کافروں کے ساتھ جہاد اور مصالحت کی شرطیں لکھنے کا بیان۔
راوی: عبداللہ بن محمد , عبدالرزاق , معمر , زہری , عروہ بن زبیر , مسور بن مخرمہ اور مروان
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّی إِذَا کَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةٌ فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّی إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْکُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّی إِذَا کَانَ بِالثَّنِيَّةِ الَّتِي يُهْبَطُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا بَرَکَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ فَأَلَحَّتْ فَقَالُوا خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا خَلَأَتْ الْقَصْوَائُ وَمَا ذَاکَ لَهَا بِخُلُقٍ وَلَکِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا ثُمَّ زَجَرَهَا فَوَثَبَتْ قَالَ فَعَدَلَ عَنْهُمْ حَتَّی نَزَلَ بِأَقْصَی الْحُدَيْبِيَةِ عَلَی ثَمَدٍ قَلِيلِ الْمَائِ يَتَبَرَّضُهُ النَّاسُ تَبَرُّضًا فَلَمْ يُلَبِّثْهُ النَّاسُ حَتَّی نَزَحُوهُ وَشُکِيَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَطَشُ فَانْتَزَعَ سَهْمًا مِنْ کِنَانَتِهِ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ يَجِيشُ لَهُمْ بِالرِّيِّ حَتَّی صَدَرُوا عَنْهُ فَبَيْنَمَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ جَائَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَائَ الْخُزَاعِيُّ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ خُزَاعَةَ وَکَانُوا عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ تِهَامَةَ فَقَالَ إِنِّي تَرَکْتُ کَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ نَزَلُوا أَعْدَادَ مِيَاهِ الْحُدَيْبِيَةِ وَمَعَهُمْ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ وَهُمْ مُقَاتِلُوکَ وَصَادُّوکَ عَنْ الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَجِئْ لِقِتَالِ أَحَدٍ وَلَکِنَّا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ وَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ نَهِکَتْهُمْ الْحَرْبُ وَأَضَرَّتْ بِهِمْ فَإِنْ شَائُوا مَادَدْتُهُمْ مُدَّةً وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ النَّاسِ فَإِنْ أَظْهَرْ فَإِنْ شَائُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ فَعَلُوا وَإِلَّا فَقَدْ جَمُّوا وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ عَلَی أَمْرِي هَذَا حَتَّی تَنْفَرِدَ سَالِفَتِي وَلَيُنْفِذَنَّ اللَّهُ أَمْرَهُ فَقَالَ بُدَيْلٌ سَأُبَلِّغُهُمْ مَا تَقُولُ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّی أَتَی قُرَيْشًا قَالَ إِنَّا قَدْ جِئْنَاکُمْ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ قَوْلًا فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعْرِضَهُ عَلَيْکُمْ فَعَلْنَا فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ لَا حَاجَةَ لَنَا أَنْ تُخْبِرَنَا عَنْهُ بِشَيْئٍ وَقَالَ ذَوُو الرَّأْيِ مِنْهُمْ هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ کَذَا وَکَذَا فَحَدَّثَهُمْ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ أَلَسْتُمْ بِالْوَالِدِ قَالُوا بَلَی قَالَ أَوَلَسْتُ بِالْوَلَدِ قَالُوا بَلَی قَالَ فَهَلْ تَتَّهِمُونِي قَالُوا لَا قَالَ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي اسْتَنْفَرْتُ أَهْلَ عُکَاظَ فَلَمَّا بَلَّحُوا عَلَيَّ جِئْتُکُمْ بِأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ أَطَاعَنِي قَالُوا بَلَی قَالَ فَإِنَّ هَذَا قَدْ عَرَضَ لَکُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ اقْبَلُوهَا وَدَعُونِي آتِيهِ قَالُوا ائْتِهِ فَأَتَاهُ فَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوًا مِنْ قَوْلِهِ لِبُدَيْلٍ فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِکَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِکَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَکَ وَإِنْ تَکُنِ الْأُخْرَی فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَی وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَی أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوکَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَکْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ کَانَتْ لَکَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِکَ بِهَا لَأَجَبْتُکَ قَالَ وَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَکُلَّمَا تَکَلَّمَ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَائِمٌ عَلَی رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ السَّيْفُ وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَکُلَّمَا أَهْوَی عُرْوَةُ بِيَدِهِ إِلَی لِحْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ يَدَهُ بِنَعْلِ السَّيْفِ وَقَالَ لَهُ أَخِّرْ يَدَکَ عَنْ لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ عُرْوَةُ رَأْسَهُ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَقَالَ أَيْ غُدَرُ أَلَسْتُ أَسْعَی فِي غَدْرَتِکَ وَکَانَ الْمُغِيرَةُ صَحِبَ قَوْمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَتَلَهُمْ وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ ثُمَّ جَائَ فَأَسْلَمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا الْإِسْلَامَ فَأَقْبَلُ وَأَمَّا الْمَالَ فَلَسْتُ مِنْهُ فِي شَيْئٍ ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي کَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَکَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ کَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَی وَضُوئِهِ وَإِذَا تَکَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَی أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَی الْمُلُوکِ وَوَفَدْتُ عَلَی قَيْصَرَ وَکِسْرَی وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِکًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي کَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَکَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ کَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَی وَضُوئِهِ وَإِذَا تَکَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْکُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي کِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا فُلَانٌ وَهُوَ مِنْ قَوْمٍ يُعَظِّمُونَ الْبُدْنَ فَابْعَثُوهَا لَهُ فَبُعِثَتْ لَهُ وَاسْتَقْبَلَهُ النَّاسُ يُلَبُّونَ فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِهَؤُلَائِ أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَی أَصْحَابِهِ قَالَ رَأَيْتُ الْبُدْنَ قَدْ قُلِّدَتْ وَأُشْعِرَتْ فَمَا أَرَی أَنْ يُصَدُّوا عَنْ الْبَيْتِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مِکْرَزُ بْنُ حَفْصٍ فَقَالَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا مِکْرَزٌ وَهُوَ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَجَعَلَ يُکَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا هُوَ يُکَلِّمُهُ إِذْ جَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ عَنْ عِکْرِمَةَ أَنَّهُ لَمَّا جَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَهُلَ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ قَالَ مَعْمَرٌ قَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ فَجَائَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ هَاتِ اکْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَکُمْ کِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْکَاتِبَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَکِنْ اکْتُبْ بِاسْمِکَ اللَّهُمَّ کَمَا کُنْتَ تَکْتُبُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لَا نَکْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اکْتُبْ بِاسْمِکَ اللَّهُمَّ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَا قَاضَی عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَوْ کُنَّا نَعْلَمُ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاکَ عَنْ الْبَيْتِ وَلَا قَاتَلْنَاکَ وَلَکِنْ اکْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ وَإِنْ کَذَّبْتُمُونِي اکْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَذَلِکَ لِقَوْلِهِ لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللَّهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَی أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَنَطُوفَ بِهِ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ الْعَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً وَلَکِنْ ذَلِکَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَکَتَبَ فَقَالَ سُهَيْلٌ وَعَلَی أَنَّهُ لَا يَأْتِيکَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ کَانَ عَلَی دِينِکَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا قَالَ الْمُسْلِمُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ کَيْفَ يُرَدُّ إِلَی الْمُشْرِکِينَ وَقَدْ جَائَ مُسْلِمًا فَبَيْنَمَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَکَّةَ حَتَّی رَمَی بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ سُهَيْلٌ هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيکَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَمْ نَقْضِ الْکِتَابَ بَعْدُ قَالَ فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْکَ عَلَی شَيْئٍ أَبَدًا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجِزْهُ لِي قَالَ مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَکَ قَالَ بَلَی فَافْعَلْ قَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ مِکْرَزٌ بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَکَ قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ أَيْ مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُرَدُّ إِلَی الْمُشْرِکِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا أَلَا تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ وَکَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَی قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَی الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَی الْبَاطِلِ قَالَ بَلَی قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ وَهُوَ نَاصِرِي قُلْتُ أَوَلَيْسَ کُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَی فَأَخْبَرْتُکَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّکَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا بَکْرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَکْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَی قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَی الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَی الْبَاطِلِ قَالَ بَلَی قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا قَالَ أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ وَهُوَ نَاصِرُهُ فَاسْتَمْسِکْ بِغَرْزِهِ فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَی الْحَقِّ قُلْتُ أَلَيْسَ کَانَ يُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ وَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَی أَفَأَخْبَرَکَ أَنَّکَ تَأْتِيهِ الْعَامَ قُلْتُ لَا قَالَ فَإِنَّکَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ عُمَرُ فَعَمِلْتُ لِذَلِکَ أَعْمَالًا قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْکِتَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا قَالَ فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّی قَالَ ذَلِکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ دَخَلَ عَلَی أُمِّ سَلَمَةَ فَذَکَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنْ النَّاسِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَتُحِبُّ ذَلِکَ اخْرُجْ ثُمَّ لَا تُکَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ کَلِمَةً حَتَّی تَنْحَرَ بُدْنَکَ وَتَدْعُوَ حَالِقَکَ فَيَحْلِقَکَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُکَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّی فَعَلَ ذَلِکَ نَحَرَ بُدْنَهُ وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِکَ قَامُوا فَنَحَرُوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا حَتَّی کَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا ثُمَّ جَائَهُ نِسْوَةٌ مُؤْمِنَاتٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَائَکُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ حَتَّی بَلَغَ بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ فَطَلَّقَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ امْرَأَتَيْنِ کَانَتَا لَهُ فِي الشِّرْکِ فَتَزَوَّجَ إِحْدَاهُمَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَالْأُخْرَی صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَی الْمَدِينَةِ فَجَائَهُ أَبُو بَصِيرٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ مُسْلِمٌ فَأَرْسَلُوا فِي طَلَبِهِ رَجُلَيْنِ فَقَالُوا الْعَهْدَ الَّذِي جَعَلْتَ لَنَا فَدَفَعَهُ إِلَی الرَّجُلَيْنِ فَخَرَجَا بِهِ حَتَّی بَلَغَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَنَزَلُوا يَأْکُلُونَ مِنْ تَمْرٍ لَهُمْ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَی سَيْفَکَ هَذَا يَا فُلَانُ جَيِّدًا فَاسْتَلَّهُ الْآخَرُ فَقَالَ أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَجَيِّدٌ لَقَدْ جَرَّبْتُ بِهِ ثُمَّ جَرَّبْتُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْهِ فَأَمْکَنَهُ مِنْهُ فَضَرَبَهُ حَتَّی بَرَدَ وَفَرَّ الْآخَرُ حَتَّی أَتَی الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ يَعْدُو فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآهُ لَقَدْ رَأَی هَذَا ذُعْرًا فَلَمَّا انْتَهَی إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُتِلَ وَاللَّهِ صَاحِبِي وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ فَجَائَ أَبُو بَصِيرٍ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ وَاللَّهِ أَوْفَی اللَّهُ ذِمَّتَکَ قَدْ رَدَدْتَنِي إِلَيْهِمْ ثُمَّ أَنْجَانِي اللَّهُ مِنْهُمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلُ أُمِّهِ مِسْعَرَ حَرْبٍ لَوْ کَانَ لَهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِکَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّی أَتَی سِيفَ الْبَحْرِ قَالَ وَيَنْفَلِتُ مِنْهُمْ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ فَلَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ فَجَعَلَ لَا يَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ قَدْ أَسْلَمَ إِلَّا لَحِقَ بِأَبِي بَصِيرٍ حَتَّی اجْتَمَعَتْ مِنْهُمْ عِصَابَةٌ فَوَاللَّهِ مَا يَسْمَعُونَ بِعِيرٍ خَرَجَتْ لِقُرَيْشٍ إِلَی الشَّأْمِ إِلَّا اعْتَرَضُوا لَهَا فَقَتَلُوهُمْ وَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ فَأَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنَاشِدُهُ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ لَمَّا أَرْسَلَ فَمَنْ أَتَاهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَهُوَ الَّذِي کَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْکُمْ وَأَيْدِيَکُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَکَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَکُمْ عَلَيْهِمْ حَتَّی بَلَغَ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَکَانَتْ حَمِيَّتُهُمْ أَنَّهُمْ لَمْ يُقِرُّوا أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يُقِرُّوا بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَحَالُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مَعَرَّةٌ الْعُرُّ الْجَرَبُ تَزَيَّلُوا تَمَيَّزُوا وَحَمَيْتُ الْقَوْمَ مَنَعْتُهُمْ حِمَايَةً وَأَحْمَيْتُ الْحِمَی جَعَلْتُهُ حِمًی لَا يُدْخَلُ وَأَحْمَيْتُ الْحَدِيدَ وَأَحْمَيْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَغْضَبْتَهُ إِحْمَائً وَقَالَ عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ کَانَ يَمْتَحِنُهُنَّ وَبَلَغْنَا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی أَنْ يَرُدُّوا إِلَی الْمُشْرِکِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَی مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ وَحَکَمَ عَلَی الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يُمَسِّکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ أَنَّ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَيْنِ قَرِيبَةَ بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ وَابْنَةَ جَرْوَلٍ الْخُزَاعِيِّ فَتَزَوَّجَ قَرِيبَةَ مُعَاوِيَةُ وَتَزَوَّجَ الْأُخْرَی أَبُو جَهْمٍ فَلَمَّا أَبَی الْکُفَّارُ أَنْ يُقِرُّوا بِأَدَائِ مَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُونَ عَلَی أَزْوَاجِهِمْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَإِنْ فَاتَکُمْ شَيْئٌ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ إِلَی الْکُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ وَالْعَقْبُ مَا يُؤَدِّي الْمُسْلِمُونَ إِلَی مَنْ هَاجَرَتْ امْرَأَتُهُ مِنْ الْکُفَّارِ فَأَمَرَ أَنْ يُعْطَی مَنْ ذَهَبَ لَهُ زَوْجٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَا أَنْفَقَ مِنْ صَدَاقِ نِسَائِ الْکُفَّارِ اللَّائِي هَاجَرْنَ وَمَا نَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ ارْتَدَّتْ بَعْدَ إِيمَانِهَا وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَصِيرِ بْنَ أَسِيدٍ الثَّقَفِيَّ قَدِمَ عَلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فِي الْمُدَّةِ فَکَتَبَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ إِلَی النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ أَبَا بَصِيرٍ فَذَکَرَ الْحَدِيثَ
عبداللہ بن محمد، عبدالرزاق، معمر، زہری، عروہ بن زبیر، حضرت مسور بن مخرمہ اور مروان سے روایت کرتے ہیں اور دونوں ایک دوسرے کی تصدیق کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم زمانہ حدیبیہ میں تشریف لے چلے اثنائے راہ میں بطور معجزہ کے خالد بن ولید (جو ابھی مسلمان نہ ہوئے تھے) کے متعلق فرمایا کہ مقام غمیم میں قریش کے ساتھ مقدمۃ الجیش پر ہیں تم داہنی طرف چلنا اور ادھر خالد کو مسلمانوں کا آنا ذرا بھی معلوم نہ ہوا تھا جب لشکر کا غبار ان تک پہنچا تو انہیں معلوم ہوا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم آگئے، اسی اثنا میں فورا ایک شخص قریش کو خبر دینے کیلئے چل دیا ادھر نبی صلی اللہ علیہ وسلم برابر چلے جا رہے تھے، یہاں تک کہ جب آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اس پہاڑی پر پہنچے جس کے اوپر سے ہو کر لوگ مکہ میں اترتے ہیں تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی اونٹنی بیٹھ گئی لوگوں نے کہا حل حل بہت کوشش کی گئی کہ وہ چلے مگر اس نے جنبش نہ کی صحابہ رضی اللہ تعالیٰ عنہم نے کہا قصوا بیٹھ گئی، قصوا بیٹھ گئی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ قصوا خود سے نہیں بیٹھی نہ اس کی یہ عادت ہے بلکہ اسے اس نے روکا ہے جس نے ہاتھی کو روکا تھا، پھر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا قسم ہے اس ذات کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے کہ کفار قریش مجھ سے جس بات کا سوال کریں گے اور اس میں اللہ کی حرام کی ہوئی چیزوں کی تعظیم کریں گے تو میں ان کی اس بات کو منظور کرلوں گا، اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے قصوا کو ڈانٹا تو اس نے جست لگائی، اور روانہ ہو گئی، یہاں تک کہ حدیبیہ کے کنارے ایک گڑھے پر بیٹھ گئی، جس میں پانی بہت ہی تھوڑا سا تھا، لوگ اس سے تھوڑا تھوڑا پانی لیتے تھے، تھوڑی ہی دیر میں لوگوں نے اس کو پی لیا اور پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے پیاس کی شکایت کی، تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اپنے ترکش سے ایک تیر نکال کردیا، اور حکم دیا کہ اس کو اس پانی میں ڈال دیں، پس اللہ کی قسم پانی فورا ابلنے لگا، یہاں تک کہ سب لوگ اس سے سیراب ہو گئے، اتنے میں بدیل بن ورقاء خزاعی نے اپنی قوم خزاعہ کے چند آدمیوں کو جو حضور صلی اللہ علیہ وسلم کے خیر خواہ تھے اور تہامہ کے رہنے والے تھے، ساتھ لا کر کہا کہ میں نے کعب بن لوی اور عامر بن لوی کو اس حال میں چھوڑا ہے کہ وہ حدیبیہ کے گہرے چشموں پر فروکش ہیں، ان کے ہمراہ دودھ والی اونٹنیاں ہیں، ہر طرح سے ان کا سامان درست ہے اور وہ لوگ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے جنگ کرنا چاہتے ہیں، اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو کعبہ سے روکنا چاہتے ہیں، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہم کسی سے لڑنے کیلئے نہیں آئے، ہم تو صرف عمرہ کرنے آئے ہیں، درحقیقت قریش کو لڑائی ہی نے کمزور کردیا، اس سے ان کو بہت کچھ نقصان پہنچا ہے، اگر وہ چاہیں تو میں ان سے کوئی مدت مقرر کر لوں، لیکن وہ میرے اور کفار عرب کے درمیان نہ پڑیں، نتیجۃ اگر میں غالب آجاؤں اور اس وقت قریش چاہیں کہ اس دین میں داخل ہوں جس میں اور لوگ داخل ہوئے ہیں تو وہ ایسا کریں، اور اگر میں غالب نہ آؤں تو پھر وہ آرام اٹھائیں کیونکہ اس صورت میں ان کا مقصود پورا ہوجائے گا، اور اگر وہ اس کو منظور نہ کریں، تو قسم ہے اس کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے، کہ میں اپنی اس حالت میں ان سے اس وقت تک جنگ کروں گا، تاآنکہ قتل کردیا جاؤں، اور بے شک اللہ اپنے دین کو جاری رکھے گا، بدیل نے کہا جو کچھ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے کہا میں قریش سے جا کر یہی کہہ دوں گا، چنانچہ وہ گیا اور قریش سے جا کر کہا کہ ہم تمہارے پاس اسی شخص کے پاس سے آرہے ہیں، اور ہم نے انہیں کچھ کہتے ہوئے سنا ہے، اگر تم چاہو تو ہم بیان کردیں، تو ان کے بے وقوفوں نے کہا کہ ہمیں اس کی کچھ حاجت نہیں کہ کسی بات کی خبر دوں، لیکن عقل مندوں نے کہا کہ تم نے ان سے جو کچھ سنا ہے بیان کرو بدیل نے کہا میں نے ان کو یہ یہ کہتے سنا ہے پھر جو کچھ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا تھا بیان کردیا، تو عروہ بن مسعود کھڑے ہو گئے اور کہا کہ لوگو کیا میں تمہارا باپ نہیں؟ انہوں نے کہا ہاں! عروہ نے کیا تم میری اولاد کی طرح نہیں ہو، انہوں نے کہا ہاں! عروہ نے کہا، کیا تم مجھ سے کسی قسم کی بدظنی رکھتے ہو؟ انہوں نے کہا نہیں! عروہ نے کہا کیا تم نہیں جانتے کہ میں نے عکاظ والوں کو تمہاری نصرت کے لئے بلایا مگر جب انہوں نے میرا کہا نہ مانا، تو میں اپنے اعزہ اور اولاد کو جس نے میرا کہنا مانا، اس کو تمہارے پاس لے آیا، انہوں نے کہا ہاں! یہ سب کچھ ٹھیک ہے، عروہ نے کہا اچھا، اب میری ایک بات مانو، اس شخص (یعنی حضور) نے تمہارے سامنے ایک اچھی بات پیش کی ہے، اس کو مظور کرلو، اور مجھے اجازت دو کہ میں اس کے پاس جاؤں، سب نے کہا اچھا آپ جائیے، چنانچہ عروہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس آئے گفتگو کرنے لگے، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اس سے ویسی ہی گفتگو کی جیسی کہ بدیل سے کی تھی، عروہ نے کہا اے محمد یہ بتاؤ کہ اگر تم اپنی قوم کی جڑ (بنیاد) بالکل کاٹ ڈالو گے، تو اس میں تمہارا کیا فائدہ ہوگا، کیا تم نے اپنے سے پہلے کسی عرب کے متعلق سنا ہے کہ اس نے اپنی قوم کا استحصال کیا ہو، اور اگر دوسری بات ہوجائے کہ تم مغلوب ہو جاؤ تو پھر کیا ہوگا؟ اور نتیجہ میں تو یہی آخری بات معلوم ہو رہی ہے، کیونکہ میں تمہارے ہمراہ ایسے لوگ اور ایسے مختلف آدمی دیکھ رہا ہوں جو بھاگ جانے کو زیادہ ترجیح دیتے ہیں، سنو! وہ تمہیں میدان جنگ میں تنہا چھوڑ دیں گے، حضرت ابوبکر (رضی اللہ عنہ) نے سن کر عروہ سے کہا کہ امصص ببظر اللات" لات بمعنی مخصوص بت کے بظر بمعنے عورت کی شرمگاہ کے حصہ کا گوشت امصص بمعنے چوس اور یہ جملہ ایک بہت بری گالی کے طور پر کہا جاتا ہے، اور پھر حضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا کہ کیا ہم آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی معیت سے بھاگ جائیں گے، اور انہیں تنہا چھوڑ دیں گے، عروہ نے کہا یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا کہ ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ ہیں عروہ نے کہا قسم ہے اس کی جس کے ہاتھ میں میری جان ہے، اگر مجھ پر تمہارا ایک احسان نہ ہوتا جس کا میں نے ابھی تک بدلہ نہیں دیا، تو میں ضرور تم کو جواب دیتا حضرت مسور بن مخرمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں کہ عروہ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے گفتگو کرنے لگا اور جب وہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے بات کرتا تو ازراہ خوشامد آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی داڑھی میں ہاتھ ڈال دیتا مغیرہ بن شعبہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے سرہانے کھڑے ہوئے تھے، جن کے ہاتھ میں ننگی تلوار تھی اور خود ان کے سر پر تھا جب عروہ اپنا ہاتھ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی کی طرف بڑھانے لگا، تو مغیرہ نے اپنا ہاتھ تلوار کے قبضہ پر ڈال دیا، اور کہا کہ عروہ اپنا ہاتھ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی داڑھی سے ہٹالے، عروہ نے اپنا سر اٹھایا اور پوچھا یہ کون ہے؟ لوگوں نے کہا مغیرہ بن شعبہ! عروہ نے کہا اے بے وقوف کیا تو سمجھتا ہے کہ میں تیری بے وفائی کے انتقام کی فکر میں نہیں ہوں، مغیرہ نے جو زمانہ جاہلیت میں کچھ لوگوں کے پاس نشست و برخاست کرتے تھے، انہوں نے کسی کو قتل کر ڈالا اور اس کا مال لے لیا تھا، اور اس کے بعد وہ مسلمان ہو گئے تھے، اس کے بعد عروہ گوشہ چشم سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اصحاب کو دیکھنے لگا، راوی کہتا ہے کہ اس نے یہ حال دیکھا کہ جب نبی صلی اللہ علیہ وسلم لعاب تھوکتے، تو وہ صحابہ میں کسی نہ کسی کے ہاتھ پر پڑتا جس کو وہ اپنے چہرے اور بدن پر مل لیتا، اور جب آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کوئی حکم دیتے تو وہ بہت جلد اس کی تعمیل کرتے جب آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم وضو کرتے، تو وہ لوگ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے وضو کے غسالہ پر لڑتے تھے (ایک کہتا تھا ہم اس کو لیں گے، دوسرا کہتا تھا کہ ہم لیں گے) جب وہ لوگ بات کرتے تھے تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے سامنے اپنی آوازیں پست رکھتے تھے اور بے محابا آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی طرف بوجہ تعظیم نہ دیکھتے تھے، پھر عروہ اپنے ساتھیوں کے پاس لوٹ گیا اور کہا اے لوگو اللہ کی قسم، میں بادشاہوں کے دربار میں گیا، قیصر وکسریٰ اور نجاشی کے دربار میں گیا، مگر اللہ کی قسم میں نے کسی بادشاہ کو ایسا نہیں دیکھا کہ اس کے مصاحب اس کی اتنی تعظیم کرتے ہوں جتنی محمد کی یہ تعظیم کرتے ہیں، اللہ کی قسم، جب تھوکتے ہیں، تو وہ جس کسی کے ہاتھ پڑتا ہے، وہ اس کو اپنے چہرے اور بدن پر مل لیتا ہے، اور جب وہ کسی بات کے کرنے کا حکم دیتے ہیں تو ان کے اصحاب بہت جلد اس حکم کی تعمیل کرتے ہیں، جب وضو کرتے ہیں، تو ان کے غسالہ وضو کیلئے لڑتے مرتے ہیں اپنی آوازیں ان کے سامنے پست رکھتے ہیں، نیز بغرض تعظیم ان کی طرف دیکھتے تک نہیں، بے شک انہوں نے تمہارے سامنے ایک عمدہ مسئلہ پیش کیا ہے، لہٰذا تم اس کو مان لو، چنانچہ بنی کنانہ میں سے ایک شخص نے کہا کہ مجھے بھی اجازت دو کہ میں بھی ان کے پاس جا کر ان کو دیکھوں، تو لوگوں نے کہا کہ اچھا تم بھی ان کے پاس جاؤ جب وہ آنحضرت اور آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے اصحاب کے سامنے آیا، تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا کہ یہ فلاں شخص ہے اور وہ اس قوم میں سے ہے، جو قربانی کے جانوروں کی تعظیم کیا کرتے ہیں، لہٰذا تم قربانی کے جانور اس کے سامنے کرو، جب قربانی کے جانور اس کے سامنے لائے گئے اور لوگوں نے لبیک کہتے ہوئے اس کا استقبال کیا، اس نے یہ حال دیکھا، تو کہنے لگا، سبحان اللہ! ایسے اچھے لوگوں کو کعبہ سے روکنا زیبا نہیں ہے، پھر جب وہ اپنے لوگوں کے پاس لوٹا تو کہنے لگا کہ میں نے قربانی کے جانوروں کو دیکھا کہ انہیں قلادے پہنائے گئے تھے اور ان کا اشعار کیا ہوا تھا (یعنی ان اونٹوں کے کوہان پر اس لئے زخم لگایا جاتا ہے تاکہ وہ حج کا ہدیہ متصور کئے جائیں، لہٰذا میں تو یہ مناسب نہیں سمجھتا کہ ان لوگوں کو کعبہ سے روکا جائے پھر ان میں سے ایک اور شخص کھڑا ہوا، جس کا نام مکر زبن حفص تھا اس نے کہا کہ مجھے بھی اجازت دو کہ میں بھی محمد کے پاس جاؤں لوگوں نے کہا کہ اچھا تم بھی جاؤ چنانچہ جب وہ مسلمانوں کے پاس آیا، تو رسول اللہ نے فرمایا: یہ مکرز ہے، اور یہ ایک بدکار آدمی ہے، وہ رسول اللہ سے گفتگو کر رہا تھا کہ سہیل بن عمرو نامی ایک شخص کافروں کی طرف سے آیا، معمر کہتے ہیں، مجھ سے ایوب نے عکرمہ سے روایت کرکے یہ بیان کیا کہ جب سہیل آیا تو رسول اللہ نے فرمایا کہ اب تمہارا کام آسان ہوگیا، معمر کہتے ہیں کہ زہری نے مجھ سے اپنی حدیث میں یہ بھی بیان کیا کہ جب سہیل بن عمرو آیا، تو اس نے کہا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ہمارے اور اپنے درمیان میں صلح نامہ لکھ دیجئے پس رسول اللہ نے کاتب کو بلایا اور اس سے فرمایا کہ لکھ بسم اللہ الرحمن الرحیم، سہیل نے کہا اللہ کی قسم، ہم رحمن کو نہیں جانتے کہ وہ کون ہے، کفار نے یہ اس لئے کہا کہ وہ لفظ رحمن کو اللہ کا نام جانتے ہی نہ تھے، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم یوں لکھوائیے باسمک اللھم جیسا کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پہلے لکھا کرتے تھے، مسلمانوں نے کہا ہم تو بسم اللہ الرحمن الرحیم ہی لکھوائیں گے، رسول اللہ نے فرمایا: اس پر اصرار نہ کرو، باسمک اللھم لکھ دو، پھر آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا (لکھو) ہذا ماقاضی علیہ محمد رسول اللہ سہیل نے کہا اللہ کی قسم اگر ہم جانتے کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اللہ کے رسول ہیں، تو ہم آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو کعبہ سے نہ روکتے، اور نہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے جنگ کرتے، آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم من جانب محمد بن عبداللہ لکھیے اس پر رسول اللہ نے فرمایا: اللہ کی قسم بے شک میں اللہ کا رسول ہوں اور اگر تم لوگ میری تکذیب ہی کرتے ہو، تو محمد بن عبداللہ لکھ لو، زہری کہتے ہیں کہ یہ سب باتیں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے اس لئے منظور کرلیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم فرما چکے تھے کہ وہ جس بات کی مجھ سے درخواست کریں گے، بشرطیکہ اس میں وہ اللہ کی حرمت والی چیزوں کی عظمت کریں تو میں اسے قبول کرلوں گا، پھر رسول اللہ نے فرمایا علی ان تخلوا بیننا وبین البیت فنطوف بہ (اس بات پر کہ اے کفار مکہ تم ہمارے اور کعبہ کے درمیان میں راہ صاف کردو، تاکہ ہم اس کا طواف کرلیں) سہیل نے کہا کہ اللہ کی قسم! ہم یہ بات اس سال منظور نہیں کریں گے، کیونکہ ڈر ہے کہ عرب یہ نہ کہیں کہ ہم مجبور کردیئے گئے، بلکہ اگلے برس یہ بات پوری ہوجائے گی، چنانچہ حضرت نے یہی لکھوادیا، پھر سہیل نے کہا یہ بھی لکھوا دیجئے کہ وعلی انہ لا یاتیک منا رجل دان کان علی دینک الارددتہ (اس بات پر کہ اے محمد ہماری طرف سے جو شخص تمہارے پاس جائے اگرچہ وہ تمہارے دین پر ہو تب بھی تم اسے ہماری طرف واپس لوٹا دینا) مسلمانوں نے کہا سبحان اللہ! وہ مشرکوں کے پاس کیوں واپس کردیا جائے گا، حالانکہ وہ مسلمان ہو چکا ہے، اسی حالت میں ابوجندل بن سہیل اپنی بیڑیوں کو کھڑ کھڑاتے ہوئے مکہ کے نشیب سے آئے تھے مسلمانوں کے درمیان آگئے تو انہوں نے کہا محمد یہی سب سے پہلی بات ہے جس پر ہم آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے صلح کرتے ہیں کہ تم ابوجندل کو مجھے واپس دے دو جس پر رسول اللہ نے فرمایا ہم نے ابھی تحریر ختم نہیں کی۔ ابھی سے ان شرائط پر عمل کیونکر ضروری ہوسکتا ہے، سہیل نے کہا اللہ کی قسم ہم تم سے کسی بات پر صلح کبھی نہ کریں گے، رسول اللہ نے فرمایا: اچھا اس ایک آدمی کی تم مجھے اجازت دیدو، سہیل نے کہا میں ہرگز اس کی اجازت نہ دونگا، آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا اس کی اجازت دے دو اس نے کہا میں نہ دونگا، مکرز نے کہا میں اس کی اجازت آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو دیتا ہوں، ابوجندل نے کہا مسلمانو! کیا میں مشرکوں کے پاس واپس کردیا جاؤں گا، حالانکہ میں مسلمان ہو چکا ہوں کیا تم نہیں دیکھتے کہ میں نے اسلام کیلئے کیا کیا مصیبتیں اٹھائی ہیں درحقیقت ابوجندل کو اللہ کی راہ میں بہت سخت تکلیفیں دی گئی تھیں، حضرت فاروق رضی اللہ تعالیٰ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ کے پاس آکر عرض کیا کہ کیا آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم اللہ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ حضرت نے فرمایا کیوں نہیں میں ضرور سچا نبی ہوں میں نے عرض کیا کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ حضرت نے فرمایا: کیوں نہیں تم حق پر ہو، میں نے عرض کیا پھر ہم اپنے دین میں کیوں نرمی برتیں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا میں اللہ کا رسول ہوں اس کی نافرمانی نہیں کرتا وہی ہمارا مددگار ہے، میں نے عرض کیا کیا آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ہم سے بیان نہ کرتے تھے کہ ہم کعبہ میں جائیں گے اور اس کا طواف کریں گے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا کیا میں نے یہ کہا تھا کہ تم اسی سال کعبہ میں جاؤ گے اور طواف کرو گے؟ میں نے کہا نہیں، تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا کہ تم کعبہ میں جاؤ گے اور اس کا طواف کروگے حضرت عمر کہتے ہیں کہ میں آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس سے پھر ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے پاس گیا، اور ان سے کہا ابوبکر محمد اللہ کے سچے نبی نہیں ہیں؟ ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا ہاں بیشک وہ اللہ کے رسول ہیں، میں نے کہا کیا ہم حق پر اور ہمارا دشمن باطل پر نہیں ہے؟ انہوں نے کہا ہاں یہ بات درست ہے میں نے کہا پھر کیوں ہم اپنے دین کے بارے میں دبتے رہیں تو ابوبکر نے کہا اے عمر! بے شک یہ اللہ کے رسول ہیں اور وہ اپنے پروردگار کی نافرمانی نہیں کرتے اور وہ ان کا مددگار ہے لہٰذا تم ان کی مخالفت نہ کرو، کیونکہ اللہ کی قسم وہ حق پر ہیں، میں نے کہا کیا وہ ہم سے بیان نہ کرتے تھے کہ ہم کعبہ جائیں گے، اور اس کا طواف کریں گے، تو ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا ہاں کہا تھا مگر کیا تم سے یہ بھی کہا تھا کہ تم اسی سال کعبہ جاؤ گے میں نے کہا یہ تو نہیں کہا تھا ابوبکر نے کہا پھر تم کعبہ ضرور جاؤگے اور اس کا طواف کروگے زہری کہتے ہیں کہ فاروق اعظم کہتے تھے کہ اس گستاخی کے کفارہ میں میں نے بہت سی عبادتیں کیں، راوی کا بیان ہے کہ پھر جب صلح نامہ کی تحریر سے فراغت ہوئی تو رسول اللہ نے اپنے صحابہ سے فرمایا کہ اٹھو سر منڈوالو، اور قربانی پیش کرو، راوی کہتا ہے اللہ کی قسم کوئی شخص بھی ان میں سے نہ اٹھا، یہاں تک کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے تین مرتبہ یہی فرمایا: جب ان میں سے کوئی نہیں اٹھا، تو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم خود ام سلمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے پاس گئے اور ان سے یہ سب پورا واقعہ بیان کیا، جو لوگوں سے آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو پیش آیا تھا ، ام سلمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا نے کہا یا رسول اللہ کیا آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم یہ بات چاہتے ہیں، تو اچھا ذرا آپ باہر تشریف لیجائیے، اور ان میں سے کسی کے ساتھ کلام نہ کیجئے، یہاں تک کہ آپ اپنے قربانی کے جانورں کی قربانی کردیجئے اور سر مونڈنے والے کو بلائیے تاکہ وہ آپ کے سر کے بال صاف کر دے، چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم باہر تشریف لائے اور ان میں سے کسی سے کچھ گفتگو نہیں کی، یہاں تک کہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے سب کچھ پورا کرلیا، یعنی قربانی کے جانور قربان کردیئے اور اپنا سر بھی مونڈوالیا، صحابہ نے جب یہ دیکھا تو اٹھے اور انہوں نے قربانی کی، ایک نے دوسرے کا سر مونڈ دیا، اژدہام کی وجہ سے عین ممکن تھا کہ ایک دوسرے کو مار ڈالے، (اس کے بعد) آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس کچھ مسلمان عورتیں آئیں تو اللہ نے آیت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَائَکُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ترجمہ اے مسلمانوں جب تمہارے پاس مسلمان عورتیں ہجرت کر کے آئیں تو ان کا امتحان کرلو اس کے آگے یہ ہے کہ تم ان کو کافروں کی طرف واپس نہ کرو سے (بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ) تک نازل فرمائی۔ حضرت عمر نے اس دن دو مشرک عورتوں کو جو ان کے نکاح میں تہیں طلاق دیدی ان میں سے ایک کے ساتھ تو معاویہ بن ابوسفیان نے اور دوسری کے ساتھ صفوان بن امیہ نے نکاح کرلیا پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ لوٹ کر آئے تو ابوبصیر جو قریشی نسل تھے، حضرت کے پاس آئے وہ مسلمان تھے، کفار نے ان کے تعاقب میں دو آدمی بھیجے اور حضرت سے کہلوا بھیجا کہ ہم سے جو معاہدہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے کیا ہے اس کا خیال کریں چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ابوبصیر کو ان دونوں کے حوالہ کردیا اور وہ دونوں ابوبصیر کو لے کر چلے جب ذوالحلیفہ میں پہنچے تو وہ لوگ اترکے اپنے چھوارے کھانے لگے ابوبصیر نے ان میں سے ایک شخص سے کہا کہ اے فلاں اللہ کی قسم تیری تلوار بہت عمدہ معلوم ہوتی ہے اس شخص نے نیام سے اپنی تلوار نکالی اور کہا کہ ہاں اللہ کی قسم یہ تلوار بہت عمدہ ہے میں نے اس کو کئی مرتبہ آزمایا ہے ابوبصیر نے کہا مجھے دکھلاؤ میں بھی اسے دیکھو چنانچہ وہ تلوار اس نے ابوبصیر کو دیدی ابوبصیر نے اس سے اس کو مار ڈالا اور اس کو ٹھنڈا کردیا لیکن دوسرا شخص بھاگ گیا اور مدینہ آکر ڈرتا ہوا مسجد میں گھس گیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب اسے دیکھا تو فرمایا کہ یہ کچھ خوف زدہ ہے جب وہ رسول اللہ کے پاس پہنچا تو اس نے کہا کہ اللہ کی قسم میرا ساتھی قتل کردیا گیا اور میں بھی قتل کردیا جاتا پھر ابوبصیر آئے اور انہوں نے کہا یا رسول اللہ اللہ کی قسم اللہ نے آپ کو بری کردیا آپ تو مجہے کفار کی طرف واپس کر چکے تھے لیکن اللہ نے مجھے ان کافروں سے نجات دی اس پر رسول اللہ نے فرمایا کہ یہ لڑائی کی آگ ہے اگر کوئی مقتول کا مددگار ہوتا تو یہ آگ بھڑک اٹھتی جب یہ بات ابوبصیر نے سنی تو سمجھ گئے کہ رسول اللہ پھر انہیں کفار کی طرف واپس کردیں گے لہذا وہ چلے گئے یہاں تک کہ دریا کے کنارے پہنچے اور اس طرف سے ابوجندل سہیل بھی چھوٹ کر آرہے تھے راستہ میں وہ بھی ابوبصیر سے مل گئے یہاں تک کہ جو قریشی مسلمان ہو کر آتا ابوبصیر سے مل جاتا آخرکار ان سب کی ایک ٹولی ہوگئی اللہ کی قسم جب وہ کسی قافلہ کی سمت سنتے تھے کہ وہ شام کی طرف سے آرہا ہے تو وہ اس کی گھات میں لگ جاتے اور ان کے آدمیوں کو قتل کردیتے اور ان کا مال لوٹ لیتے آخرکار قریش نے رسول اللہ کے پاس دو آدمیوں کو بھیجا اور آپ کو اللہ کا اور اپنی قرابت کا واسطہ دیا کہ آپ ابوبصیر کو ان باتوں سے منع کریں آئندہ سے جو شخص آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کے پاس مسلمان ہو کر آئے وہ بے خوف ہے چنانچہ رسول اللہ نے ابوبصیر کو منع کرا بھیجا اور اللہ نے آیت، (وَهُوَ الَّذِيْ كَفَّ اَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ) 48۔ الفتح : 24) ، یعنی وہی ہے جس نے کافروں کے ہاتھ تم سے اور تمہارے ہاتہ ان سے روک دئیے، (حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) ، تک نازل فرما کر ان کے تعصب کے اس حال کو ظاہر کیا کہ انہوں نے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے نبی ہونے کا مضمون قائم رکھا اور نہ بسم اللہ الرحمن الرحیم کو قائم رکھا بلکہ مسلمانوں اور کعبہ کے درمیان حائل ہوگئے، عقیل زہری سے روایت کرتی ہیں کہ عروہ نے کہا کہ مجھ سے حضرت عائشہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ ان عورتوں کا جو مسلمان ہو کر آتیں امتحان لے لیا کرتے تھے، اور ہم کو یہ خبر ملی ہے کہ جب اللہ نے یہ حکم نازل کیا کہ کافروں نے اپنی ان بیبیوں پر جو ہجرت کرکے مسلمانوں کے پاس آجائیں، جو کچھ خرچ کیا وہ تمام صرفہ یہ مسلمان ان مشرکوں کو دے دیں اور مسلمانوں کو یہ حکم دیا کہ کافر عورتوں کی عصمت کو نہ روکیں اس وقت حضرت عمر نے اپنی دو بیبیوں کو ایک قریبہ بنت ابی امیہ اور دوسری بنت جرول خزاعی کو طلاق دیدی قریبہ سے تو معاویہ نے نکاح کرلیا اور دوسری سے ابوجہم نے نکاح کرلیا، اور کافروں نے اس بات سے انکار کیا کہ جو کچھ مسلمانوں نے اپنی بیبیوں پر خرچ کیا ہے وہ اگر کافروں کے پاس چلی جائیں تو ان کا خرچ مسلمانوں کو لوٹا دیں تو اس وقت اللہ نے یہ آیت نازل کی، (وَإِنْ فَاتَکُمْ شَيْئٌ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ) ۔ اور معاوضہ یہ کہا کہ کافروں کی عورتیں مسلمانوں کے پاس ہجرت کرکے آجائیں تو ان کا مہر وغیرہ جو کچھ ملا ہو وہ اس مسلمان کو دیدیا جائے جس کی بی بی کافروں کے پاس چلی گئی ہو اور ہم نہیں جانتے کہ ہجرت کرکے آنیوالوں میں سے کوئی عورت مسلمان ہونے کی بعد مرتد ہوگئی ہو اور ہم کو یہ خبر ملی ہے کہ ابوبصیر بن اسید ثقفی مسلمان ہو کر رسول اللہ کے پاس ہجرت کرکے آگئے تھے اس مدت صلح میں اخنس بن شریق نے رسول اللہ کو خط بھیجا جس میں اس نے ابوبصیر کو آپ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے مانگا تھا، اس کے بعد انہوں نے پوری حدیث جو اوپر گذر چکی ہے بیان کی۔
Narrated Al-Miswar bin Makhrama and Marwan:
(whose narrations attest each other) Allah's Apostle set out at the time of Al-Hudaibiya (treaty), and when they proceeded for a distance, he said, "Khalid bin Al-Walid leading the cavalry of Quraish constituting the front of the army, is at a place called Al-Ghamim, so take the way on the right." By Allah, Khalid did not perceive the arrival of the Muslims till the dust arising from the march of the Muslim army reached him, and then he turned back hurriedly to inform Quraish. The Prophet went on advancing till he reached the Thaniyya (i.e. a mountainous way) through which one would go to them (i.e. people of Quraish). The she-camel of the Prophet sat down. The people tried their best to cause the she-camel to get up but in vain, so they said, "Al-Qaswa' (i.e. the she-camel's name) has become stubborn! Al-Qaswa' has become stubborn!" The Prophet said, "Al-Qaswa' has not become stubborn, for stubbornness is not her habit, but she was stopped by Him Who stopped the elephant." Then he said, "By the Name of Him in Whose Hands my soul is, if they (i.e. the Quraish infidels) ask me anything which will respect the ordinances of Allah, I will grant it to them."
The Prophet then rebuked the she-camel and she got up. The Prophet changed his way till he dismounted at the farthest end of Al-Hudaibiya at a pit (i.e. well) containing a little water which the people used in small amounts, and in a short while the people used up all its water and complained to Allah's Apostle; of thirst. The Prophet took an arrow out of his arrow-case and ordered them to put the arrow in that pit. By Allah, the water started and continued sprouting out till all the people quenched their thirst and returned with satisfaction. While they were still in that state, Budail bin Warqa-al-Khuza'i came with some persons from his tribe Khuza'a and they were the advisers of Allah's Apostle who would keep no secret from him and were from the people of Tihama. Budail said, "I left Kab bin Luai and 'Amir bin Luai residing at the profuse water of Al-Hudaibiya and they had milch camels (or their women and children) with them, and will wage war against you, and will prevent you from visiting the Kaba." Allah's Apostle said, "We have not come to fight anyone, but to perform the 'Umra. No doubt, the war has weakened Quraish and they have suffered great losses, so if they wish, I will conclude a truce with them, during which they should refrain from interfering between me and the people (i.e. the 'Arab infidels other than Quraish), and if I have victory over those infidels, Quraish will have the option to embrace Islam as the other people do, if they wish; they will at least get strong enough to fight. But if they do not accept the truce, by Allah in Whose Hands my life is, I will fight with them defending my Cause till I get killed, but (I am sure) Allah will definitely make His Cause victorious." Budail said, "I will inform them of what you have said." So, he set off till he reached Quraish and said, "We have come from that man (i.e. Muhammad) whom we heard saying something which we will disclose to you if you should like." Some of the fools among Quraish shouted that they were not in need of this information, but the wiser among them said, "Relate what you heard him saying." Budail said, "I heard him saying so-and-so," relating what the Prophet had told him.
Urwa bin Mas'ud got up and said, "O people! Aren't you the sons? They said, "Yes." He added, "Am I not the father?" They said, "Yes." He said, "Do you mistrust me?" They said, "No." He said, "Don't you know that I invited the people of 'Ukaz for your help, and when they refused I brought my relatives and children and those who obeyed me (to help you)?" They said, "Yes." He said, "Well, this man (i.e. the Prophet) has offered you a reasonable proposal, you'd better accept it and allow me to meet him." They said, "You may meet him." So, he went to the Prophet and started talking to him. The Prophet told him almost the same as he had told Budail. Then Urwa said, "O Muhammad! Won't you feel any scruple in extirpating your relations? Have you ever heard of anyone amongst the Arabs extirpating his relatives before you? On the other hand, if the reverse should happen, (nobody will aid you, for) by Allah, I do not see (with you) dignified people, but people from various tribes who would run away leaving you alone." Hearing that, Abu Bakr abused him and said, "Do you say we would run and leave the Prophet alone?" Urwa said, "Who is that man?" They said, "He is Abu Bakr." Urwa said to Abu Bakr, "By Him in Whose Hands my life is, were it not for the favor which you did to me and which I did not compensate, I would retort on you." Urwa kept on talking to the Prophet and seizing the Prophet's beard as he was talking while Al-Mughira bin Shu'ba was standing near the head of the Prophet, holding a sword and wearing a helmet. Whenever Urwa stretched his hand towards the beard of the Prophet, Al-Mughira would hit his hand with the handle of the sword and say (to Urwa), "Remove your hand from the beard of Allah's Apostle." Urwa raised his head and asked, "Who is that?" The people said, "He is Al-Mughira bin Shu'ba." Urwa said, "O treacherous! Am I not doing my best to prevent evil consequences of your treachery?"
Before embracing Islam Al-Mughira was in the company of some people. He killed them and took their property and came (to Medina) to embrace Islam. The Prophet said (to him, "As regards your Islam, I accept it, but as for the property I do not take anything of it. (As it was taken through treason). Urwa then started looking at the Companions of the Prophet. By Allah, whenever Allah's Apostle spat, the spittle would fall in the hand of one of them (i.e. the Prophet's companions) who would rub it on his face and skin; if he ordered them they would carry his orders immediately; if he performed ablution, they would struggle to take the remaining water; and when they spoke to him, they would lower their voices and would not look at his face constantly out of respect. Urwa returned to his people and said, "O people! By Allah, I have been to the kings and to Caesar, Khosrau and An-Najashi, yet I have never seen any of them respected by his courtiers as much as Muhammad is respected by his companions. By Allah, if he spat, the spittle would fall in the hand of one of them (i.e. the Prophet's companions) who would rub it on his face and skin; if he ordered them, they would carry out his order immediately; if he performed ablution, they would struggle to take the remaining water; and when they spoke, they would lower their voices and would not look at his face constantly out of respect." Urwa added, "No doubt, he has presented to you a good reasonable offer, so please accept it." A man from the tribe of Bani Kinana said, "Allow me to go to him," and they allowed him, and when he approached the Prophet and his companions, Allah's Ap le I said, "He is so-and-so who belongs to the tribe that respects the Budn (i.e. camels of the sacrifice). So, bring the Budn in front of him." So, the Budn were brought before him and the people received him while they were reciting Talbiya. When he saw that scene, he said, "Glorified be Allah! It is not fair to prevent these people from visiting the Ka'ba." When he returned to his people, he said, 'I saw the Budn garlanded (with colored knotted ropes) and marked (with stabs on their backs). I do not think it is advisable to prevent them from visiting the Ka'ba." Another person called Mikraz bin Hafs got up and sought their permission to go to Muhammad, and they allowed him, too. When he approached the Muslims, the Prophet said, "Here is Mikraz and he is a vicious man." Mikraz started talking to the Prophet and as he was talking, Suhail bin Amr came.
When Suhail bin Amr came, the Prophet said, "Now the matter has become easy." Suhail said to the Prophet "Please conclude a peace treaty with us." So, the Prophet called the clerk and said to him, "Write: By the Name of Allah, the most Beneficent, the most Merciful." Suhail said, "As for 'Beneficent,' by Allah, I do not know what it means. So write: By Your Name O Allah, as you used to write previously." The Muslims said, "By Allah, we will not write except: By the Name of Allah, the most Beneficent, the most Merciful." The Prophet said, "Write: By Your Name O Allah." Then he dictated, "This is the peace treaty which Muhammad, Allah's Apostle has concluded." Suhail said, "By Allah, if we knew that you are Allah's Apostle we would not prevent you from visiting the Kaba, and would not fight with you. So, write: "Muhammad bin Abdullah." The Prophet said, "By Allah! I am Apostle of Allah even if you people do not believe me. Write: Muhammad bin Abdullah." (Az-Zuhri said, "The Prophet accepted all those things, as he had already said that he would accept everything they would demand if it respects the ordinance of Allah, (i.e. by letting him and his companions perform 'Umra.)" The Prophet said to Suhail, "On the condition that you allow us to visit the House (i.e. Ka'ba) so that we may perform Tawaf around it." Suhail said, "By Allah, we will not (allow you this year) so as not to give chance to the 'Arabs to say that we have yielded to you, but we will allow you next year." So, the Prophet got that written.
Then Suhail said, "We also stipulate that you should return to us whoever comes to you from us, even if he embraced your religion." The Muslims said, "Glorified be Allah! How will such a person be returned to the pagans after he has become a Muslim? While they were in this state Abu- Jandal bin Suhail bin 'Amr came from the valley of Mecca staggering with his fetters and fell down amongst the Muslims. Suhail said, "O Muhammad! This is the very first term with which we make peace with you, i.e. you shall return Abu Jandal to me." The Prophet said, "The peace treaty has not been written yet." Suhail said, "I will never allow you to keep him." The Prophet said, "Yes, do." He said, "I won't do.: Mikraz said, "We allow you (to keep him)." Abu Jandal said, "O Muslims! Will I be returned to the pagans though I have come as a Muslim? Don't you see how much I have suffered?"
Abu Jandal had been tortured severely for the Cause of Allah. Umar bin Al-Khattab said, "I went to the Prophet and said, 'Aren't you truly the Apostle of Allah?' The Prophet said, 'Yes, indeed.' I said, 'Isn't our Cause just and the cause of the enemy unjust?' He said, 'Yes.' I said, 'Then why should we be humble in our religion?' He said, 'I am Allah's Apostle and I do not disobey Him, and He will make me victorious.' I said, 'Didn't you tell us that we would go to the Ka'ba and perform Tawaf around it?' He said, 'Yes, but did I tell you that we would visit the Ka'ba this year?' I said, 'No.' He said, 'So you will visit it and perform Tawaf around it?' " Umar further said, "I went to Abu Bakr and said, 'O Abu Bakr! Isn't he truly Allah's Prophet?' He replied, 'Yes.' I said, 'Then why should we be humble in our religion?' He said, 'Indeed, he is Allah's Apostle and he does not disobey his Lord, and He will make him victorious. Adhere to him as, by Allah, he is on the right.' I said, 'Was he not telling us that we would go to the Kaba and perform Tawaf around it?' He said, 'Yes, but did he tell you that you would go to the Ka'ba this year?' I said, 'No.' He said, "You will go to Ka'ba and perform Tawaf around it." (Az-Zuhri said, " 'Umar said, 'I performed many good deeds as expiation for the improper questions I asked them.' ")
When the writing of the peace treaty was concluded, Allah's Apostle said to his companions, "Get up and' slaughter your sacrifices and get your head shaved." By Allah none of them got up, and the Prophet repeated his order thrice. When none of them got up, he left them and went to Um Salama and told her of the people's attitudes towards him. Um Salama said, "O the Prophet of Allah! Do you want your order to be carried out? Go out and don't say a word to anybody till you have slaughtered your sacrifice and call your barber to shave your head." So, the Prophet went out and did not talk to anyone of them till he did that, i.e. slaughtered the sacrifice and called his barber who shaved his head. Seeing that, the companions of the Prophet got up, slaughtered their sacrifices, and started shaving the heads of one another, and there was so much rush that there was a danger of killing each other. Then some believing women came (to the Prophet ); and Allah revealed the following Divine Verses:–
"O you who believe, when the believing women come to you as emigrants examine them . . ." (60.10)
Umar then divorced two wives of his who were infidels. Later on Muawiya bin Abu Sufyan married one of them, and Safwan bin Umaya married the other. When the Prophet returned to Medina, Abu Basir, a new Muslim convert from Quraish came to him. The Infidels sent in his pursuit two men who said (to the Prophet ), "Abide by the promise you gave us." So, the Prophet handed him over to them. They took him out (of the City) till they reached Dhul-Hulaifa where they dismounted to eat some dates they had with them. Abu Basir said to one of them, "By Allah, O so-and-so, I see you have a fine sword." The other drew it out (of the scabbard) and said, "By Allah, it is very fine and I have tried it many times." Abu Bair said, "Let me have a look at it."
When the other gave it to him, he hit him with it till he died, and his companion ran away till he came to Medina and entered the Mosque running. When Allah's Apostle saw him he said, "This man appears to have been frightened." When he reached the Prophet he said, "My companion has been murdered and I would have been murdered too." Abu Basir came and said, "O Allah's Apostle, by Allah, Allah has made you fulfill your obligations by your returning me to them (i.e. the Infidels), but Allah has saved me from them." The Prophet said, "Woe to his mother! what excellent war kindler he would be, should he only have supporters." When Abu Basir heard that he understood that the Prophet would return him to them again, so he set off till he reached the seashore. Abu Jandal bin Suhail got himself released from them (i.e. infidels) and joined Abu Basir. So, whenever a man from Quraish embraced Islam he would follow Abu Basir till they formed a strong group. By Allah, whenever they heard about a caravan of Quraish heading towards Sham, they stopped it and attacked and killed them (i.e. infidels) and took their properties. The people of Quraish sent a message to the Prophet requesting him for the Sake of Allah and Kith and kin to send for (i.e. Abu Basir and his companions) promising that whoever (amongst them) came to the Prophet would be secure. So the Prophet sent for them (i.e. Abu Basir's companions) and Allah I revealed the following Divine Verses:
"And it is He Who Has withheld their hands from you and your hands From them in the midst of Mecca, After He made you the victorious over them. . . . the unbelievers had pride and haughtiness, in their hearts . . . the pride and haughtiness of the time of ignorance." (48.24-26) And their pride and haughtiness was that they did not confess (write in the treaty) that he (i.e. Muhammad) was the Prophet of Allah and refused to write: "In the Name of Allah, the most Beneficent, the Most Merciful," and prevented the Mushriks from visiting the Ka'ba.
Narrated Az-Zuhri: Urwa said, "Aisha told me that Allah's Apostle used to examine the women emigrants. We have been told also that when Allah revealed the order that the Muslims should return to the pagans what they had spent on their wives who emigrated (after embracing Islam) and that the Mushriks should not. keep unbelieving women as their wives, 'Umar divorced two of his wives, Qariba, the daughter of Abu Urhaiya and the daughter of Jarwal Al-Khuza'i. Later on Mu'awlya married Qariba and Abu Jahm married the other."
When the pagans refused to pay what the Muslims had spent on their wives, Allah revealed: "And if any of your wives have gone from you to the unbelievers and you have an accession (By the coming over of a woman from the other side) (Then pay to those whose wives have gone) The equivalent of what they had spent (On their Mahr)." (60.11)
So, Allah ordered that the Muslim whose wife, has gone, should be given, as a compensation of the Mahr he had given to his wife, from the Mahr of the wives of the pagans who had emigrated deserting their husbands.
We do not know any of the women emigrants who deserted Islam after embracing it. We have also been told that Abu Basir bin Asid Ath-Thaqafi came to the Prophet as a Muslim emigrant during the truce. Al-Akhnas bin Shariq wrote to the Prophet requesting him to return Abu Basir.