہچان کر انا للہ وانا الیہ راجعون پڑھا تو میں بیدار ہوگئی پس میں نے اپنے چہرے کو اپنی چادر سے ڈھانپ لیا اللہ کی قسم انہوں نے مجھ سے ایک کلمہ بھی گفتگو نہیں کیا اور نہ میں نے ان سے اناللہ کے علاوہ کوئی کلمہ سنا یہاں تک کہ انہوں نے اپنی سواری کو بٹھا دیا اور میں اونٹنی پر ہاتھ کے سہارے پر سوار ہوگئی پس وہ سواری کی مہار پکڑ کر چل دئیے یہاں تک کہ ہم لشکر کو ان کے پڑاؤ کے بعد پہنچ گئے جو کہ عین دوپہر کے وقت پہنچے تھے پس جس شخص کو ہلاک ہونا تھا وہ ہلاک ہو گیا وہ شخص جس نے سب سے بڑی تہمت لگائی تھی وہ عبداللہ بن ابی بن سلول تھا ہم مدینہ پہنچ گئے اور میں مدینہ پہنچے کے بعد ایک ماہ تک بیمار رہی اور لوگوں نے تہمت لگانے والوں کی باتوں میں غور کرنا شروع کر دیا اور میں اس بارے میں کچھ نہ جانتی تھی البتہ مجھ کو اس بات نے شک میں ڈالا کہ میں نے اپنی بیماری میں رسول اللہ کی وہ شفقت نہ دیکھی جو اپنی بیماریوں کے وقت اس سے پہلے دیکھتی تھی رسول اللہ تشریف لاتے سلام کرتے پھر فرماتے تمہارا کیا حال ہے یہ بات مجھے شک میں ڈالتی تھی لیکن مجھے کسی برائی کے بارے میں شعور نہ تھا یہاں تک کہ کمزور ہونے کے بعد ایک دن میں قضائے حاجت کے لئے باہر نکلی اور حضرت ام مسطح بھی میرے ساتھ مناصع کی طرف نکلیں اور وہ ہمارا بیت الخلاء تھا اور ہم صرف رات کے وقت نکلا کرتی تھیں اور یہ ہمارے گھروں کے قریب بیت الخلا بننے سے پہلے کا واقعہ ہے اور ہمارا معاملہ عرب کے پہلے لوگوں کی طرح تھا کہ ہم قضائے حاجت کے لئے جنگل میں جایا کرتی تھیں اور بیت الخلاء گھروں کے قریب بنانے سے ہم نفرت کرتے تھے پس میں اور ام مسطح چلیں اور وہ ابورہم بن عبدالمطلب بن عبدمناف کی بیٹی تھیں اور اس کی والدہ صخر بن عامر کی بیٹی تھی جو حضرت ابوبکر کی خالہ تھیں اور اس کا بیٹا مسطح اثانہ بن عباد بن عبدالمطلب کا بیٹا تھا پس جب میں اور ابورہم کی بیٹی قضائے حاجت سے فارغ ہو کر اپنے گھر کی طرف لوٹیں تو ام مسطح کا پاؤں ان کی چادر میں الجھ گیا تو اس نے کہا مسطح ہلاک ہوا میں نے اس سے کہا تو نے جو بات کی ہے وہ بری بات ہے کیا تو ایسے آدمی کو گالی دیتی ہے جو غزوہ بدر میں شریک ہوا تھا اس نے کہا اے بھولی بھالی عورت کیا تو نے وہ بات نہیں سنی جو اس نے کہی ہے میں نے کہا اس نے کیا کہا ہے پھر اس نے مجھے تہمت کی بات کے بارے میں خبر دی یہ سنتے ہی میری بیماری میں اور اضافہ ہو گیا پس جب میں اپنے گھر کی طرف لوٹی تو رسول اللہ میرے پاس تشریف لائے سلام کیا پھر فرمایا تمہارا کیا حال ہے میں نے عرض کیا آپ مجھے میرے والدین کے پاس جانے کی اجازت دیتے ہیں اور اس وقت میرا یہ ارادہ تھا کہ میں اپنے والدین کی طرف سے اس خبر کی تحقیق کروں پس رسول اللہ نے مجھے اجازت دے دی پس میں اپنے والدین کے پاس آئی تو میں نے اپنی والدہ سے کہا اے امی جان لوگ کیا باتیں بنارہے ہیں انہوں نے کہا اے میری پیاری بیٹی اپنے آپ پر قابو رکھ اللہ کی قسم ایسا بہت کم ہوتا ہے کہ کوئی عورت اپنے خاوند کے نزدیک محبوب ہو اور اس کی سوکنیں بھی ہوں جو اس کے خلاف کوئی بات نہ بنائیں سیدہ عائشہ نے بیان کیا کہ میں نے کہا سبحان اللہ واقعتا لوگوں نے ایسی باتیں کی ہیں فرماتی ہیں کہ اس رات صبح تک روتی رہی نہ میرے آنسو رکے اور نہ ہی میں نے نیند کو آنکھوں کا سرمہ بنایا پھر میں نے روتے ہوئے صبح کی اور رسول اللہ نے علی بن ابوطالب اور اسامہ بن زید کو بلایا اور ابھی تک وحی نازل نہیں ہوئی تھی اور ان سے اپنی اہلیہ کو جدا کرنے کا مشورہ طلب کیا پس اسامہ بن زید نے رسول اللہ کو وہی مشورہ دیا جو رسول اللہ اپنی اہلیہ کی برأت کے بارے میں جانتے تھے اور وہ جانتے تھے کہ آپ کو ان کے ساتھ محبت ہے انہوں نے عرض کیا اے اللہ کے رسول وہ آپ کے گھر والی ہے اور ہم بھلائی کے علاوہ ان میں کچھ نہیں جانتے اور بہر حال علی بن ابوطالب نے کہا اللہ نے آپ پر کوئی تنگی نہیں کی اور ان کی علاوہ بہت عورتیں موجود ہیں اور اگر آپ (سیدہ عائشہ) کی لونڈی سے پوچھیں تو وہ آپ سے سچی بات کر دے گی پس رسول اللہ نے بریرہ کو بلوایا تو فرمایا اے بریرہ کیا تو نے کوئی ایسی چیز دیکھی ہے جس نے تجھے سیدہ عائشہ کی طرف سے شک میں ڈالا ہو آپ سے بریرہ نے عرض کیا قسم ہے اس ذات کی جس نے آپ کو حق دے کر بھیجا ہے میں نے سیدہ عائشہ میں کوئی ایسی بات نہیں دیکھی جس پر نکتہ چینی کی جا سکے یا عیب لگایا جا سکے باقی یہ بات ہے کہ جو عمر نوجوان لڑکی ہے اپنے گھر والوں کا آٹا گوندھتے گوندھتے سو جاتی ہے اور بکری آکر اسے کھالیتی ہے پس رسول اللہ منبر پر کھڑے ہوئے اور عبداللہ بن ابی سلول سے جواب طلب کیا فرماتی ہیں پس رسول اللہ نے منبر پر کھڑے ہو کر ارشاد فرمایا اے مسلمانوں کی جماعت تم میں سے کون بدلہ لے گا اس آدمی سے جس کی طرف سے مجھے اپنے اہل بیت کے بارے میں تکلیف پہنچی ہے اللہ کی قسم میں تو اپنے گھر والوں میں سوائے بھلائی کے کوئی بات نہیں جانتا اور جس آدمی کا تم ذکر کرتے ہو اس کے بارے میں بھی سوائے بھلائی کے کوئی بات نہیں جانتا اور نہ وہ میرے ساتھ کے علاوہ کبھی میرے گھر والوں کے پاس گیا ہے پس حضرت سعد بن معاذ انصاری کھڑے ہوئے اور عرض کیا اے اللہ کے رسول اس سے میں آپ کا بدلہ لیتا ہوں اگر وہ قبیلہ اوس سے ہے تو ہم اس کی گردن مار دیں گے اور اگر وہ ہمارے بھائیوں خزرج میں سے ہوا تو آپ جو حکم اس کے بارے میں دیں گے ہم آپ کے حکم کی تعمیل کریں گے پھر قبیلہ خزرج کے سردار سعد بن عباد کھڑے ہوئے اور وہ نیک آدمی تھے لیکن انہیں کچھ جاہلیت کی قبائلی تعصب نے بھڑکا دیا پس انہوں نے نے سعد بن معاذ سے کہا آپ نے سچ نہ کہا اللہ کی قسم تم اسے قتل نہیں کر سکتے اور نہ ہی تمہیں اس کے قتل پر قدرت حاصل ہے حضرت اسید بن حضیر سعد بن معاذ کے چچا زاد کھڑے ہوئے تو سعد بن عبادہ سے کہا تم نے بھی حق بات نہیں کی البتہ ہم ضرور بالضرور اسے قتل کریں گے تو کیا تم منافق ہو جو منافقین کی طرف سے لڑ رہے ہو الغرض اوس اور خزرج دونوں قبیلوں کو جوش آگیا یہاں تک کہ انہوں نے باہم لڑنے کا پختہ ارادہ کر لیا اور رسول اللہ منبر پر کھڑے ہوئے تھے پس رسول اللہ برابر ان کے غصہ کو ٹھنڈا کرنے کے لئے لگے رہے یہاں تک کہ وہ خاموش ہو گئے اور آپ بھی خاموش ہو گئے سیدہ فرماتی ہیں اس دن بھی روتی رہی میرے آنسو روکے نہیں رکتے تھے اور نہ میری آنکھوں نے نیند کو سرمہ بنایا پھر میں آنے والی رات میں بھی روتی رہی نہ میری آنسو رکے اور نہ ہی نیند کو سرمہ بنایا اور میرے والدین نے گمان کیا کہ رونا میرے جگر کو پھاڑ دے گا اسی دوران کہ وہ میرے پاس بیٹھے ہوئے تھے اور میں رو رہی تھی کہ انصار میں سے ایک عورت نے میرے پاس آنے اجازت مانگی میں نے اسے اجازت دی پس وہ بھی بیٹھ کر رونا شروع ہو گئی پس ہم اسی حال میں تھیں کہ رسول اللہ نے ہمارے پاس تشریف لا کر سلام کیا پھر بیٹھ گئے فرماتی ہیں کہ جب سے میرے بارے میں باتیں کی گئیں جو کی گئیں آپ میرے پاس نہ بیٹھے تھے اور ایک مہینہ گزر چکا تھا لیکن آپ کی طرف میرے بارے میں کوئی وحی نازل نہ کی گئی تھی پھر رسول اللہ نے بیٹھتے ہی تشہد پڑھا پھر فرمایا اما بعد اے عائشہ مجھے تیرے بارے میں ایسی ایسی خبر پہنچی ہے پس اگر تو پاک دامن ہے تو عنقریب اللہ تیری پاکدامنی واضح کر دے گا اور اگر تو گناہ میں ملوث ہو چکی ہو تو اللہ سے مغفرت طلب کر اور اس کی طرف رجوع کر پس بے شک بندہ جب گناہ کا اعتراف کر لیتا ہے پھر توبہ کرتا ہے تو اللہ بھی اس پر اپنی رحمت کے ساتھ رجوع فرماتا ہے پس جب رسول اللہ اپنی گفتگو پوری کر چکے تو میرے آنسو بالکل رک گئے یہاں تک کہ میں نے آنسوؤں سے ایک قطرہ تک محسوس نہ کیا میں نے اپنے باپ سے عرض کیا آپ میری طرف سے رسول اللہ کو ان باتوں کا جواب دیں جو آپ نے فرمائی ہیں تو انہوں نے کہا اللہ کی قسم میں نہیں جانتا کہ میں نے رسول اللہ کو کیا جواب دوں پھر میں نے اپنی والدہ سے عرض کیا کہ آپ میری طرف سے رسول اللہ کو جواب دیں تو انہوں نے کہا اللہ کی قسم میں بھی نہیں جانتی کہ میں رسول اللہ کو کیا جواب دوں تو میں نے عرض کیا میں ایک نوعمر لڑکی ہوں میں قرآن مجید کی تلاوت کثرت سے نہیں کر سکتی اور اللہ کی قسم میں جانتی ہوں کہ تم اس تہمت کی بات کو سن چکے ہو یہاں تک کہ وہ بات تمہارے دلوں میں پختہ ہو چکی ہے اور تم نے اسے سچ سمجھ لیا ہے پس اگر میں تم سے کہوں کہ میں پاک دامن ہوں اور اللہ جانتا ہے کہ میں پاک دامن ہوں تو تم میری تصدیق نہ کرو گے پس مجھے حضرت یوسف کے باپ کی بات کے علاوہ کوئی صورت اور تمہارے درمیان بطور مثال نظر نہیں آتی کہ انہون نے کہا فصبر جمیل و اللہ پس صبر ہی بہتر اور خوب ہے اور تمہاری اس گفتگو پر اللہ ہی سے مدد طلب کرتا ہوں فرماتی ہیں پھر میں نے کروٹ بدلی اور اپنے بستر پر لیٹ گئی فرماتی ہیں اللہ کی قسم میں اس وقت بھی جانتی تھی کہ میں پاک دامن ہوں اور بے شک اللہ تعالیٰ میری پاک دامنی کو واضع فرمائے گا لیکن اللہ کی قسم میرا یہ گمان بھی نہ تھا کہ میرے بارے میں ایسی وحی نازل کی جائے گی جس کی تلاوت کی جائے گی اور میں اپنی شان کو اپنے دل میں کم سمجھتی تھی اس سے کہ اللہ رب العزت میرے معاملہ میں کلام کرے گا جس کی تلاوت کی جائے گی لیکن میں تو یہ امید کرتی تھی کہ رسول اللہ نیند میں خواب دیکھیں گے جس میں اللہ میری پاکدامنی واضع کریں گے فرماتی ہیں اللہ کی قسم ابھی رسول اللہ اپنی جگہ سے نہ اٹھے تھے اور نہ ہی گھر والوں میں سے کوئی بھی باہر گیا تھا کہ اللہ رب العزت نے اپنے نبی پر وحی نازل فرمائی اور آپ کے پسینہ کے قطرات موتیوں کی طرح دکھنے لگے اس وحی کے بوجھ کی وجہ سے جو آپ پر نازل کی گئی جب رسول اللہ کی یہ حالت دور ہو گئی یعنی وحی پوری ہو گئی تو آپ مسکرانے لگے اور آپ کا پہلا کلمہ جس سے آپ نے گفتگو کی یہ تھا کہ اے عائشہ خوش ہو جا کہ اللہ نے تیری پاکدامنی واضع کر دی ہے مجھ سے میری والدہ نے کہا آپ کی طرف اٹھ کر آپ کا شکریہ ادا کر میں نے کہا اللہ کی قسم میں صرف اللہ ہی کے سامنے کھڑی ہوں اور اسی اللہ کی حمد وثناء بیان کروں گی جس نے میری برأت نازل کی پس اللہ رب العزت نے یہ آیات نازل کیں ان الذین جاء وبالافک بے شک تم میں سے وہ جماعت جہنوں نے یہ تمہت لگائی ان دس آیات میں اللہ نے میری برأت نازل کی ۔فرماتی ہیں کہ حضرت ابوبکر جو مسطح پر قرابت داری اور ان کی غربت کی وجہ سے خرچ کیا کرتے تھے انہوں نے کہا اللہ کی قسم میں اس کے بعد جو اس نے عائشہ کے بارے میں کہا کبھی بھی انہیں کچھ نہ دوں گا تو اللہ رب العزت نے ولا یاتل اولو سے الا تحبون ان یغفر اللہ لکم تک آیات نازل فرمائیں تم میں سے جو لوگ صاحب فضل اور صاحب وسعت ہیں وہ یہ قسم نہ کھائیں کہ وہ اپنے رشتہ داروں اور مسکینوں اور اللہ کے راستہ میں ہجرت کرنے والوں کو نہ دیں گے اور انہیں چاہئے کہ وہ معاف کر دیں اور درگزر کریں کیا تمہیں یہ پسند نہیں ہے کہ اللہ تمہیں معاف فرما دے اور اللہ بہت معاف کرنے والا بے حد مہربان ہے عبداللہ بن مالک نے کہا اللہ کی کتاب میں یہ آیت سب سے زیادہ امید کو بڑھانے والی ہے تو ابوبکر نے کہا اللہ کی قسم میں اس بات کو پسند کرتا ہوں کہ اللہ مجھے معاف فرما دے پھر انہوں نے حضرت مسطح کو وہی خرچ دوبارہ دینا شروع کر دیا جو اسے پہلے دیا کرتے تھے اور کہا میں اس سے یہ کبھی بھی نہ روکوں گا سیدہ عائشہ نے کہا رسول اللہ نے ام المومنین حضرت زینب بنت جحش سے میرے معاملہ کے بارے میں پوچھا کہ تو کیا جانتی ہے تو نے کیا دیکھا ہے تو انہوں نے عرض کیا اے اللہ کے رسول میں اپنے کانوں اور آنکھوں کی حفاظت رکھتی ہوں یعنی بن سنے یا دیکھے کوئی بات بیان نہیں کرتی اللہ کی قسم میں ان کے بارے ماسوائے بھلائی کے کچھ نہیں جانتی سیدہ عائشہ نے کہا یہی وہ عورت تھیں جو رسول اللہ کی ازواج مطہرات میں سے میرے مقابل اور برابر کی تھیں پس اللہ نے انہیں تقوی کی وجہ سے محفوظ رکھا البتہ ان کی بہن حمنہ بن جحش ان سے اس معاملہ میں لڑیں اور وہ بھی تہمت کی ہلاکت میں ہلاک ہونے والوں کے ساتھ ہلاک ہوئی زہری نے کہا یہ حدیث وہ ہے جو ہم تک اس معاملہ کے متعلق اس جماعت کے ذریعہ پہنچی ہے اور یونس کی حدیث میں کہا کہ تعصب میں شریک ہونے پر ابھارا ۔
Sa'id b. Musayyib, 'Urwa b. Zubair, 'Alqama b. Waqqas and 'Ubaidullah b. Abdullah b. 'Utba b. Mas'ud all of them reported the story of the false allegation against 'A'isha, the wife of Allah's Apostle (may peace be upon him). And they (the slanderers) said what they had to say, but Allah exonerated her of this charge and all of them reported a part of the hadith and some of them who had better memories reported more and with better retention, and I tried to retain this hadith (listening) from every one of them that they reported to me and some of them attested the other. (The summarized substance of the false allegation is this): 'A'isha said: Whenever Allah's Messenger (may peace be upon him) intended to set out on a journey he cast lots amongst his wives and he took one with him in whose favour the lot was cast. It so happened that he cast lots amongst us while setting out on a battle and it was cast in my favour, so I set out along with Allah's Messenger (may peace be upon him). This relates to the period when the revelation concerning the commands of veil had been made. I was carried in a haudaj and I was brought down where we had to stay. In short, when we set out for return journey from the expedition and our caravan was near Medina, Allah's Messenger (may peace be upon him) commanded one night to march forward. I also got up when the command for the march was given and moved on until I went out of the encampments of the army and after relieving myself I came to my place. I touched my chest and found that my necklace which had been made of the stones of zafar had been broken. I retraced my steps and tried to search my necklace and this detained me there. The group of people who saddled my ride and placed my haudaj carrying me upon the camels marched on. They were under the impression that I was in it. The women in those days were light of weight and they did not wear much flesh, as they ate less food; so they did not perceive the weight of my haudaj as they placed it upon the camel as I was a young girl at that time. So they drove the camel and set out and I found my necklace after the army had marched. I came to my place and there was none to call and none to respond (the call).
I waited at my place under the impression that when the people would not find me they would come back. So I kept sitting at my place. I was overpowered by sleep and slept. Safwan b. Mu'attal Sulami Dhakwini, who had lagged behind the army because of taking rest came to my place walking in the latter part of the night and he saw the body of a person who was asleep. He came to me and recognised me as he had seen me before it was enjoined to observe purda. I got up by his voice as he recited Inna lillahi wa inna ilaihi raji'un [we are for Allah and to Him we have to return.] and I covered my head with my headdress. By Allah, he did not speak to me a word and I did not hear a word from him except Inna lillahi. He made his camel kneel down and I amounted the camel as he pressed the camel's foreleg and he moved on leading the camel by the nose string on which I was riding until we came to the army where it had encamped for rest because of extreme heat. Woe be upon those who harboured doubts about me and the most notorious among them was 'Abdullah b. Ubayy, the great hypocrite. We came to Medina and I fell sick for a month. The people had been deliberating over the statements of those who had brought these calumnies against me. I was absolutely unaware of anything concerning that. This, however, caused doubt in my mind that I did not see Allah's Messenger (may peace be upon him.) treating me with such kindness with which he treated me as I fell ill before this. The Holy Prophet (may peace be upon him) would come and greet me with Assalam-o-'Alaikum and only ask me how I was. This caused doubt in my mind, but I was unaware of the evil. I wept outside despite my failing health and there went along with me Umm Mistah and she said the daughter of Abu Rahm b. Muttalib b. 'Abd Manaf and his mother was the daughter of Sakhr b. 'Amir, the sister of the mother of Abu Bakr Sidiq and his son was Mistah b. Uthatha b. 'Abbad b. Muttalib. I and the daughter of Abu Rahm set towards the direction of my house. Something got into the head-dress of Umm Mistah and she said: Woe be upon Mistah. And I said. Woe be upon what you say. Do you curse people who had participated in Badr? She said: Innocent woman, have you not heard what he said? I said: What did he say? She conveyed to me the statement of those who had brought false allegations against me. So my illness was aggravated.
I went to my house and Allah's Messenger (may peace be upon him) came to me and he greeted me and then said: How is that woman? I said: Do you permit me to go to the (house) of my parents? She (further) said: I had at that time made up my mind to confirm this news from them. Allah's Messenger (may peace be upon him) permitted me. So I came to the house of my parents and said to my mother: Mother, do you know what the people are talking about? She said: My daughter, you should not worry. By Allah, if there is a handsome woman who is loved by her husband and he has co-wives also they talk many a-thing about her. I said: Hallowed be Allah, what are the people talking about? I wept during the whole night until it was morning and I did not have a wink of sleep and I wept even in the morning. As the revelation was delayed (in regard to this matter), so Allah's Messenger (may peace be upon him) called 'Ali ibn Abi 'Talib and Usama b. Zaid in order to seek their advice in regard to the separation of his wife. Usama b. Zaid told Allah's Messenger (may peace be upon him) about the innocence of his wives and what he knew about his love for them. He said: Allah's Messenger, they are your wives and we know nothing else about them but goodness. And as for 'Ali b. Abu Talib, he said: Allah has not put any unnecessary burden upon you (in regard to your wives). There are a number of women besides her and if you ask that maidservant (Barira) she will tell you the truth. So, Allah's Messenger (may peace be upon him) called Barira and said: Barira, did you see anything in 'A'isha which can cause doubt about her? Barira said: By Him Who sent thee with the truth, I have seen nothing objectionable in her but only this much that she is a young girl and she goes to sleep while kneading the flour and the lamb eats that. Thereupon Allah's Messenger (may peace be upon him) mounted the pulpit and sought vindication against 'Abdullah b. Ubayy b. Salul, and he further said: Who would exonerate me from imputations of that person who has troubled (me) in regard to my family? By Allah, I find nothing in my wife but goodness and the person whom the people have mentioned in this connection is, according to my knowledge, a thoroughly pious person, and he did never get into my house but along with me. Sa'd b. Mu'adh stood up and said: Allah's Messenger, I defend your honour against him. If he belong to the tribe of Aus we would strike his neck and if he belongs to the tribe of our brother Khazraj and you order us we would comply with your order.
Then Sa'd b. 'Ubada stood up. He was chief of the Khazraj tribe. He was otherwise a pious man but he had some what tribal partisanship in him and he said to Sa'd b. Mu'adh: By the everlasting existence of Allah. you are not stating the fact, you will not be able to kill him and you will not have the power to do so. Thereupon, Usaid b. Hudair stood up, and he was the first cousin of Sa'd b. Mu'adh and said to Sa'd b. 'Ubada: By the everlasting existence of Allah, you are not stating the fact. We would kill him. You are a hypocrite and so you argue in defence of the hypocrites, and thus both the tribes Aus and Khazraj were flared up, until they were about to fall upon one another and Allah's Messenger (may peace be upon him) kept standing upon the pulpit and Allah's Messenger (may peace be upon him) tried to subside their anger until they became silent and thus there was silence. 'A'isha further reported: I spent the whole day in weeping and even the night and could not have a wink of sleep even next night. My parents thought that this constant weeping of mine would break my heart. I wept and they sat beside me. In the meanwhile a woman of the Ansar came to see me. I permitted her to see me and she also began to weep. And we were in this very state that Allah's Messenger (may peace be upon him) came and he greeted me and then sat down. He had never sat with me since a month when this rumour was afloat, and there was no revelation (to clarify) my case. Allah's Messenger (may peace be upon him) recited Tashahhud (there is no god but Allah and Muhammad is His Apostle) and then said: Coming to the point, 'A'isha, this is what has reached me about you and if you are innocent, Allah would Himself vindicate your honour, and if accidentally there has been a lapse on your part seek forgiveness of Allah; He will pardon thee for when a servant makes a confession of his fault and turns (to Him) penitently, Allah also turns to him (mercifully) accepting his repentance.
When Allah's Messenger (may peace be upon him) talked, my tears dried up and not even a single drop of tear was perceived by me (rolling out of my eyes). I said to my father: You give a reply to Allah's Messenger (may peace be upon him) on my behalf. He said: By Allah, I do not know what I should say to Allah's Messenger (may peace be upon him). I then said to my mother: Give a reply to Allah's Messenger (may peace be upon him) on my behalf, but she said: By Allah, I do not know what I should say to Allah's Messenger (may peace be upon him). I was a small girl at that time and I had not read much of the Qur'an (but I said): By Allah, I perceive that you have heard about this and it has settled down in your mind and you have taken it to be true, so if I say to you that I am quite innocent, and Allah knows that I am innocent, you would never believe me to be true, and if I confess to (the alleged) lapse before you, whereas Allah knows that I am completely innocent (and I have not committed this sin at all), in that case You will take me to be true and, by Allah, I, therefore, find no other alternative for me and for you except that what the father of Yousuf said: "(My course is) comely patience. And Allah it is Whose help is to be sought for in that (predicament) which ye describe" (xii 18). After this I turned my face to the other side and lay down on my bed. By Allah, I was fully aware of this fact that I was innocent but I did not expect that Allah would descend Wahy Matlu (Qur'anic Wahy) in my case as I did not think myself so much important that Allah, the Exalted and Glorious, would speak in this matter in words to be recited. I only hoped that Allah would in vision give an indication of my innocence to Allah's Messenger (may peace be upon him) during his sleep. And, by Allah, Allah's Messenger (may peace be upon him) had not moved an inch from where he had been sitting and none from the members of my family had gone that Allah, the Exalted and Glorious, descended revelation upon Allah's Messenger (may peace be upon him) there and then and he felt the burden which he used to feel at the time of receiving revelation. He began to perspire because of the burden of words of Allah as they descended upon him even during the winter season and there fell the drops of his sweat like silvery beads. When this state of receiving revelation was over, the Messenger of Allah (may peace be upon him) smiled and the first words which he spoke to me were that he said: 'A'isha, there is glad tidings for you. Verily, Allah has vindicated your honour, and my mother who had been standing by me said: Get up (and thank him, i. e. the Holy Prophet). I said: By Allah, I shall not thank him and laud him but Allah Who has descended revelation vindicating my honour. She ('A'isha) said: Allah, the Exalted and Glorious, revealed: "'Verily, those who spread the slander are a gang among you" (and) ten (subsequent) verses in regard to my innocence. She further said: Abu Bakr used to give to Mistah (some stipend) as a token of kinship with him and for his poverty and he (Abu Bakr) said: By Allah, now I would not spend anything for him. 'A'isha said: It was upon this that Allah the Exalted and Glorious revealed this verse: "And let not those who possess dignity and ease among you swear to give to the near of the kin" up to "Yearn ye not that Allah may forgive you?" Hibban b. Musa' said that 'Abdullah b. Mubarak used to say: It is a verse contained in the Book which most (eminently) brightens the hope.
Abu Bakr said: By Allah, I wish that Allah should pardon me. I shall never stop this stipend. So he continued to give him the stipend which he had withdrawn. 'A'isha said that Allah's Messenger (may peace be upon him) asked Zainab, daughter of Jahsh, the wife of Allah's Apostle (may peace be upon him), about me what she knew or what she had seen in me, and she said: Allah's Messenger, I shall not say anything without hearing (with my ears) and seeing with my eyes. By Allah, I find nothing in her but goodness. (And she stated this in spite of the fact) that she was the only lady who amongst the wives of Allah's Apostle (may peace be upon him) used to vie with me but Allah saved her in bringing false allegation against me because of her God-consciousness. Her sister Hamna bint Jahsh, however, opposed her and she was undone along with others.