صحیح بخاری ۔ جلد دوم ۔ تفاسیر کا بیان ۔ حدیث 1949

اللہ تعالیٰ کا قول کہ جب تم نے اس بات کو سنا تھا تو مومن مردوں اور عورتوں نے آپس میں یہ گمان کیوں کیا اور یہ کیوں نہ کہا کہ یہ تو کھلا ہوا جھوٹ ہے یہ لوگ اپنے اس قول پر چار گواہ کیوں نہ لائے اور اگر یہ لوگ گواہ نہ لا سکیں تو اللہ کے نزدیک یہی جھوٹے ہیں ۔

راوی: یحیی بن بکیر , لیث , یونس , ابن شہاب , عروہ بن زبیر سے وہ عائشہ

حَدَّثَنَا يَحْيَی بْنُ بُکَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْکِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ الْحَدِيثِ وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا وَإِنْ کَانَ بَعْضُهُمْ أَوْعَی لَهُ مِنْ بَعْضٍ الَّذِي حَدَّثَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا نَزَلَ الْحِجَابُ فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّی إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْکَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ قَافِلِينَ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْتُ حَتَّی جَاوَزْتُ الْجَيْشَ فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَی رَحْلِي فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدْ انْقَطَعَ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي وَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ کَانُوا يَرْحَلُونَ لِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَی بَعِيرِي الَّذِي کُنْتُ رَکِبْتُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ وَکَانَ النِّسَائُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ يُثْقِلْهُنَّ اللَّحْمُ إِنَّمَا تَأْکُلُ الْعُلْقَةَ مِنْ الطَّعَامِ فَلَمْ يَسْتَنْکِرْ الْقَوْمُ خِفَّةَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَکُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَمَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي کُنْتُ بِهِ وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِيُّ مِنْ وَرَائِ الْجَيْشِ فَأَدْلَجَ فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَی سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي وَکَانَ رَآنِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَ وَاللَّهِ مَا کَلَّمَنِي کَلِمَةً وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ کَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ حَتَّی أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَی يَدَيْهَا فَرَکِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّی أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَمَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ وَکَانَ الَّذِي تَوَلَّی الْإِفْکَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَکَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْکِ لَا أَشْعُرُ بِشَيْئٍ مِنْ ذَلِکَ وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّطَفَ الَّذِي کُنْتُ أَرَی مِنْهُ حِينَ أَشْتَکِي إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ کَيْفَ تِيکُمْ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَذَاکَ الَّذِي يَرِيبُنِي وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّی خَرَجْتُ بَعْدَمَا نَقَهْتُ فَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ وَهُوَ مُتَبَرَّزُنَا وَکُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَی لَيْلٍ وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْکُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُوَلِ فِي التَّبَرُّزِ قِبَلَ الْغَائِطِ فَکُنَّا نَتَأَذَّی بِالْکُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ وَهِيَ ابْنَةُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَأُمُّهَا بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ خَالَةُ أَبِي بَکْرٍ الصِّدِّيقِ وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي وَقَدْ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا قَالَتْ أَيْ هَنْتَاهْ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ قَالَتْ قُلْتُ وَمَا قَالَ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْکِ فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَی مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَی بَيْتِي وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْنِي سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ کَيْفَ تِيکُمْ فَقُلْتُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا قَالَتْ فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي يَا أُمَّتَاهْ مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ قَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْکِ فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتْ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا کَثَّرْنَ عَلَيْهَا قَالَتْ فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَلَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبَکَيْتُ تِلْکَ اللَّيْلَةَ حَتَّی أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ حَتَّی أَصْبَحْتُ أَبْکِي فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَأْمِرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَأَشَارَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَائَةِ أَهْلِهِ وَبِالَّذِي يَعْلَمُ لَهُمْ فِي نَفْسِهِ مِنْ الْوُدِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلَکَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقْ اللَّهُ عَلَيْکَ وَالنِّسَائُ سِوَاهَا کَثِيرٌ وَإِنْ تَسْأَلْ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْکَ قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَةَ فَقَالَ أَيْ بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْئٍ يَرِيبُکِ قَالَتْ بَرِيرَةُ لَا وَالَّذِي بَعَثَکَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَکْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَعْذَرَ يَوْمَئِذٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَی الْمِنْبَرِ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا کَانَ يَدْخُلُ عَلَی أَهْلِي إِلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَعْذِرُکَ مِنْهُ إِنْ کَانَ مِنْ الْأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَکَ قَالَتْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ وَکَانَ قَبْلَ ذَلِکَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنْ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ لِسَعْدٍ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَا تَقْتُلُهُ وَلَا تَقْدِرُ عَلَی قَتْلِهِ فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنْ الْمُنَافِقِينَ فَتَثَاوَرَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّی هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عَلَی الْمِنْبَرِ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّی سَکَتُوا وَسَکَتَ قَالَتْ فَبَکَيْتُ يَوْمِي ذَلِکَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ قَالَتْ فَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي وَقَدْ بَکَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا لَا أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ وَلَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُکَائَ فَالِقٌ کَبِدِي قَالَتْ فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْکِي فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْکِي مَعِي قَالَتْ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَی ذَلِکَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ مَا قِيلَ قَبْلَهَا وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَی إِلَيْهِ فِي شَأْنِي قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْکِ کَذَا وَکَذَا فَإِنْ کُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُکِ اللَّهُ وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ إِلَی اللَّهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا قَضَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّی مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً فَقُلْتُ لِأَبِي أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا قَالَ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِأُمِّي أَجِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لَا أَقْرَأُ کَثِيرًا مِنْ الْقُرْآنِ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَقَدْ سَمِعْتُمْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّی اسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَلَئِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَا تُصَدِّقُونِي بِذَلِکَ وَلَئِنْ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُ بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لَکُمْ مَثَلًا إِلَّا قَوْلَ أَبِي يُوسُفَ قَالَ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ قَالَتْ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَی فِرَاشِي قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي بِبَرَائَتِي وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا کُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَی وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي کَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَکَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَی وَلَکِنْ کُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بِهَا قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّی أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَأَخَذَهُ مَا کَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ الْبُرَحَائِ حَتَّی إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنْ الْعَرَقِ وَهُوَ فِي يَوْمٍ شَاتٍ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي يُنْزَلُ عَلَيْهِ قَالَتْ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرِّيَ عَنْهُ وَهُوَ يَضْحَکُ فَکَانَتْ أَوَّلُ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ بَرَّأَکِ فَقَالَتْ أُمِّي قُومِي إِلَيْهِ قَالَتْ فَقُلْتُ لَا وَاللَّهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ لَا تَحْسِبُوهُ الْعَشْرَ الْآيَاتِ کُلَّهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَائَتِي قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَکَانَ يُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ وَاللَّهِ لَا أُنْفِقُ عَلَی مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ مَا قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَی وَالْمَسَاکِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَالَ أَبُو بَکْرٍ بَلَی وَاللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي فَرَجَعَ إِلَی مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي کَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا قَالَتْ عَائِشَةُ وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ يَا زَيْنَبُ مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ وَهِيَ الَّتِي کَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا فَهَلَکَتْ فِيمَنْ هَلَکَ مِنْ أَصْحَابِ الْإِفْکِ

یحیی بن بکیر، لیث، یونس، ابن شہاب، عروہ بن زبیر سے وہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے روایت کرتے ہیں کہ انہوں نے بیان کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم غزوہ میں جاتے وقت اپنی بیویوں کے نام کا قرعہ ڈالتے تھے اور جس کا نام نکلتا اسے اپنے ساتھ لے جاتے تھے چنانچہ غزوہ بنی مصطلق پر جاتے وقت جب قرعہ ڈالا گیا تو میرا نام نکل آیا اور میں آپ کے ساتھ گئی یہ واقعہ پردہ کے حکم کے نازل ہونے کے بعد کا ہے میں ایک ہودج میں سوار رہا کرتی تھی اور اگر اترنے کی ضرورت ہوتی تو ہودج کے سمیت اتاری جاتی تھی غرض ہم اسی طرح سفر کرتے رہے یہاں تک کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم لڑائی سے فارغ ہو کر واپس آئے اور جب ہم مدینہ کے قریب پہنچے تو ایک رات یہ اتفاق ہوا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے روانگی کا حکم دیا میں یہ حکم سن کر اٹھی اور لشکر سے دور رفع حاجت کے لئے چلی گئی فارغ ہو کر لوٹی تو خیال آیا کہ میرے گلے کا ہار ٹوٹ کر گر گیا ہے میں اس کو تلاش کرنے لگی مجھے تلاش کرنے میں دیر لگ گئی اس درمیان میں وہ لوگ آ گئے جو میرا ہودج اٹھا کر مجھے اونٹ پر سوار کیا کرتے تھے انہوں نے ہودج کو اٹھا کر اونٹ پر رکھ دیا اور یہ سمجھے کہ میں ہودج میں بیٹھی ہوں کیونکہ اس وقت عورتیں ہلکی اور محنتی ہوا کرتی تھیں کیونکہ بہت کم کھاتی تھیں لہذا ان کو ہودج کے ہلکے اور بھاری ہونے کا کوئی احساس نہیں ہوا اور ایک بات یہ بھی تھی کہ میں اس وقت بہت چھوٹی تھی غرض وہ ہودج لاد کر چلے گئے مجھے ہار تلاش کرنے میں اتنی دیر لگ گئی کہ جب واپس آئی ہوں تو وہاں لشکر کا نام و نشان بھی نہیں تھا نہ کوئی انسان کہ جس سے بات کی جائے میں اسی جگہ جہاں کہ رات ہو رہی تھی اس خیال سے بیٹھ گئی کہ جب آپ مجھے نہیں دیکھیں گے تو اس جگہ ضرور تلاش کرنے آئیں گے مجھے بیٹھے بیٹھے نیند آنے لگی اور میں جھونکے کھانے لگی لشکر کے پیچھے ایک آدمی گری پڑی چیز کی خبر رکھنے والا بھی تھا جس کا نام صفوان بن معطل سلمی تھا وہ پھرتا پھراتا اس جگہ آیا جہاں میں موجود تھی اس نے مجھے پہچان لیا کیونکہ پردے کے حکم کے نازل ہونے سے پہلے اس نے مجھے دیکھا ہوا تھا تو وہ بلند آواز سے انا للہ وانا الیہ راجعون پڑھنے لگے اس کی آواز سے میں جاگ اٹھی اور فورا دوپٹہ سے منہ چھپا لیا اللہ کی قسم اس نے مجھ سے بات تک نہیں کی اور نہ میں نے اس کے منہ سے سوائے انا للہ وانا الیہ رجعون کے کوئی اور کلمہ سنا اس کے بعد اس نے اپنی اونٹنی بٹھا دی اور اس کے پاؤں کو پاؤں سے دبائے رکھا میں اونٹنی پر سوار ہوگئی اور وہ غریب پیدل چلا اور اونٹنی کو ہانکتا رہا آخر میں لشکر میں اس وقت پہنچی جب کہ دھوپ بہت تیز ہو چکی تھی اور بہت سخت تھی قافلہ کے بعض لوگوں نے مجھے متہم کیا اور اپنی عاقبت خراب کرلی ان میں پہلا شخص عبداللہ بن ابی بن سلول تھا مدینہ میں آکر میں بیمار ہوگئی اور ایک ماہ تک برابر بیمار پڑی رہی اور لوگ یہ خبر برابر مشہور کرتے رہے اور مجھے اس واقعہ کے متعلق کوئی علم نہ تھا البتہ یہ چیز ضرور تکلیف دہ تھی کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم پہلے کی سی محبت مجھ سے نہیں کرتے تھے صرف اتنا علم تھا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم میرے دیکھنے اور حال معلوم کرنے کے لئے تشریف لاتے اور حال دریافت کرکے فوراً واپس تشریف لے جاتے آپ کے اس وطیرہ سے میں نے خیال کیا کہ آپ مجھ سے ناراض ہیں ایک ماہ کے بعد جب میں کچھ تندرست ہوگئی تو ایک دن ام مسطح کو اپنے ساتھ لے کر رفع حاجت کے لئے مناصع کی طرف گئی کیونکہ ہم لوگ حاجت رفع کرنے کے لئے جنگل ہی کی طرف جاتے تھے اور رات کے وقت ہی باہر نکلتے تھے یہ اس زمانہ کی بات ہے جب کہ گھروں میں بیت الخلا نہیں ہوتے تھے اور بدبو کی وجہ سے نہیں بناتے تھے یہ رسم عربوں میں عرصہ سے چلی آ رہی تھی غرض واپس آتے ہوئے راستہ میں ام مسطح کا پاؤں چادر میں الجھ کر رہ گیا اور وہ گرنے کے قریب ہوگئی اور کہنے لگی کہ مسطح مرے میں نے کہا یہ کیا کہتی ہے مسطح تو بدر کی جنگ میں شریک تھا اور تم اسے برا کہتی ہو اور کوستی ہو ام مسطح نے کہا کہ تم بہت سیدھی اور بھولی ہو کیا تمہیں معلوم نہیں کہ وہ کیا کہتا ہے؟ میں نے کہا بتاؤ تو وہ کیا باتیں کہتا ہے اس وقت ام مسطح نے مجھے اس جھوٹ بہتان اور اتہام کی ساری باتیں بتائیں ایک تو میں پہلے ہی سے بیمار تھی پھر جب یہ سنا تو اور بیمار ہوگئی واپس گھر میں آئی جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم دیکھنے کو آئے تو دور سے ہی سلام کے بعد حال پوچھا میں نے عرض کیا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے اجازت دیجئے میں ذرا اپنے والدین کے گھر جانا چاہتی ہوں میرا خیال تھا کہ میں ان سے جا کر پوچھوں گی کہ یہ کیا مصیبت ہے؟ اور کیسا طوفان ہے اٹھایا گیا ہے؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے مجھے اجازت دے دی اور میں اپنے والدین کے گھر چلی آئی اور والدہ سے جا کر دریافت کیا کہ یہ لوگ کیا کہہ رہے ہیں؟ والدہ نے جواب دیا کہ اے میری بیٹی! تم اتنا غم مت کرو اللہ کی قسم! اکثر ایسا معاملہ پیش آیا ہے کہ مرد کے پاس کوئی حسین بیوی ہوتی ہے اور وہ مرد کو محبوب بھی ہوتی ہے تو اس کی دوسری بیویاں اس طرح کی باتیں کیا کرتی ہیں میں نے کہا سبحان اللہ! کیا بات ہے لوگوں نے اتنی بڑی بڑی باتیں کی اور آپ ان کو معمولی خیال کرتی ہیں میں اس رات کو برابر روتی رہی نہ نیند آئی اور نہ ہی آنسو تھمے آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ اور حضرت اسامہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو بلایا تاکہ مجھے چھوڑ دینے کا مشورہ کریں اس لئے کہ وحی آنے میں دیر ہو رہی تھی حضرت اسامہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے جو کہ اہل بیت سے محبت کرتے تھے کہا کہ اے اللہ کے رسول! عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا بہت نیک ہیں اور ہم نے کبھی کوئی ایسی بات نہیں دیکھی جو بری ہو مگر حضرت علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا کہ اے اللہ کے رسول! آپ کیوں فکر کرتے ہیں اللہ تعالیٰ نے آپ پر کوئی تنگی تو نہیں ڈالی ہے بہت سی نیک عورتیں اور موجود ہیں آپ اس معاملہ میں بریرہ لونڈی سے بھی دریافت کیجئے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو بلوا کر دریافت فرمایا کہ اے بریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ تم عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کی کسی ایسی بات کو جانتی ہو جس سے تمہیں کچھ شبہ گزرا ہو بریرہ نے جواب دیا اللہ کی قسم! جس نے آپ کو نبی برحق بنا کر مبعوث فرمایا ہے میں نے کوئی بات ایسی نہیں دیکھی جسے چھپاؤں ہاں اتنا ضرور ہے کہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کم عمر بھولی اور سیدھی سادھی ہیں یہاں تک کہ آٹا گوندھ کر ویسے ہی چھوڑ کر سو رہتی ہیں اور بکری آکر آٹا کھا لیتی ہے اس کے بعد آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم منبر پر تشریف فرما ہوئے اور فرمایا کہ کوئی ہے جو عبداللہ بن ابی بن سلول سے اس بات کا بدلہ لے کہ اس نے تہمت لگا کر مجھے رنج پہنچایا ہے اور میرے اہل بیت کو بھی تکلیف میں ڈالا ہے اللہ گواہ ہے کہ میں عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کی اچھائی کے سوا کوئی برائی نہیں جانتا اور تہمت لگانے والوں نے اسے متہم کیا ہے جس کی برائی کبھی دیکھی نہیں گئی اور وہ شخص ہمیشہ میرے ہمراہ گھر جاتا تھا آخر حضرت سعد بن معاذ انصاری رضی اللہ تعالیٰ عنہ کھڑے ہوئے اور کہا کہ اے اللہ کے رسول! میں اس سے بدلہ لوں گا اگر وہ قبیلہ اوس سے بھی تعلق رکھتا ہے تب بھی میں اسے تہہ تیغ کردوں گا اور اگر ہمارے بھائی قبیلہ خزرج سے ہے تو پھر جو آپ سزا تجویز فرمائیں گے وہ دی جائے گی حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ پھر قبیلہ خزرج کے سردار سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ کھڑے ہوئے حالانکہ یہ آج سے پہلے نیک اور صالح تھے مگر خزرج کا نام سن کر انہیں حمیت قومی نے ستایا اور سعد بن معاذ رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے کہا کہ تم نے جھوٹ کہا ہے اللہ کی قسم ہے کہ تم اس کو نہیں مار سکتے ہو اس کے بعد سعد رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے چچا زاد بھائی اسید بن حضیر کھڑے ہوئے اور سعد بن عبادہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے کہا کہ تم نے جھوٹ کہا ہے ہم ضرور اس کو ماریں گے تم منافق معلوم ہوتے ہو اسی لئے تم منافق کی حمایت کرتے ہو غرض کہ دونوں طرف سے سخت کلامی ہونے لگی ممکن تھا کہ جنگ کی نوبت آجاتی کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم منبر پر کھڑے ہو کر لوگوں کو خاموش کرنے لگے آخر سب خاموش ہو گئے حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کہتی ہیں کہ میں اس دن بھی روتی رہی اور مجھے نیند نہیں آتی تھی میں دو دن ایک رات برابر روتی رہی تو صبح میرے والد حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ میرے پاس آئے اور اس خیال سے کہ کہیں روتے روتے میرا دل نہ پھٹ جائے وہ میرے پاس ابھی بیٹھے ہی تھے کہ انصار یہ عورت نے اندر آنے کی اجازت مانگی میں نے اندر بلا لیا وہ آئی اور میرے ساتھ مل کر رونے لگی اس کے بعد فورا آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم تشریف فرما ہوئے اور میرے قریب بیٹھ گئے حالانکہ تہمت والے دن سے آج تک آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم میرے پاس نہیں بیٹھے تھے اور ایک مہینہ گزر چکا تھا کہ کوئی وحی بھی میرے معاملہ کے بارے میں آپ کو نہیں آئی تھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے فرمایا اشھد ان لا الہ الا اللہ (یعنی میں اللہ کے معبود ہونے کی گواہی دیتا ہوں) پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشاد فرمایا کہ اے عائشہ تمہاری وجہ سے مجھے بہت رنج اور تکلیف پہنچی ہے اگر تم بے قصور ہو تو تمہاری برأت اور صفائی کے لئے اللہ تعالیٰ ضرور کوئی نہ کوئی حکم نازل فرمائے گا اور اگر تم سے واقعی غلطی ہوگئی ہے تو اللہ تعالیٰ سے معافی مانگو اور اس کی طرف توبہ کرو کیونکہ بندہ جب اپنے قصور پر نادم ہو کر توبہ و استغفار کرتا ہے تو اللہ تعالیٰ بھی اس پر عنایت فرماتا ہے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم جب خاموش ہوئے اور اپنی بات پوری کرلی تو میں نے اپنے والد حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے کہا کہ آپ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو جواب دیجئے اور میرے آنسو بالکل خشک ہو چکے تھے میرے والد نے جواب دیا کہ میں نہیں جانتا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو کیا جواب دوں پھر میں نے اپنی والدہ سے کہا کہ آپ ہی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو جواب دیجئے انہوں نے بھی کہا کہ میں نہیں جانتی کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو کیا جواب دوں آخر میں خود ہی بولی حالانکہ میں کم عمر تھی اور قرآن بھی اچھی طرح یاد نہیں ہوا تھا میں نے کہا کہ لوگوں کے کہنے سے آپ کے دلوں میں جو بات بیٹھ گئی ہے آپ نے اسے سچ جان لیا ہے اب اگر میں یہ کہتی ہوں کہ میں بے قصور ہوں تو آپ کو یقین نہیں آئے گا اور اگر اقرار کرلوں تو اللہ جانتا ہے کہ میں بے قصور ہوں مگر آپ سچا خیال کریں گے اللہ کی قسم! مجھے سوائے اس مثال کے کوئی مثال یاد نہیں آئی کہ جو حضرت یوسف علیہ السلام کے والد کی مثال ہے کہ انہوں نے فرمایا تھا (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَی مَا تَصِفُونَ) یعنی میں اچھی طرح صبر کروں گا اور اللہ تعالیٰ مدد گار ہے جو تم بیان کرتے ہو اس کے بعد میں نے اپنا منہ دوسری طرف کر لیا اور اپنے بستر پر لیٹ گئی اور یہ خیال کرنے لگی کہ میں اس تہمت سے پاک ہوں اور اللہ ضرور میری نجات و برأت کے لئے حکم ظاہر فرمائے گا ساتھ ہی یہ خیال بھی آتا تھا کہ بھلا میں اس قابل کہاں ہوں کہ میرے لئے وحی نازل کی جائے ہاں یہ ہوگا کہ اللہ تعالیٰ خواب میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو اس معاملہ کی نجات و برأت دکھا دے گا اللہ گواہ ہے کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم نے ابھی جانے کا قصد بھی نہیں کیا تھا اور گھر کے دوسرے لوگ بھی سب اسی طرح بیٹھے ہوئے تھے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر وحی نازل ہونا شروع ہوگئی پسینہ گرنے لگا اور وحی کی پوری کیفیت طاری ہوگئی اگرچہ سخت سردی کے دن تھے مگر وحی کے بوجھ سے موتیوں کی طرح پسینہ کے قطرے آپ کی پیشانی سے گر رہے تھے جب وحی نازل ہو چکی تو آپ مسکرائے اور سب سے پہلے بات فرمائی کہ اے عائشہ! اللہ نے تم کو اس گناہ کے الزام سے بری کردیا۔ میری والدہ نے کہا کہ جاؤ جا کر آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو سلام کرو اور ان کا شکریہ ادا کرو میں نے کہا کہ میں تو صرف اپنے اللہ ہی کا شکریہ ادا کروں گی اس کے بعد آپ نے یہ آیات پڑھیں کہ (إِنَّ الَّذِينَ جَائُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِنْکُمْ الخ سے رو ف رحیم تک) یعنی دس آیات تک پھر میرے والد ابوبکر صدیق رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے عرض کیا کہ میں مسطح بن اثاثہ کی غربت اور قرابت کی وجہ سے اسے نفقہ دیا کرتا تھا مگر اب میں ایسا نہیں کر سکتا اس لئے کہ اس نے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کو بہت بدنام کیا ہے اس وقت یہ آیات نازل ہوئیں کہ (ولا یاتل اولو الفضل سے غفور رحیم تک) یعنی صاحب مال لوگوں کو نہ چاہئے کہ وہ کسی وجہ سے اس بات کی قسم کھالیں وہ غریب رشتہ داروں اور محتاجوں کو کوئی نان و نفقہ نہیں دیں گے بلکہ ان کو چاہئے کہ معاف کردیں اور ان کی خطا سے درگزر کریں کیا ان کو یہ پسند نہیں ہے کہ اللہ تعالیٰ انہیں بخش دے اور اللہ تعالیٰ بخشنے والا مہربان ہے حضرت ابوبکر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا اللہ کی قسم! میں یہی چاہتا ہوں کہ اللہ مجھ کو بخش دے میں اب آئندہ نفقہ بند نہیں کروں گا حضرت عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا فرماتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم زینب بنت جحش رضی اللہ تعالیٰ عنہا سے بھی پوچھا کرتے کہ عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کیسی ہے وہ یہی کہا کرتی تھیں کہ اے اللہ کے رسول! میں اپنے کان اور آنکھ کی خوب احتیاط رکھتی ہوں میں نے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا میں کوئی برائی نہیں دیکھی ہے عائشہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کہتی ہیں کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی بیویوں میں حضرت زینب ہی میرے برابر کی تھیں اور مجھ سے بڑھ چڑھ کر رہنا چاہتی تھی مگر اللہ نے ان کی پرہیزگاری کی وجہ سے انہیں بچا لیا اور ان کی بہن حمنہ بنت جحش اپنی بہن کے لئے جھگڑا کرنے لگی پھر جس طرح دوسرے بہتان باندھنے والے ہلاک ہوئے یہ بھی ہلاکت میں پڑے۔

Narrated Aisha:
(The wife of the Prophet) Whenever Allah's Apostle intended to go on a journey, he used to draw lots among his wives and would take with him the one on whom the lot had fallen. Once he drew lots when he wanted to carry out a Ghazwa, and the lot came upon me. So I proceeded with Allah's Apostle after Allah's order of veiling (the women) had been revealed and thus I was carried in my howdah (on a camel) and dismounted while still in it. We carried on our journey, and when Allah's Apostle had finished his Ghazwa and returned and we approached Medina, Allah's Apostle ordered to proceed at night. When the army was ordered to resume the homeward journey, I got up and walked on till I left the army (camp) behind. When I had answered the call of nature, I went towards my howdah, but behold ! A necklace of mine made of Jaz Azfar (a kind of black bead) was broken and I looked for it and my search for it detained me. The group of people who used to carry me, came and carried my howdah on to the back of my camel on which I was riding, considering that I was therein. At that time women were light in weight and were not fleshy for they used to eat little (food), so those people did not feel the lightness of the howdah while raising it up, and I was still a young lady. They drove away the camel and proceeded. Then I found my necklace after the army had gone. I came to their camp but found nobody therein so I went to the place where I used to stay, thinking that they would miss me and come back in my search. While I was sitting at my place, I felt sleepy and slept. Safwan bin Al-Mu'attil As-Sulami Adh-Dhakw-ani was behind the army. He had started in the last part of the night and reached my stationing place in the morning and saw the figure of a sleeping person. He came to me and recognized me on seeing me for he used to see me before veiling. I got up because of his saying: "Inna Lillahi wa inna ilaihi rajiun," which he uttered on recognizing me. I covered my face with my garment, and by Allah, he did not say to me a single word except, "Inna Lillahi wa inna ilaihi rajiun," till he made his she-camel kneel down whereupon he trod on its forelegs and I mounted it. Then Safwan set out, leading the she-camel that was carrying me, till we met the army while they were resting during the hot midday. Then whoever was meant for destruction, fell in destruction, and the leader of the Ifk (forged statement) was 'Abdullah bin Ubai bin Salul. After this we arrived at Medina and I became ill for one month while the people were spreading the forged statements of the people of the Ifk, and I was not aware of anything thereof. But what aroused my doubt while I was sick, was that I was no longer receiving from Allah's Apostle the same kindness as I used to receive when I fell sick. Allah's Apostle would enter upon me, say a greeting and add, "How is that (lady)?" and then depart.
That aroused my suspicion but I was not aware of the propagated evil till I recovered from my ailment. I went out with Um Mistah to answer the call of nature towards Al-Manasi, the place where we used to relieve ourselves, and used not to go out for this purpose except from night to night, and that was before we had lavatories close to our houses. And this habit of ours was similar to the habit of the old 'Arabs (in the deserts or in the tents) concerning the evacuation of the bowels, for we considered it troublesome and harmful to take lavatories in the houses. So I went out with Um Mistah who was the daughter of Abi Ruhm bin Abd Manaf, and her mother was daughter of Sakhr bin Amir who was the aunt of Abi Bakr As-Siddiq, and her son was Mistah bin Uthatha. When we had finished our affair, Um Mistah and I came back towards my house. Um Mistah stumbled over her robe whereupon she said, "Let Mistah be ruined ! " I said to her, "What a bad word you have said! Do you abuse a man who has taken part in the Battle of Badr?' She said, "O you there! Didn't you hear what he has said?" I said, "And what did he say?" She then told me the statement of the people of the Ifk (forged statement) which added to my ailment. When I returned home, Allah's Apostle came to me, and after greeting, he said, "How is that (lady)?" I said, "Will you allow me to go to my parents?" At that time I intended to be sure of the news through them. Allah's Apostle allowed me and I went to my parents and asked my mother, "O my mother! What are the people talking about?" My mother said, "O my daughter! Take it easy, for by Allah, there is no charming lady who is loved by her husband who has other wives as well, but that those wives would find fault with her." I said, "Subhan Allah! Did the people really talk about that?"
That night I kept on weeping the whole night till the morning. My tears never stopped, nor did I sleep, and morning broke while I was still weeping, Allah's Apostle called 'Ali bin Abi Talib and Usama bin Zaid when the Divine Inspiration delayed, in order to consult them as to the idea of divorcing his wife. Usama bin Zaid told Allah's Apostle of what he knew about the innocence of his wife and of his affection he kept for her. He said, "O Allah's Apostle! She is your wife, and we do not know anything about her except good." But 'Ali bin Abi Talib said, "O Allah's Apostle! Allah does not impose restrictions on you; and there are plenty of women other than her. If you however, ask (her) slave girl, she will tell you the truth." 'Aisha added: So Allah's Apostle called for Barira and said, "O Barira! Did you ever see anything which might have aroused your suspicion? (as regards Aisha). Barira said, "By Allah Who has sent you with the truth, I have never seen anything regarding Aisha which I would blame her for except that she is a girl of immature age who sometimes sleeps and leaves the dough of her family unprotected so that the domestic goats come and eat it." So Allah's Apostle got up (and addressed) the people an asked for somebody who would take revenge on 'Abdullah bin Ubai bin Salul then. Allah's Apostle, while on the pulpit, said, "O Muslims! Who will help me against a man who has hurt me by slandering my family? By Allah, I know nothing except good about my family, and people have blamed a man of whom I know nothing except good, and he never used to visit my family except with me," Sad bin Muadh Al-Ansari got up and said, "O Allah's Apostle! By Allah, I will relieve you from him. If he be from the tribe of (Bani) Al-Aus, then I will chop his head off; and if he be from our brethren, the Khazraj, then you give us your order and we will obey it." On that, Sad bin 'Ubada got up, and he was the chief of the Khazraj, and before this incident he had been a pious man but he was incited by his zeal for his tribe. He said to Sad (bin Muadh), "By Allah the Eternal, you have told a lie! You shall not kill him and you will never be able to kill him!" On that, Usaid bin Hudair, the cousin of Sad (bin Muadh) got up and said to Sad bin 'Ubada, "You are a liar! By Allah the Eternal, we will surely kill him; and you are a hypocrite defending the hypocrites!" So the two tribes of Al-Aus and Al-Khazraj got excited till they were on the point of fighting with each other while Allah's Apostle was standing on the pulpit. Allah's Apostle continued quietening them till they became silent whereupon he became silent too. On that day I kept on weeping so much that neither did my tears stop, nor could I sleep. In the morning my parents were with me, and I had wept for two nights and a day without sleeping and with incessant tears till they thought that my liver would burst with weeping. While they were with me and I was weeping, an Ansari woman asked permission to see me. I admitted her and she sat and started weeping with me. While I was in that state, Allah's Apostle came to us, greeted, and sat down,. He had never sat with me since the day what was said, was said. He had stayed a month without receiving any Divine Inspiration concerning my case. Allah's Apostle recited the Tashahhud after he had sat down, and then said, "Thereafter, O 'Aisha! I have been informed such and-such a thing about you; and if you are innocent, Allah will reveal your innocence, and if you have committed a sin, then ask for Allah's forgiveness and repent to Him, for when a slave confesses his sin and then repents to Allah, Allah accepts his repentance." When Allah's Apostle had finished his speech, my tears ceased completely so that I no longer felt even a drop thereof. Then I said to my father, "Reply to Allah's Apostle on my behalf as to what he said." He said, "By Allah, I do not know what to say to Allah's Apostle." Then I said to my mother, "Reply to Allah's Apostle."
She said, "I do not know what to say to Allah's Apostle." Still a young girl as I was and though I had little knowledge of Quran, I said, "By Allah, I know that you heard this story (of the Ifk) so much so that it has been planted in your minds and you have believed it. So now, if I tell you that I am innocent, and Allah knows that I am innocent, you will not believe me; and if I confess something, and Allah knows that I am innocent of it, you will believe me. By Allah, I cannot find of you an example except that of Joseph's father: "So (for me) patience is most fitting against that which you assert and it is Allah (Alone) Whose help can be sought. Then I turned away and lay on my bed, and at that time I knew that I was innocent and that Allah would reveal my innocence. But by Allah, I never thought that Allah would sent down about my affair, Divine Inspiration that would be recited (forever), as I considered myself too unworthy to be talked of by Allah with something that was to be recited: but I hoped that Allah's Apostle might have a vision in which Allah would prove my innocence. By Allah, Allah's Apostle had not left his seat and nobody had left the house when the Divine Inspiration came to Allah's Apostle . So there overtook him the same hard condition which used to overtake him (when he was Divinely Inspired) so that the drops of his sweat were running down, like pearls, though it was a (cold) winter day, and that was because of the heaviness of the Statement which was revealed to him. When that state of Allah's Apostle was over, and he was smiling when he was relieved, the first word he said was, "Aisha, Allah has declared your innocence." My mother said to me, "Get up and go to him." I said, "By Allah, I will not go to him and I will not thank anybody but Allah." So Allah revealed: "Verily! They who spread the Slander are a gang among you. Think it not…." (24.11-20).
When Allah revealed this to confirm my innocence, Abu Bakr As-Siddiq who used to provide for Mistah bin Uthatha because of the latter's kinship to him and his poverty, said, "By Allah, I will never provide for Mistah anything after what he has said about Aisha". So Allah revealed:
"Let not those among you who are good and are wealthy swear not to give (help) to their kinsmen, those in need, and those who have left their homes for Allah's Cause. Let them Pardon and forgive (i.e. do not punish them). Do you not love that should forgive you? Verily Allah is Oft-forgiving. Most Merciful." (24.22)
Abu Bakr said, "Yes, by Allah, I wish that Allah should forgive me." So he resumed giving Mistah the aid he used to give him before and said, "By Allah, I will never withold it from him at all." Aisha further said: Allah's Apostle also asked Zainab bint Jahsh about my case. He said, "O Zainab! What have you seen?" She replied, "O Allah's Apostle! I protect my hearing and my sight (by refraining from telling lies). I know nothing but good (about Aisha)." Of all the wives of Allah's Apostle, it was Zainab who aspired to receive from him the same favor as I used to receive, yet, Allah saved her (from telling lies) because of her piety. But her sister, Hamna, kept on fighting on her behalf so she was destroyed as were those who invented and spread the slander.

یہ حدیث شیئر کریں